أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بألوان خضراء لمؤشراته، اذ ارتفع السعري بمقدار 51.23 نقطة أي بنسبة 0.7 في المئة بوصوله إلى مستوى 7,658.94 نقطة مستمرا بمكاسبه خلال جلسات هذا العام الثلاث، وأضاف الوزني نسبة 0.62 في المئة أي بمقدار 2.8 نقطة إلى قيمته ليصعد إلى مستوى 455.42 نقطة، كما نما كويت 15 بنسبة مقاربة بلغت 0.7 في المئة وتعادل 7.42 نقاط ليبلغ مستوى 1,073.99 نقطة.

Ad

وتراجعت حركة التداولات للمرة الأولى منذ ثلاث جلسات بشكل محدود وغير مقلق مقارنة بالجلسة السابقة على مستوى السيولة والنشاط، حيث بلغت القيمة المتداولة 30.6 مليون دينار، وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 326.1 مليون سهم، وجرى تنفيذ 7,027 صفقة خلال الجلسة.

نمو إيجابي

للجلسة الثالثة على التوالي يسجل المؤشر السعري إقفالا اخضر، وهو ما لم يحدث منذ بداية شهر نوفمبر حيث المكاسب الواضحة والتي تعدت نسبة 1.2 في المئة، وكان ارتدادها بين فني بعد أن سقطت المؤشرات بنسبة كبيرة خلال حوالي شهرين بأكثر من 8 في المئة حيث بلغت أسعار بعض السلع مستويات دعم محفزة للمضاربة على مستوى الأسهم الصغيرة أو مستويات شراء استثماري للأسهم التشغيلية والتي ستنطلق إعلاناتها السنوية قريبا بما تحمل من توزيعات سنوية قد يكون بعضها مغريا مقارنة مع أسعار الأسهم التشغيلية التي استقرت منذ فترة طويلة أو تراجع بعضها.

وعلى الطرف الآخر هناك عامل رئيسي ومهم وهو تشكيلة الحكومة التي أعلنت مساء أمس الأول وأدت اليمين أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حيث التغييرات التي تمت وقد غابت بعض الأسماء التي كانت من الممكن أن تكون سببا لتأزيم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما كان للبعض الآخر من التغييرات قبول جيد من متعاملي السوق الكبار خصوصا الذين يؤثرون التداولات اليومية حيث انعكس بشكل شراء جيد على سلع مضاربية حينا واستثمارية حينا آخر، لينهي المؤشر السعري ثالث جلسات هذا العام رابحا حوالي 110 نقاط كمحصلة لثلاث جلسات، كما لحق به "كويت 15" بارتفاعه أمس نسبة 0.7 في المئة والوزني بنسبة قريبة من سابقه.

أداء القطاعات

حصدت عشرة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها منها خدمات مالية (1,129.83) بمقدار 14.79 نقطة واتصالات (851.77) بمقدار 12.39 نقطة، بينما تكبد قطاع رعاية صحية (1,077.64) خسارة بواقع 18.16 نقطة، وثبت مؤشر تكنولوجيا (1,036.44) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم الديرة بكمية تداول (29.3) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (28.9) ثم بتروغلف (25.4) وميادين (24.9) والإثمار (23.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى لؤلؤة (29.5 فلسا) بعدما ازدادت قيمته بما يعادل 9.3 في المئة، عقبه قرين قابضة (43 فلساً) الصاعد بنسبة 6.2 في المئة، ونال المرتبة الثالثة إسكان (43.5 فلسا) بتسجيله نمواً بنسبة 6.1 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة المدينة (44 فلساً) بإضافته ما نسبته 6 في المئة إلى قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل م الأعمال (45 فلساً) المرتفع بنسبة 5.9 في المئة.

وفي المقابل هبط كامكو (122 فلساً) بنسبة 7.6 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه ياكو (335 فلساً) المتراجع بنسبة 5.6 في المئة، وحذف كفيك (90 فلساً) ما نسبته 5.3 في المئة منه ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة للمدن (154 فلساً) بطرحه ما يعادل 4.9 في المئة من قيمته، فيما نال الخامسة آبار (224 فلساً) المنخفض بنسبة 4.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بارتفاع طفيف لمؤشراته، حيث أضاف السعري مقدار 5.38 نقاط إلى قيمته ليصل إلى مستوى 7,613.09، كما نما كل من الوزني وكويت 15 لكن بمعدل أقل بواقع 0.47 نقطة للأول و0.24 نقطة للثاني ليبلغا مستوى 453.09 و1,066.81 نقطة على التوالي.

• مع مرور عشر دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 2.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 25.1 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 464 صفقة تداول وهي معدل ممتاز قياسا على ذات الفترة من تداولات الأسبوع الأخير من العام المنصرم.

• في بداية الجلسة سجلت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها هي بنوك بمقدار 4.84 نقاط والنفط والغاز ومواد أساسية وخدمات مالية بمتوسط مقدار 2.5 نقطة وخدمات استهلاكية بمقدار 1.25 نقطة، بينما هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية وعقار بمقدار دار حول 1.3 نقطة وصناعية بمقدار 0.54 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم إيفا وبتروغلف والديرة وتمويل خليج وصفاة طاقة أول عشر دقائق بشكل أكبر من غيرها، واستطاع أول سهمين تحقيق ارتفاع في سعرهما مقابل ثبات الاثنين الآخرين على إقفالهما السباق وانخفاض سعر الأخير.

• تم تداول 149 شركة نجح منها 72 شركة بالإقفال على ارتفاع بينما تراجعت أسعار أسهم 32 شركة واستقر 45 سهما دون تغير.