فاز الفيلم الموسيقي «ويبلاش» والفيلم الوثائقي «ريتش هيل»، الذي يدور حول سكان بلدة ريفية أميركية تعاني الفقر، بأكبر جوائز مهرجان صندانس السينمائي للأفلام المستقلة.

Ad

واجتذب فيلم «ويبلاش»، الذي عرض في افتتاح المهرجان، وهو من بطولة مايلز تيلر وجيه. كيه. سيمسونز، الجمهور بقصته الشيقة التي تدور حول عازف درامز يعيش في قلق دائم من أجل بلوغ الكمال في عمله، وفاز الفيلم بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم في مسابقة الدراما الأميركية.

وكانت الجائزتان فوزا كبيرا لمخرج وكاتب الفيلم داماين تشازيل، البالغ 28 عاما، والذي فاز بجائزة لجنة تحكيم المهرجان لأفضل فيلم أميركي قصير العام الماضي عن نفس قصة «ويبلاش»، الذي حوله إلى فيلم روائي طويل هذا العام.

وقال تشازيل: «أتذكر أول مرة لي هنا كانت بفيلم قصير، والسبب الرئيسي في قيامنا بإنتاج فيلم قصير كان خبراتي كعازف درامز... لم يتحمس أي شخص لتمويل الفيلم، لأنه ما من أحد يريد انتاج فيلم عن عازف درامز».

وذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وثائقي إلى «ريتش هيل»، الذي يغوص في حياة ثلاثة فتيان مراهقين يعيشون في بلدة ريتش هيل في ولاية ميزوري ويحاولون التغلب على الفقر.

وقالت تريسي دروز تراجوس، التي شاركت في إخراج الفيلم، «انه فيلم صغير لكنه مفعم بالمشاعر، ونهديه لعائلات بلدة ريتش هيل في ميزوري والعائلات في هذا الفيلم والفتيان الثلاثة وأسرهم الذين تحلوا بقدر كبير من الشجاعة والرقة، بحيث سمحوا لنا بأن نغوص في حياتهم ووثقوا بنا وكشفوا عن بعض الأمور التي كانت قاسية جدا».

وذهبت جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي لفيلم «حياة بالداخل: قصة الموسيقى والذاكرة»، الذي يتناول تأثير الموسيقى على مرضى كبار في السن يعانون من الزايمر. وفاز «العودة الى حمص» حول انعكاسات الحرب في سورية بجائزة افضل فيلم وثائقي اجنبي.

ويمنح مهرجان صندانس السنوي 28 جائزة ويبث على الهواء عبر الانترنت، وتدعمه مؤسسة النجم الأميركي الشهير روبرت ريدفورد، وهو أكبر مهرجان أميركي للأفلام المستقلة.