قتل خلال النصف الأول من العام الحالي 374 عسكريا من الجيش وقوات الامن المختلفة في اليمن، وذلك  في المواجهات مع تنظيم القاعدة ومع المتمردين الحوثيين الشيعة وفي باقي اشتباكات واغتيالات متفرقة، بحسب احصائية اعدتها وكالة فرانس برس.

Ad

ودفع الجيش الثمن الاعلى من الضحايا بين مطلع 2014 ونهاية يونيو اذ خسر 211 فردا بينهم 12 ضابطا.

كما  قتل 94 فردا من القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقا) خلال الفترة نفسها بينهم سبعة ضباط.

واغتيل خلال نصف السنة الاول 34 من أفراد قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية بينهم 18 ضابطا.

وخلال الفترة نفسها، تم اغتيال 17 ضابطا من جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) من قبل مسلحين يستقلون درجات نارية، وذلك في عمليات نفذت معظمها في صنعاء.

اما الشرطة العسكرية فقد فقدت خلال الفترة نفسها  12 من أفرادها فيما خسرت القوات الجوية ثلاثة بينهم ضابطان، أما الحرس الرئاسي فقد لقي ثلاثة من أفراده مصرعهم في مواجهات مسلحة مع عناصر تنظيم القاعدة بالقرب من دار الرئاسة بصنعاء.

وتهز اليمن موجة من اعمال العنف لا سيما نتيجة نشاط تنظيم القاعدة، كما يشهد حربا في الشمال بين الحوثيين الشيعة من جهة ولواء من الجيش وانصاره من القبائل من جهة اخرى.

واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في 2011 اثناء حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز انتشاره وخصوصا في جنوب اليمن وشرقه حيث يتمركز انصاره.