«التربية»: دعم مشاريع التعليم الإلكتروني للارتقاء بالمنظومة التعليمية

أكد وكيل وزارة التربية للتعليم العام د. خالد الرشيد دعم الوزارة لمشاريع التعليم الالكتروني التي يقدمها اعضاء الهيئة التعليمية والطلبة، مشددا على أهمية تعزيز الجوانب التكنولوجية التي تعمل على توفير بيئة تربوية جاذبة للطلبة.

وقال الرشيد لـ"الجريدة" ان التعليم الالكتروني يساهم في تقليص المعوقات التي تواجه الطالب في تحصيله العلمي من خلال توفير الوسائل التكنولوجية التي تساهم في ايصال المعلومة بشكل أكثر سلاسة وسهولة من الوسائل التقليدية، مشيرا إلى وجود العديد من المشاريع التي تدخل فيها التكنولوجيا وتندرج ضمن مشاريع الخطة التنموية للبلاد.

وأضاف الرشيد أن التعليم الالكتروني يمكن أن يساعد الطلبة غير القادرين على الانتظام في دراستهم اليومية لوجود مشاكل صحية قاهرة على مواصلة تعليمهم وموازاة اقرانهم الاصحاء من خلال استخدام وسائل التعلم عن بعد والتي تمكن الطلبة من متابعة الحصص والدروس في منازلهم أو في المستشفيات التي يرقدون فيها، لافتا إلى أن هذا الامر بحاجة إلى توفير بنية تحتية ملائمة وتطبيقات التعليم الالكتروني الحديثة لتحقيقه.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة المواصلات على سرعة الانتهاء من مشروع شبكات الالياف الضوئية والذي سيوفر وسائل اتصال عالية السرعة للربط بين المدارس والوزارة حيث يمكن من خلالها تنفيذ مشاريع التعليم الالكتروني والربط فيما بين المدارس بكل سلاسة لما تتمتع به هذه الشبكات من سرعة عالية في نقل المعلومات، موضحا أن التربية بانتظار انتهاء وزارة المواصلات من تحديث شبكات الهواتف في المناطق وتحويلها إلى الالياف الضوئية وتوفير السيرفرات الخاصة في المقاسم للاستفادة منها في تنفيذ مشاريع التربية التكنولوجية.

ملتقى التعليم الإلكتروني

وفي سياق متصل، يفتتح وكيل التعليم العام د. خالد الرشيد غدا ملتقى التعليم الالكتروني "شمس التغيير" في مدرسة اللياح الابتدائية حيث يستعرض الملتقى مشاريع تعليمية الكترونية مبتكرة قام بتنفيذها معلمون ومعلمات تهدف إلى تعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية في التعليم وايصال المعلومة للطالب.

يذكر أن وزارة التربية وقعت مؤخرا عقود تنفيذ مشروع السبورة التفاعلية والذي يأتي ضمن مشاريع الفصول المتكاملة حيث من المقرر تنفيذ المشروع في مختلف مدارس التعليم العام، وتعتبر السبورة التفاعلية أول مشروع يندرج ضمن مشاريع التعليم الالكتروني تبدأ الوزارة في تنفيذه فيما تعمل الجهات المختصة على دراسة تنفيذ مشاريع أخرى مثل "آيباد" لكل طالب وتوفير آليات تواصل الكتروني بين المدرسة وأولياء الامور وغيرها من المشاريع الالكترونية التي تعول عليها الوزارة في احداث نقلة نوعية في التعليم الحكومي في البلاد.