اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 38.13 نقطة أي نصف نقطة مئوية ليبلغ مستوى 7,531.78 نقطة، فيما ثبت الوزني على إقفاله السابق دون تغير عند 460 نقطة، وانخفض كويت 15 بعشري نقطة مئوية أي ما مقداره 1.88 نقطة مع عودته إلى مستوى 1,090 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات نموا في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 28.4 مليون دينار مرتفعة بنسبة 11 في المئة بينما واصلت الكمية المتداولة ارتفاعها لتصل إلى 288.4 مليون سهم بنمو قدره 22 في المئة تقريبا، وجرى تنفيذ 6,288 صفقة خلال الجلسة.

وساهم نشاط التداول على الأسهم المضاربية بازدياد نشاط السوق كما أدى التداول على بعض الأسهم القيادية منها برقان وبيتك ووطني وبنك وربة وزين في رفع مستوى السيولة وكذلك في الأداء المتباين لمؤشرات السوق نتيجة لحركتها بين الصعود والهبوط وأيضا الثبات لبعضها الآخر.

المؤشرات العالمية

بعد صدمة الاسواق من مفاجأة ما يحصل على مستوى شبه جزيرة القرم والتعنت الروسي وتحريك جيشها مما اثار الرعب في نفوس متعاملي الاسواق عادت امس وتماسكت مما ارخى ظلالا ايجابية على متعاملي سوق الكويت للاوراق المالية بعد بداية سلبية لمؤشرات السوق التي تحسنت تدريجيا حتى بلغت اللون الاخضر خصوصا على مستوى المؤشر السعري الاكثر خسارة خلال هذا الاسبوع ليستعيد نصف نقطة مئوية ويرتقي فوق مستوى 7500 نقطة.

وكان على الجانب الآخر دعم مباشر من ارتفاعات الاسواق الخليجية في بداية تعاملات خصوصا سوقي الامارات ثم السوق السعودي الذي عاد وحقق مكاسب كبيرة تجاوزت 1 في المئة مما ابعد مخاوف سقوط الاسواق بسبب حرب القرم مؤقتا على اقل تقدير.

وكان لعمليات جني الارباح على حركة الاسهم القيادية خصوصا قطاع البنوك اثر واضح على اسعار بعض الاسهم خصوصا بنك برقان الذي فقد 30 فلسا منتصف الجلسة عاد وعوض 10 فلوس في نهاية الجلسة كما اقفل سهما الوطني والمتحد على تراجع مما ابقى مؤشر كويت 15 في المنطقة الحمراء حتى نهاية الجلسة ليفقد عشري نقطة مئوية.

أداء الأسهم والقطاعات

على مستوى القطاعات، استطاعت ستة منها جني بعض المكاسب بمقدار أعلاه 22.53 نقطة و18.81 نقطة لكل من تكنولوجيا (996.71) واتصالات (857.7)، فيما تكبدت البقية خسائر منها مواد أساسية (1,156.31) بمقدار 9.95 نقاط ورعاية صحية (1,110.41) بمقدار 4.54 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بكمية تداول (35.4) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (24.6) ثم المستثمرون (20.9) وإيفا (20.4) وميادين (18.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 42 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وجاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة البناء (325 فلسا) مع صعوده بنسبة 8.3 في المئة رغم تداول 15 سهما منه فقط، وحاز الثانية كوت فود (790 فلسا) بعدما أضاف إليه ما يعادل 6.8 في المئة بفعل تداول عشرة أسهم منه فقط، وذهبت الثالثة لخليج زجاج (700 فلس) بنموه بنسبة 6.1 في المئة، وكان صاحب المرتبة الرابعة الراي (150 فلسا) الذي ازدادت قيمته بنسبة 5.6 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل عمار (79 فلسا) المرتفع بنسبة 5.3 في المئة.

وفي المقابل خسر فنادق (108 فلوس) ما نسبته 8.5 في المئة من قيمته ليحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه السورية (37 فلسا) المتراجع بنسبة 6.3 في المئة، ومحا سيتي جروب (435 فلسا) ما نسبته 5.4 في المئة منه ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب كفيك (90 فلسا) المنخفض بنسبة 5.3 في المئة، وتقلصت قيمة بيت الطاقة (95 فلسا) بواقع 5 في المئة ليكون الخامس ضمن الترتيب

لقطات من شاشة التداول:

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بتراجع كبير لمؤشراته بلغ 29.4 نقطة على مستوى السعري الذي وصل إلى 7,464.19 نقطة، وبواقع 1.53 نقطة للوزني بعدما عاد إلى مستوى 458.47 نقطة، وبمقدار 4.28 نقاط لكويت 15 الهابط إلى مستوى 1,087.6 نقطة.

● مع مرور عشر دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 2.7 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 21.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 432 صفقة تداول.

● انفرد قطاع وحيد في تسجيل نمو على مستوى مؤشر هو خدمات استهلاكية بمقدار 1.77 نقطة، بينما انخفض مؤشر خمسة قطاعات هي عقار بمقدار 13.36 نقطة وبنوك بمقدار 9.98 نقاط وخدمات مالية بمقدار 3.31 نقاط وصناعية بمقدار 2.66 نقطة والنفط والغاز بمقدار 1.23 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

● نشطت أسهم تمويل خليج وأدنك والمستثمرون وأبيار وإيفا بشكل أكبر من غيرها، وكان أداء الأول فقط إيجابيا فيما طغى الأداء السلبي على بقية الأسهم بداية الجلسة.
علي العنزي