تراجع مؤشر كويت 15 وسط ارتفاع «السعري» وانخفاض السيولة
ارتفاع محدود للنشاط بعد هدوء نشاط الأسهم القيادية
حققت ستة قطاعات مكاسب بلغت أقصاها 30.92 نقطة لمصلحة النفط والغاز (1.215.95) ثم 13.36 نقطة لخدمات استهلاكية (1.138.3).
حققت ستة قطاعات مكاسب بلغت أقصاها 30.92 نقطة لمصلحة النفط والغاز (1.215.95) ثم 13.36 نقطة لخدمات استهلاكية (1.138.3).
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية جلساتها الأسبوعية الأولى على أداء متباين، حيث ارتفع السعري بحوالي عشر نقطة مئوية فقط، تعادل مقدار 6.28 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 7.192.7 نقطة، بينما انخفض الوزني بنسبة 0.4 في المئة، أي 1.95 نقطة، وكويت 15 بنسبة اكبر بلغت 0.6 في المئة تساوي مقدار 7.71 نقاط، ليعودا إلى مستوى 485.57 و1.193.26 نقطة على التوالي.وشهدت حركة التداولات تفاوتا في أدائها مقارنة بجلسة الخميس الماضي، حيث تراجعت القيمة المتداولة لتبلغ 12.2 مليون د.ك، بينما ارتفعت الكمية المتداولة لتصل إلى 116.9 مليون سهم، تم تداولها عبر 3.233 صفقة خلال الجلسة.
هدوء وتذبذب محدودبدأت جلسة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية الأولى لهذا الأسبوع على الألوان الخضراء على مستوى مؤشراتها الثلاثة، غير أن السيولة كانت هاجس متعاملي السوق المحدودين خلال هذه الأيام، وهي أيام عطلة صيفية يميل البلد خلالها إلى الهدوء، حيث إنها ذروة موسم السفر.وبعد بداية سهم بترو غلف القوية، التي اكتسح خلالها السيولة والنشاط واللون الأخضر، لم يجد من يسانده عدا محاولات محدودة لرفع بعض الأسعار دعمت المؤشر السعري معظم فترات الجلسة حتى قبيل نهايتها، حيث انحسرت وخسر المؤشر السعري كل مكاسبه ودخل بالخسائر حتى وقت المزاد الذي أعاد له لونه المفضل.على الطرف الآخر، كانت عمليات بيع سلسة تتم على أسهم قيادية مقابل شراء محدود جدا على أسهم أعلنت أخيرا نتائج ايجابية مثل اجيليتي، وكانت الغلبة للبائعين، وإن كانوا بسيولة ضعيفة لم تبلغ معدلات الأسبوع الماضي لتنتهي الجلسة على خسائر واضحة لكويت 15 والوزني وارتفاع يميل إلى الاستقرار على مستوى المؤشر الوزني.أداء القطاعات حققت ستة قطاعات مكاسب بلغت أقصاها 30.92 نقطة لمصلحة النفط والغاز (1.215.95) ثم 13.36 نقطة لخدمات استهلاكية (1.138.3)، بينما نالت الخسائر من خمسة أخرى منها سلع استهلاكية (1.309.1) مع فقدانه مقدار 14.34 نقطة من قيمته، وثبت مؤشر رعاية صحية (1.024.18) دون تغير.وتصدر النشاط سهم بترو غلف بكمية تداول 20.6 مليون سهم، تلاه تمويل خليج (16.7) ثم عقارات ك (7.2) وهيتس تليكوم (5) ومبرد (4.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 47% من إجمالي نشاط السوق.وحاز سهم زيما على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما سجل نموا بنسبة 9.3%، عقبه نابيسكو (610 فلوس) في المرتبة الثانية مع ازدياد قيمته بنسبة 7%، ونال المرتبة الثالثة بترو غلف (88 فلسا) بضمه ما يعادل 4.8%، وحل رابعا أجوان (51 فلسا) الصاعد بنسبة 4.1%، وحصد م سلطان 106 فلوس مكاسب بواقع 3.9% ليكون صاحب المرتبة الخامسة.في المقابل، محا امتيازات (65 فلسا) ما نسبته 7.1% من قيمته، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه في المرتبة الثانية بيت الطاقة (90 فلسا) الهابط بنسبة 5.3%، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مشاعر (186 فلسا) مع محوه ما نسبته 5.1%، وتراجع إسكان (32.5 فلسا) بواقع 4.4% ليأتي في المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل جيران ق (67 فلسا) المنخفض بنسبة 4.3%.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بتراجع طفيف لمؤشراته بلغ 0.78 نقطة للسعري، مع ثباته بالقرب من مستواه السابق عند 7,185.64 نقطة، وبمقدار أعلى نسبيا للوزني بواقع 1.17 نقطة وبـ3.07 نقاط لكويت 15، مع وصولها إلى مستوى 486.35 و1,979.9 نقطة على التوالي.• شهدت حركة التداولات هبوطا مقارنة بافتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 705 آلاف د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 8 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 189 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• حققت أربعة قطاعات بعض المكاسب المبكرة هي مواد أساسية بمقدار 7.37 نقاط والنفط والغاز وخدمات مالية بمقدار دار حول 1.3 نقطة وصناعية بنصف نقطة، بينما سجلت ثلاثة أخرى خسائر بلغت 4.35 نقاط على مستوى بنوك، و3.14 نقاط لخدمات استهلاكية، و1.52 نقطة لعقار، أما البقية فثبتت دون تغير.• توجه ما يقرب من نصف نشاط السوق نحو سهم بترو غلف الذي استفاد من هذا النشاط المبكر عليه ليسجل نموا في سعره طوال فترة التداول، بينما لم يبد على شاشة التداول أي نشاط ملحوظ على بقية الأسهم.