عبدالمحسن القفاص: ظهوري الأول في رمضان أرعبني

نشر في 29-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-06-2014 | 00:01
الممثل عبدالمحسن القفاص أحد الوجوه البارزة في الفن الكويتي، شارك في أعمال تلفزيونية متنوعة، حققت له أصداء جميلة لدى المشاهدين، لكنه يعتبر شهر رمضان وجه السعد لأنه شارك في أعمال متميزة، أولها في مسلسل «الهدامة» فلفت الأنظار، ثم في مسلسل «أم البنات».
القفاص حلّ ضيفاً على الجريدة● وتحدث عن ذكرياته أثناء تصوير أعماله الرمضانية.
كيف كانت بدايتك مع الدراما الرمضانية؟

شاركت في مسلسلين: {الهدامة}، و{أم البنات} مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وكانا بداية مشواري في الساحة الفنية، وأعتقد أن هذه المشاركة أعطتني دفعاً معنوياً قوياً للاستمرار.

حدثنا عنهما.

 

{الهدامة} من تأليف الروائي هيثم بودي، إخراج محمد دحام الشمري، عرض على شاشة تلفزيون أبوظبي، وهو من بطولة: صلاح الملا، باسمة حمادة، هيفاء حسين، غازي حسين، خالد العجيرب، إلهام محمد، محمود بوشهري ومجموعة من الفنانين الشباب.

يتمحور المسلسل حول حقبة تاريخية في الكويت، بين 1932 و1961 وما ترتب عليها من أحداث، مروراً بسنة الهدامة وسنة الجدري التي أصابت أطفال الكويت، وبلغ ضحايا السنتين ما يقارب خمسة آلاف طفل، كذلك يتناول الحرب العالمية الثانية وتأثيرها في الكويت وفي حفر الآبار النفطية، ويتطرق إلى قصص رومنسية من بينها قصة فتاة وشاب وتقلبات الحياة التي مرت بهما.

ماذا عن {أم البنات}؟

المسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة، إخراج عارف الطويل، بطولة: الفنانة القديرة سعاد عبدالله، الفنان غانم الصالح ومشاركة مجموعة من النجوم الشباب. يتمحور حول حالة العزلة التي يفرضها {عقاب} (غانم الصالح) على زوجته {شريفة} (سعاد عبدالله)، وبناته ومنعهن من التواصل مع المجتمع، في المقابل يمنح مطلق الحرية لابنه صقر (حمد العماني). عرض المسلسل في 2009 على فضائيات عدة وحقق نجاحاً.

ما الأثر الذي تركته المشاركة في هذه الأعمال؟

تلقيت كلمات المديح والثناء، وكانت بطاقة تعريفي للجمهور، وقد سعدت بهذه المشاركة، وأعتقد أن الأعمال الرمضانية تبرز موهبة الفنان ولكن عليه أن يختار هذه المشاركات بعناية.

كيف تقيّم مشاركتك إلى جانب مجموعة من النجوم في تجاربك الأولى؟

 

كانت المشاعر مختلطة، خوف ورهبة من الشاشة، وأيضاً سعادة غامرة. لله الحمد كانت مشاركاتي الأولى في الدراما التلفزيونية مدعاة للفخر، نظراً إلى الأدوار المتقنة التي أديتها بشهادة الجميع، ولا أنسى أيضاً مساعدة باقي الفنانين لي، خصوصاً سعاد عبدالله التي كانت بمثابة أم للجميع، وفضل المخرج المبدع محمد دحام الشمري.

 كيف كان تعامل الفنانين معك؟

كان راقياً جداً وأنا سعيد به. توقعت هذه المعاملة، وقد ساعدني الجميع، لا سيما الفنانة القديرة سعاد عبدالله والمخرج محمد دحام. أثناء التصوير كان كل شخص يعطيني نصائح ليكون أدائي أفضل، ولولا أنهم وقفوا معي لما اجتهدت ولما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.

 أذكر لنا موقفاً طريفاً مررت به أثناء هذه المشاركة؟

في أحد المشاهد في مسلسل {الهدامة} كان علي أن أتشاجر مع الفنان محمود بوشهري، وأن أحمله وأرميه على سريره دليل قوتي، ولكن عندما رميته أوجعته وأُتلف السرير، هذا الموقف الطريف أحد أجمل المواقف التي مررت بها أثناء التصوير. ضحك محمود بوشهري كثيراً وتقبل الأمر بصدر رحب.

برأيك، أي عمل رمضاني تعتبره الأفضل لك بين الأعمال السابقة؟

كل الأعمال التي شاركت بها متميزة، فأنا أختارها بعناية تامة، ولكن ثمة أعمال تكون أقرب إلي، أولها {الهدامة} الذي كان بطاقة تعريفي الحقيقية للجمهور، وأعتبر مشاركتي مع مخرج مقتدر مثل محمد دحام الشمري وساماً على صدري، و{ساهر الليل} في جزئه الثالث، فأنا عشت تلك الأجواء التي يتحدث عنها، خصوصاً الغزو العراقي الغاشم وتفاصيل تلك الأحداث، وأيضاً أشكر المخرج الكبير محمد دحام على إتاحته الفرصة لي للمشاركة في هذا المسلسل.

back to top