«الصحة العالمية»: 1.8% من الكويتيين مصابون بالالتهاب الكبدي «ج»

نشر في 16-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-06-2014 | 00:01
انتقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية عدم قيام وزارة الصحة بإجراء دراسة رسمية لتقييم أثر الطعوم على معدل انتشار الأمراض في البلاد.

قدر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن نحو 1.8 في المئة من الكويتيين مصابون بالالتهاب الكبدي (ج).

وأكد المكتب الإقليمي في تقرير أصدره حديثا أن دولة الكويت قامت بتطعيم الأطفال حديثي الولادة ضد الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) منذ عام 1990 كجزء من برنامج التحصين الوطني، لافتا إلى أنه لم يتم إجراء دراسة رسمية لتقييم أثر الطعوم على معدل انتشار الأمراض.

وأوضح التقرير أن معدل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في الكويت منخفض، مشيرا إلى أنه يتم فحص الوافدين الذين يعملون في الكويت قبل عرض الوظائف عليهم، مشددا على أن المخدرات تعد مشكلة وسببا محتملا للقلق.

وأوضح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في تقريره أن الحكومة الكويتية تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضد المخدرات وتعاطيها، مشيرا إلى توافر خدمات الوقاية من الفيروس والعلاج، وهي ممولة بالكامل من مصادر وطنية.

وكشف التقرير عن أنه في عام 2009 تلقى 131 شخصا العلاج ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، إلى جانب تلقي 151 شخصا العلاج خلال عام 2010.

أجهزة أشعة

من جانب آخر، كشفت رئيسة قسم الطب النووي في مركز الكويت لمكافحة السرطان د. فريدة الكندري عن إدخال العديد من الأجهزة الحديثة في مختلف أقسام الطب النووي وبالأخص في قسم الطب النووي التابع لمركز الكويت لمكافحة السرطان.

وقالت الكندري في تصريح صحافي إنه بعد أن كان القسم يجري فحوصات جهاز التصوير البوزيتروني (بيت سكان) منذ عام 2008 بمعدل 13 الى 15 حالة باستخدام جهاز واحد فقط، بدأ في الآونة الأخيرة العمل على الجهاز الثاني ليساهم دخول هذا الجهاز في زيادة عدد الحالات التي تفحص، وتقليل مدة الانتظار لتصل إلى اقل من أسبوع. وأوضحت أن هذا الجهاز يمكنه المساهمة في تشخيص الأورام السرطانية ومتابعة كفاءة علاجها بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي وذلك من خلال استخدام مواد إشعاعية ذات عمر قصير.

وقالت إن تلك الأجهزة توفر فحصا عالي الدقة والحساسية باستخدام مواد تستخدم مبدأ التصوير الجزيئي لتشخيص الأورام العصبية، لافتة إلى أن هذه المواد لا تتواجد إلا في بعض المراكز العالمية المعروفة في أوروبا وشمال أميركا.

وأوضحت أن القسم يحتوي على جهازي (بت سكان) متخصصين في تصوير أورام الثدي بأحدث التقنيات الجزيئية والتي تساعد على اكتشاف الأورام وتشخيصها وبالأخص تلك التي لم يتم الوصول إلى نتائج محددة باستخدام الأجهزة التقليدية كأجهزة السونار والماموغرام والرنين المغناطيسي. وأشارت إلى تحديث القسم بجهازين من كاميرات الغاما الحديثة والمدمجة بالأشعة المقطعية والتي تقدم نقلة نوعية بالفحوصات التي يتم إجراؤها حاليا مثل تحديد أماكن إصابات العظم ومعرفة أورام الغدد الجاردرقية، بالإضافة إلى مزايا أخرى تساعد الطبيب على الوصول إلى التشخيص الصحيح بدقة وحساسية عالية.

وأعلنت الكندري أن القسم في طور استخدام أحدث التقنيات باستخدام أحدث الأجهزة وأحدث مواد التصوير الجزيئي المتعلقة بالأورام، ليكون القسم من أكثر الأقسام نشاطا وتحديثا للفحوصات التشخيصية والعلاجية والتي تساهم في علاج المرضى ورفع المعاناة عنهم.

back to top