المطوع: مشاركات استراتيجية في مشروع «نجمة أبوظبي»

نشر في 08-05-2014 | 00:07
آخر تحديث 08-05-2014 | 00:07
No Image Caption
أكد أن «دار الظبي» تجاوزت تداعيات الأزمة العقارية
أكد فيصل المطوع أن "دار الظبي القابضة" واجهت تحديات جسيمة في 2013 من جراء تداعيات الأزمة العقارية والمالية في المنطقة وحاولت جاهدةً، التفاوض مع الجهات ذات الصلة للوصول إلى حلول مقبولة.

قال نائب رئيس مجلس ادارة شركة دار الظبي القابضة، فيصل المطوع إنه في ظل ظهور بوادر لتعافي السوق العقاري في المنطقة لاسيما في دبي وأبوظبي، نظمت الشركة، من خلال شركتها التابعة، لقاءات واجتماعات مع عدة جهات محلية وإقليمية أبدت اهتماما بالتعاون مع الشركة في تمويل مشاريعها أو من خلال الدخول في مشاركات استراتيجية معها في مشاريعها العقارية في نجمة أبوظبي بجزيرة الريم.

واضاف المطوع في حديثه امام الجمعية العمومية لـ«دار الظبي القابضة» ان مجلس إدارة الشركة واجه تحديات جسيمة خلال العام المنصرم بعمل دؤوب للحد من تأثيرات وتداعيات الأزمة العقارية والمالية في المنطقة وحاول جاهداً، من خلال الشركة التابعة، التفاوض مع الجهات ذات الصلة للوصول إلى حلول مقبولة وذلك لما فيه من مصلحة للشركة.

تطوير «جزيرة ريم»

واضاف ان مجلس الإدارة لايزال يبحث عن أفضل العروض الممكنة من أجل تطوير هذا المشروع الحيوي، آملا أن يتم الاتفاق مع إحدى الجهات خلال العام الحالي.  

ولفت الى ان الشركة واصلت اتصالاتها مع مجموعة عملائها الذين اشتروا وحدات خلال عام 2008 وقاموا بتسديد دفعات مقدمة بشأنها، ونجحت الشركة في إقناع العديد منهم بجدوى الانتظار وعدم المطالبة حاليا باستعادة المبالغ المدفوعة مسبقا نظرا للظروف الاقتصادية التي حالت دون البدء بتطوير المشروع، ولانزال نتعامل مع الآخرين بأفضل الأساليب الممكنة لإقناعهم بجدوى الانتظار.

واضاف المطوع ان الشركة قامت من أجل حماية حقوقها بتعيين مكتب جديد للمحاماة والاستشارات القانونية خلفا لمكتب المحامي السابق، وذلك لتمثيل الشركة في القضايا المرفوعة ضدها وغيرها من المعاملات القانونية للشركة في أبوظبي.

من جانب آخر، قال المطوع ان «الشركة تواصلت مع المطور الرئيسي للمشروع وعرضت عليه التحديات التي تواجه الشركة من أجل تمويل المشروع والخطوات التي اتخذناها لتذليل الصعوبات التي تقف عثرة أمامنا، مع تأكيدنا الالتزام بكافة التعاقدات والالتزامات التي وقّعناها معهم».

دراسة جديدة للسوق

واضاف ان الشركة قامت باستدراج عدة عروض من مجموعة شركات استشارية عقارية عالمية مرموقة للقيام بعمل دراسة جديدة للسوق العقاري في أبوظبي وعمل دراسة جدوى مالية جديدة لمشروع دار الظبي العقارية بشكل مستقل لكل قطعة أرض من أراضي الشركة في جزيرة الريم.

وبين انه بعد دراسة وتحليل العروض المقدمة، تم اختيار المستشار العقاري المناسب للقيام بإعداد دراسة للسوق العقاري ودراسة جدوى جديدة لمشروع دار الظبي للوقوف على مدى قابلية المشروع للتمويل والتنفيذ في ظل التغيرات التي شهدها السوق في عام 2013، حيث بدأ المستشار أعماله في شهر يناير 2014.

واكد المطوع امام مساهمي الشركة ان «دار الظبي القابضة» بذلت ما في وسعها في ظل هذه الظروف الصعبة، للحد من الخسائر التي قد تلحق بها، واستمرت في سياسة ضبط الإنفاق وتقليص المصاريف إلى الحدود الدنيا.

وبين ان البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2013 أظهرت خسارة إجمالية بلغت قيمتها 232.73 ألف دينار تقريبا أي بواقع 0.23 فلس للسهم الواحد، مقارنة بخسارة إجمالية منيت بها الشركة خلال عام 2012 بلغت 67.80 مليون دينار وبواقع انخفاض قيمته 68 فلسا للسهم الواحد.  

واوضح ان إيرادات الشركة بلغت 45.34 ألف دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013، مقابل خسائر بقيمة 66.78 مليون دينار 2012، كما بلغت مصاريف الشركة 278.07 ألف دينار تقريبا للسنة المالية 2013 بانخفاض نسبته 73 في المئة عن العام الماضي، مقابل مصاريف بلغت 1.02 مليون دينار خلال عام 2012.

مجلس إدارة جديد

وافقت الجمعية العمومية لشركة دار الظبي القابضة على جميع بنود جدول اعمال اجتماعها العادي وانتخبت مجلس ادارة جديدا ضم كلا من: محمد حمد عبدالعزيز المطوع، وفيصل علي عبدالوهاب المطوع، احمد داود سلمان الصباح، هنادي انور عيسى الصالح، عبدالرحمن سعيد آل غانم.

back to top