تحديث| "الصحة العالمية" تجيز استخدام عقاقير تجريبية لـ"ايبولا"

نشر في 12-08-2014 | 15:41
آخر تحديث 12-08-2014 | 15:41
No Image Caption
تحديث 1

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم موافقة أعضاء لجنة أخلاقيات الطب التابعة لها بالاجماع على استخدام عقاقير تجريبية لمواجهة انتشار فيروس (ايبولا) رغم عدم معرفة سلبياتها او مدى نجاحها وذلك وفق شروط محددة.

وقالت المنظمة في بيان ان لجنة الخبراء ربطت موافقتها بضرورة مراعاة معايير أخلاقية وتشمل الشفافية حول جميع جوانب الرعاية وموافقة المريض المستنيرة وحرية اختياره والسرية التي يجب أن يتمتع بها قرار المريض واحترام المصاب والحفاظ على كرامته.

وشددت اللجنة على ضرورة وجود التزام أخلاقي لجمع وتبادل جميع البيانات التي يتم الحصول عليها من خلال تطبيق تلك العقاقير التجريبية من أجل فهم أفضل لسلامة وفعالية هذه الخطوة وتقييمها علميا لضمان الحصول على معلومات دقيقة في الوقت المناسب.

في الوقت ذاته اتفق الخبراء على استمرار النقاش حول عدد من المجالات التي تحتاج إلى تحليل أكثر تفصيلا ومناقشة مثل الطرق الأخلاقية لجمع البيانات مع ضمان توفير الرعاية المثلى في ظل الظروف السائدة لانتشار الفيروس وصياغة المعايير الأخلاقية لتحديد أولويات استخدام العلاجات واللقاحات التجريبية غير المسجلة لتحقيق التوزيع العادل في المجتمعات المتضررة وبين الدول.

وقالت المنظمة ان دول "غرب أفريقيا تشهد أكبر وأشد وأعقد تفش لفيروس (إيبولا) في التاريخ ولا يمكن احتواؤه باستخدام التدخلات المتاحة مثل الاكتشاف المبكر والعزل واقتفاء أثر المخالطين والرصد والتقيد بالإجراءات الصارمة لمكافحة العدوى".

واوضحت ان العقد الماضي شهد استثمار جهود بحثية في تطوير الأدوية واللقاحات لمواجهة فيروس (إيبولا) وقد أظهرت بعضها نتائج واعدة في المختبر لكنها لم تخضع لتقييم سلامتها وفعاليتها على البشر لكن وتيرة انتشار الفيروس في غرب افريقيا دفع الى التفكير في استخدام العقاقير التجريبية في محاولة لإنقاذ حياة المرضى والحد من هذا الوباء.

------------------------

أعلنت مصادر طبية في إسبانيا اليوم الثلاثاء وفاة مريض يعالج من فيروس إيبولا في إسبانيا.

وذكرت المصادر أن المريض ميجويل باجاريس توفي اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد جراء إصابته بفيروس إيبولا في ليبيريا غرب أفريقيا.

تجدر الإشارة إلى أن رجل القس باجاريس "75 عاما" سافر من ليبيريا إلى مدريد الأسبوع الماضي، وهو الآن أول ضحية أوروبي لوباء إيبولا يتم الإعلان عنه.

وكان باجاريس يعالج في مركز للحجر الصحي بأحد المستشفيات في مدريد بعقار  "زماب" الذي لا يزال تحت التجريب، وهو ثالث مريض بعد مريضين أمريكيين يتلقى علاجاً بهذا العقار.

وكان باجاريس المنحدر من منطقة توليدو وسط إسبانيا يعمل ممرضاً منذ ثمانية أعوام في أحد المستشفيات في العاصمة الليبيرية مونروفيا،ويعتبر خبر وفاته مفاجأة، حيث أعلن أمس الاثنين أن حالته الصحية مستقرة.

يذكر أن راهبة من غينيا الاستوائية ورجل دين من غانا كانا يعملان مع باجاريس في العاصمة الليبيرية لقيا حتفهما قبل أيام قليلة جراء الإصابة بفيروس "إيبولا".

back to top