لم يجد المنتخب الوطني أدنى صعوبة في الفوز على ضيفه الماليزي في المباراة التجريبية التي أقيمت بينهما مساء أمس ضمن استعدادات الفريقين للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا عام 2015.

Ad

فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على ضيفه الماليزي بثلاثة أهداف من دون رد، في المباراة التجريبية التي جمعتهما في الخامسة والربع من مساء أمس على استاد الصداقة والسلام.

وتأتي المباراة ضمن استعدادات الأزرق لمباراتي لبنان وتايلند اللتين ستقامان يومي 15 و19 الجاري في الجولتين الرابعة والخامسة من منافسات المجموعة الثانية، للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا عام 2015، في حين يستعد المنتخب الماليزي لمواجهتي البحرين وقطر في المجموعة الرابعة من التصفيات ذاتها.

لم يجد المنتخب الوطني أدنى صعوبة تذكر في فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول بسبب المستوى الفني والبدني الجيد للاعبين، إلى جانب تواضع مستوى المنتخب الماليزي، علما بأن المستوى تفاوت في هذا الشوط ما بين الارتفاع والانخفاض في بعض الفترات.

ولعب مدرب المنتخب الوطني، البرازيلي جورفان فييرا بطريقة 4-3-2-1، وبتشكيلة تتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى، وفهد عوض وفهد الهاجري وحسين حاكم وعامر المعتوق لخط الدفاع، وفي خط الوسط طلال العامر وطلال نايف وجراح العتيقي كمحاور ارتكاز، وأمامهما سيف الحشان وصالح الشيخ، وفهد الرشيدي كرأس حربة وحيدة.

ولم تمض إلا ست دقائق فقط، حتى وضع فهد الرشيدي الأزرق في المقدمة، بالهدف الذي أحرزه اثر استغلاله لخطأ فادح لدفاع المنافس لم يجد الرشيدي صعوبة تذكر من المرور من الحارس كيرول فهمي، وأسكن الكرة في الشباك بسهولة.

وبعد أن تصدى فهمي لتسديدة جراح العتيقي في الدقيقة 20، ثم لرأسيتين من فهد الرشيدي مرتا بجوار القائمين الأيمن والأيسر في الدقيقتين 28 و29، ثم تصديه مجددا لتسديدة طلال العامر في الدقيقة 31، نجح سيف الحشان في إضافة ثاني أهداف الأزرق في الدقيقة 34، بتسديدة متقنة بحرفنة داخل منطقة لم يستطع فهمي التصدي لها.

وواصل الأزرق هجومه لكن من دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدفين من دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى فييرا ستة تغييرات دفعة واحدة بنزول سليمان عبدالغفور وعادل مطر وشريدة الشريدة ووليد علي وأحمد الظفيري وأحمد عجب، بدلا من نواف الخالدي وطلال نايف وطلال العامر وجراح العتيقي وصالح الشيخ وسيف الحشان.

وبينما تأثر المنتخب سلباً بالتغييرات، ارتفع مستوى منتخب ماليزيا وتخلى عن حذره، لينجح أحمد عجب في استعادة ذاكرة التهديف الدولية، بهدف في الدقيقة 51، بعدما حول تمريرة وليد علي الطولية مباشرة داخل الشباك.

وانحسر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 70، والتي شهدت هجوماً مكثفاً للمنتخب الضيف، بيد أن عبدالغفور أعلن تواجده بالتصدي لانفراد وأبعد الكرة إلى ركنية.

واستعاد الأزرق نشاطه الهجومي قبل أن يلفظ هذا الشوط أنفاسه رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين فقط، بعد إصابة عامر المعتوق واستنفاد الفريق تغييراته، وأضاع عجب فرصتي هدفين مؤكدين في الدقيقتين 79 و85، ثم سدد فهد الرشيدي برعونة بعيدا عن المرمى الخالي من حارسه، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الوطني بثلاثة أهداف من دون رد في تجربة جيدة.