أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول أنه «بقي مؤمناً بمهمة الولايات المتحدة في أفغانستان»، وذلك بعد ما أورد وزير الدفاع السابق روبرت غيتس في مذكراته أن الرئيس الأميركي لم يكن متحمساً للعمل العسكري في أفغانستان وزيادة عديد القوات الأميركية هناك.

Ad

وأكد أوباما في أول تعليق له على الانتقادات التي وردت في مذكرات غيتس قائلا «ثقتي لم تتزعزع بقواتنا وأدائهم في أحد أصعب الظروف التي يمكن تخيلها»، مضيفاً ان «واجبه كان يحتّم عليه مراجعة الاستراتيجيات العسكرية بشكل مستمر، والتركيز على التفاصيل قبل إرسال الجنود إلى أي حرب». وكان غيتس ألمح إلى أن أوباما لم يكن يثق تماما بالجيش وقادته وخياراتهم الاستراتيجية.

ورفض أوباما القول ما إذا كان نشر الكتاب وهو في منصبه على رأس السلطة والقوات الأميركية في حالة حرب، قد أزعجه.

وأثار غيتس عاصفة في واشنطن عندما أوحى في المذكرات أن أوباما لم يكن مطلع 2011 متحمساً لاستراتيجية زيادة عديد القوات التي أطلقت في 2009 وفقد ثقته بقادة قواته وبالرئيس الأفغاني حميد كرزاي.

(واشنطن - أ ف ب)