أحمد المطوع: برامج المواهب أسرع طريق إلى النجومية

نشر في 09-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 09-04-2014 | 00:02
يحضر لطرح ألبومه الجديد «رومانسيات}

المطرب والملحن الشاب أحمد المطوع يخطو بثبات نحو تأصيل صوته في ذاكرة الجمهور، إذ يمتاز بطبقة صوت جميلة، فضلا عن تمتعه بموهبة التلحين، فقدم ألحاناً لمجموعة من الفنانين، وشارك في حفلات غنائية خاصة، ونظراً إلى إلمامه الواسع بشؤون الفن كوّن علاقات في الوسط الفني.
في لقائه مع {الجريدة} يتحدث المطوع عن ألبومه الجديد {رومانسيات}، ويتطرق إلى قضايا فنية أخرى.
تحضر حالياً مجموعة من المشاريع الغنائية، حدثنا عنها.

أعمل على ألبومي الغنائي الجديد، ويضم عشر أغنيات  متميزة ومتنوعة صاغت ألحانها وكتبت كلماتها مجموعة مختارة من أفضل الملحنين والشعراء الشباب. كذلك أخطط لمشاريع عدة مستقبلاً، أتمنى أن تسير الأمور على ما يُرام لكي ترى النور، من بينها تصوير كليب  في إحدى الدول العربية.

أين أصبح العمل على  الألبوم؟

انتهيت من تسجيل بعض الأغاني بشكل كامل، من بينها: {بديت أنساك} من كلمات الشاعر البحريني الخاطر في أول تعاون بيننا وألحان خالد السني، {ماني رايح} من كلمات الشاعر السعودي فيصل الشعري ومن ألحاني، {ماني عارف} من كلمات شافي السبيعي ومن ألحاني، {كنت روحك} و}ترى مسموح} و}دمع العين}،  وهي من كلمات غياث ومن ألحاني.  سأطرح الألبوم في الأسواق فور انتهائي منه.

من هم المخرجون الذين تفضل التعاون معهم؟

ثمة مجموعة متميزة من المخرجين الشباب في الوقت الراهن، لكن الصديق يعقوب المهنا يستطيع إخراج ما في داخلي، من خلال رؤيته المتميزة وإخراجه الرائع، أتمنى أن أتعاون معه مستقبلاً بالإضافة إلى المخرج خالد السلمان.

 

من هم الشعراء والملحنين المفضلون لديك؟

كثر هم الشعراء والملحنون الذين أعشق التعاون معهم، خصوصاً الشباب، ولكن  ثمة أسماء ثابتة لدي لا أستطيع تغييرها لأنني أرى نفسي من خلالها، من بينها: الشاعر والصديق شافي السبيعي، والشاعر فهد الرويضان.

 مع من تتمنى أداء {ديو} غنائي؟

لم أضع فناناً معيناً في بالي حتى اللحظة، أتشرف بالفنانين كافة.

ما المعايير التي تعتمدها للموافقة على «أداء» ديو غنائي؟

أن  يناسب الفنان اللون الغنائي الذي أقدمه، وأعتقد أن فنانين كثراً يستطيعون غناء ديو مشترك مع أحمد المطوع، من بينهم الفنانة مي أحمد.

برأيك هل يغني {السينغل} الفنان عن إنتاج ألبوم غنائي؟

أعتقد أن الأمور في الوقت الراهن تعتمد على حضور الفنان وعلى طرح الأغاني حتى لو اكتفى بأغنية واحدة في كل موسم، أصبح الوضع أصعب من السابق في ما يتعلق بإنتاج الألبومات، ولا يملك فنانون شباب كثر امكانات مالية تخولهم إنتاج ألبوم غنائي كامل، خصوصاً مع تراجع شركات الإنتاج عن احتضان المواهب الشابة.

إلى أي مدى شركات الإنتاج مسؤولة عن تراجع الإنتاج؟

لا يمكن لومها لأن ثمة أسباباً معروفة تجبرهم على التراجع عن احتضان المواهب، أبرزها القرصنة الحاصلة على الإنترنت.

ما رأيك ببرامج المواهب، وهل هي الطريق الوحيدة للنجومية؟

أعتقد أن برامج المواهب تختصر الطريق للفنانين الشباب، ومن يبحث عن الشهرة والأضواء الإعلامية عليه أن يتجه إليها لأنها وسيلة وحيدة وسريعة للانتشار في الوطن العربي، ولا أعتقد أن ثمة طُرقاً أخرى للنجومية، وحتى إن وجدت فهي صعبة جداً.

هل تعتقد أن المشاركين في برامج المواهب يستحقون جميعهم تلك النجومية؟

لا، لأن كثراً منهم يختفون عقب انتهاء البرنامج، في المقابل يستحق بعض المشاركين النجومية، الأمثلة على ذلك كثيرة والدليل أن هؤلاء الفنانين استمروا في تقديم أغنيات طربية بعد انتهاء هذه البرامج.

أين أنت من الحفلات الغنائية؟

 في الوقت الراهن لا أشارك في أي حفلة غنائية، وأحرص على حضور سمرات طربية مع الأصدقاء بالإضافة إلى الحفلات الخاصة.

برأيك، هل ثمة محسوبية في اختيار الفنانين للحفلات الغنائية؟

بالتأكيد وهي واضحة والجميع يعلم ذلك، في كل عام يحرم فنانون شباب كثر من  المشاركة في الحفلات الغنائية بسبب الشللية، ونتمنى ألا نجدها بعد اليوم في الوسط الفني.

كيف يمكن القضاء على الشللية؟

توزيع الفرص على الفنانين بالتساوي ليأخذ  كل فنان مجتهد حقه الكامل، وأعتقد أن الجمهور  يتمنى أن يكون ثمة تغيير في اختيار الفنانين للحفلات الغنائية، تفعيلاً للتنويع، برأيي يجب أن يخرج  الحل من أصحاب القرار.

back to top