اعلنت الحكومة الألمانية اليوم انها قد تتأخر في اتخاذ قرار برلماني بخصوص ارسال اسلحة الى شمال العراق لجهات تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

Ad

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية جيورغ شترايتر للصحافيين "القرار النهائي قد يتخذ الاثنين المقبل في جلسة خاصة للبرلمان (بوندستاغ) وليس كما كان مقررا بعد غد الاربعاء".

وكانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزيرا الخارجية فرانك فالتر شتاينماير والدفاع اورسولا فون دير لاين اعلنوا مؤخرا ان ألمانيا وافقت على ارسال اسلحة الى شمال العراق لجهات تقاتل التنظيم الارهابي.

ووفق شترايتر فلإن المستشارة ميركل ستقدم الاثنين المقبل بيانا حكوميا في هذا الخصوص دون الاضطرار الى اجراء تصويت على القرار لأن القوانين الألمانية لا تنص على ضرورة التصويت في البرلمان على قرارات عسكرية من اجل ارسال عتاد عسكري الى مناطق نزاع ما دامت هذه القرارات لا تشمل ارسال جنود ألمان الى هذه المناطق.

وفي غضون ذلك تزداد الاصوات المطالبة بتخطي هذه القوانين والتصويت في البرلمان على قرار ارسال هذه الاسلحة الى العراق نظرا لضبابية الملف.

ويدور نقاش حزبي بخصوص ارسال اسلحة للمقاتلين الاكراد خوفا من انتقالها الى الايدي الخطأ او استخدامها بعد انتهاء المعركة مع التنظيم الارهابي في مناطق اخرى او لأغراض اخرى.

على هذا الصعيد طمأن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير منتقدي هذا الاجراء قائلا اليوم في برلين "لا انفي احتمال استخدام هذه الاسلحة في المستقبل في نزاعات اخرى ولكن الحكومة الألمانية ستتخذ قراراتها في هذا الخصوص بشكل لا يسمح بأن يتحول العراق لمخازن اسلحة".