بوصفها الجلسة الرمضانية الأولى جاءت التداولات هادئة، غير أنها شهدت سيولة اقتربت من 10 ملايين دينار، لأنها قبل الأخيرة قبل اقفالات منتصف العام.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على أداء متباين في أولى جلساتها الرمضانية، حيث انخفض المؤشر السعري بمقدار بسيط هو 1.64 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 6.980.21 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بحوالي ربع نقطة مئوية تعادل مقدار 1.09 نقطة، وكذلك "كويت 15" بأكثر من نصف نقطة مئوية تساوى مقدار 6.59 نقاط ليصعدا إلى مستوى 472.14 و1.149.66 نقطة، مستفيدين من ارتفاع أسعار بعض الأسهم القيادية منها وطني وتجاري وبيتك وبنك بوبيان ومباني.

وعلى مستوى حركة التداولات، بلغت القيمة المتداولة 9.7 ملايين دينار في مطلع جلسات شهر رمضان المبارك، وذلك بعد أن تم تداول 75.4 مليون سهم عبر تنفيذ 2.091 صفقة، وهي معدل جيد حيث إن جلسات رمضان اقل بأكثر من ساعة مقارنة مع جلسات بقية العام.

جلسة رمضانية

سجلت التداولات هدوءا مقدرا ومتوقعا قبل بدايتها، حيث إنها الجلسة الرمضانية الأولى غير أن توقيتها بأنها قبل الأخيرة قبل اقفالات منتصف العام بث بها سيولة اقتربت من 10 ملايين دينار أكثر من نصفها ذهب إلى مكونات مؤشر كويت 15 ربعها تقريبا تركز على سهم البنك الوطني والذي شهد حراكا منذ انطلاق الجلسة حتى نهايتها رابحا وحدة واحدة مقفلا على مستوى 970 فلسا.

وتوازن أداء الأسهم الصغرى حيث ربحت أسهم كتلة المدينة ودعمت الأداء منذ بداية الجلسة واقتربت بالمؤشر السعري من مستوى 7 آلاف نقطة، غير أنها كانت وحيدة ولم يكن هناك دعم اكبر لها، بل على العكس جاء الضغط من أسهم كتلة تمويل خليجي حيث تراجع اثنان منها بشدة وهما خليجي والإثمار بالحد الادنى، ليضغطا على المؤشر ليتخلى عن مكاسبه المبكرة ويعود إلى المنطقة الحمراء، وكانا على عكس تمويل خليجي الذي اقفل رابحا بوحدة فقط، كما تراجعت أسهم كالبيت وعقارات الكويت بنسب واضحة بين 5 و4 في المئة لتزيد الضغط على السعري ليقفل على خسارة محدودة جدا، وعلى عكس كويت 15 الذي استفاد من نمو سعر الوطني والمباني ليربح 6.5 نقاط.

وكان قطاع المصارف أكثر القطاعات نموا حيث ربح 4 أسهم 10 فلوس لكل منها، وكان التراجع حليف بنك وحيد هو الاهلي بـ5 فلوس، ولكن اظهر مؤشر القطاع الوزني تراجع القطاع بـ2.5 نقطة، مما يشير إلى خلل في الحساب أو النظام.. والسؤال هل هناك اخطاء أخرى لم نتمكن من رصدها؟

أداء القطاعات والأسهم

سجلت ستة قطاعات نموًا في مؤشرها كان أفضله بمقدار 10.07 نقاط لقطاع اتصالات (751.68) ثم 6.79 نقطة لتكنولوجيا (965.53)، في حين تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي عقار (1.186.54) بمقدار 4.6 نقاط ثم خدمات استهلاكية (1.132.37) وبنوك (1.065.18) بمتوسط مقدار 2.4 نقطة، في حين ثبت كل من سلع استهلاكية (1.244.51) ورعاية صحية (1.008.98) وتأمين (1.174.08) دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (9.9) ملايين سهم، تلاه الإثمار (7.8) ثم الخليجي (7.4) واكتتاب (6) والبيت (4.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المرتبة الأولى سهم امتيازات (73 فلسًا) مع حصده أرباحًا تعادل (+12.3 في المئة)، عقبه اكتتاب (53 فلسًا) الصاعد بنسبة (+8.2 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة ورقية (300 فلس) بعدما أضاف إليه ما نسبته (+7.1 في المئة)، وكان صاحب المرتبة الرابعة هيتس تلكوم (44 فلسًا) بتحقيقه نموًا بنسبة (+6 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل ساحل (46.5 فلسا) المرتفع بنسبة (+5.7 في المئة).

وفي المقابل مني الخليجي (25 فلسًا) بخسارة بواقع (-9.1 في المئة) خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية أرزان (66 فلسًا) المتراجع بنسبة (-7 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب سهمين هما أركان (120 فلسًا) والإثمار (37.5 فلسا) بعدما هبطا بنفس النسبة (-6.3 في المئة)، بينما جاء في الرابعة إسمنت (405 فلوس) بانخفاضه بنسبة (-5.8 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأخضر في أولى جلساتها الرمضانية، حيث ارتفع المؤشر السعري بحوالي 9 نقاط ليتداول على مستوى 6990 نقطة، بينما حقق الوزني نصف نقطة وصلت به إلى مستوى 471.6 نقطة، وربح كويت 15 نقطتين ليصل إلى مستوى 1145 نقطة.

• وكما هو متوقع تدنت قيمة التداولات التي كان ثلثاها خاصين بسهم البنك الوطني، ولم تبلغ مليون دينار حتى بعد مرور 12 دقيقة على الافتتاح متداولة 4 ملايين سهم نفذت من خلال 110 صفقات فقط.

• تداول 8 قطاعات أول ربع ساعة كان اللون الأخضر هو المسيطر حيث ربح 6 قطاعات بقيادة النفط والغاز والخدمات المالية، بينما تراجع قطاعا خدمات استهلاكية وبنوك.

• تصدر النشاط سهم اكتتاب متداولا 2.5 مليون سهم، وذلك بعد مرور ربع ساعة على بدء الجلسة تلاه سهم وطني بتداول 1.4 مليون سهم، ثم تمويل خليجي والبيت بتداول 700 ألف سهم فقط.

• تصدرت أسهم المدينة الرابحة حيث حل هيتس تيليكوم بالصدارة رابحا 6 في المئة، تلاه سهم ساحل بتداول 5.6 في المئة، ثم المدينة 5.5 في المئة، واكتتاب رابحا 4 في المئة، وخامسا امتياز بنسبة 3 في المئة تقريبا.

- تراجعت أسهم البيت والمدن بنسبة 2.5 في المئة تقريبا، وكانت الأكثر خسارة تلاها أسهم بنك وربة وطنية د ق ومشاريع بنسبة لم تود عن 2 في المئة.