دلَّت التصريحات السعودية التي نُشِرت أمس على أن أزمة مجلس التعاون تراوح مكانها في غياب الوساطات، في حين أعلنت قطر أنها تسلّمت رسالة خطية رسمية من الإمارات هي الأولى من نوعها منذ إعلان سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين من الدوحة في 5 مارس الجاري.

Ad

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أمس، إن أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى أمس الأول "رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".

وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية القطري خالد العطية، تسلّم الرسالة خلال استقباله القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطر أحمد شويرب، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول محتواها، في حين لم تُشِر وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إلى الرسالة.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قال في تصريحات قوية نُشِرت أمس في صحف سعودية، إن الأزمة بين قطر والدول الخليجية الثلاث التي سحبت سفراءها من الدوحة لن تُحَل ما لم "تعدل" الأخيرة سياستها، مؤكداً أنه "إذا تعدلت سياسة الدولة (قطر) التي تسببت في الأزمة فسيكون هناك انفراج"، نافياً وجود أي وساطة خارجية لاسيما أميركية لحل هذه الأزمة.

إلى ذلك، التقى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.

(وام)