عمار تقي: من الصعب رؤيتي خارج «المنصة»

نشر في 22-12-2013 | 00:02
آخر تحديث 22-12-2013 | 00:02
No Image Caption
يستمر في تقديم البرنامج للسنة الثالثة

عمار تقي إعلامي متميز، مثقف، جريء، سطع نجمه في قناة «الكوت» عبر تقديم «المنصة» الذي استضاف فيه شخصيات من داخل الكويت وخارجها، وناقش قضايا سياسية محليّة وعالميّة، فتميز برنامجه بنسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي، بفضل قدرته العالية وكفاءته في إدارة الحوار.
حول «المنصة» في موسمه الثالث والتغيرات التي طرأت على البرنامج، ورده على الاستفزازات في مواقع التواصل الاجتماعي، وجديده كان اللقاء التالي مع عمار تقي.
ما جديد برنامج {المنصة} في موسمه الثالث؟

 سنفسح في المجال أمام المشاهدين للتواصل المباشر مع الجمهور عبر تلقي اتصالات خلال الحلقة، بهدف اشراكهم في طرح الأسئلة على الضيوف.

 

هل ثمة مدة محددة لمشاركة المتصل؟

نظراً إلى طبيعة البرنامج وضيق الوقت، حُددت مدة المشاركة بدقيقة، وعلى المتصل طرح سؤاله ومداخلته قبل انتهاء الوقت المخصص.

 

ما طبيعة البرنامج؟

سياسي حواري أسبوعي يتمحور حول استجواب الضيف في ما يتعلق بالقضايا الساخنة والمثيرة للجدل.

 

لماذا يستضيف البرنامج شخصيات سياسية من خارج الكويت وهل سيستمرّ على هذا النحو؟

 لسبب رئيس هو رغبة متابعي البرنامج خارج الكويت بتسليط الضوء على قضايا عربية وإقليمية ساخنة. لذا استضفنا شخصيات سياسية من مصر ولبنان ودول أخرى، وكان صدى الحلقات إيجابياً، ومع سخونة الأحداث الإقليمية وتسارعها كان لا بد من أن يواكب البرنامج التطورات، تنفيذاً لسياسة القناة التي تتابع الأحداث السياسية، ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الإقليمي أيضاً.

في الموسم الثالث من البرنامج، سنوسع دائرة استضافة الشخصيات العربية وفقاً لسخونة الأحداث وأهميّتها.

 في الموسم الماضي، كان المشاهدون يشاركون من خلال الـ «واتس أب» و{تويتر»، ماذا عن الموسم الجديد؟

 سنستمر في تلقي المشاركات والأسئلة من الجمهور عبر الـ «واتس أب» ومواقع التواصل الاجتماعي، لأن ذلك مهم في هذا النوع من البرامج، لضمان تفاعل المشاهد، من هنا جاءت فكرة توسيع التواصل مع الجمهور، بفتح باب الاتصال المباشر عبر الهاتف خلال بث البرنامج على الهواء.

 

هل ثمة مشاكل تواجه البرنامج؟

 لا أستطيع تسميتها مشاكل وشخصياً أكره هذه الكلمة... أفضل أن أطلق عليها تحديات، وهي موجودة في برامج تلفزيونية كثيرة. ثمة معادلة حسابية مهمة في نوعية هذه البرامج التلفزيونية لضمان استمراريتها ونجاحها وهي: أحداث الساعة + الإثارة + الحيادية + سرعة البديهة + الإعداد والتحضير الجيد + التنويع وعدم التكرار، بحمد الله حققنا في قناة «الكوت» هذه المعادلة الصعبة، وطُبقت بشكل عملي في برنامج «المنصة»، ما أدى إلى نجاحه في موسميه الأول والثاني ونال جوائز في المهرجانات. لا بد من الإشارة إلى أن ادارة القناة تولي هذا البرنامج اهتماماً خاصاً لا سيما بعد النجاح الذي حققه.

 

ما ردك على الانتقادات حول طريقة أدائك في البرنامج ووصفها بأنها مستفزة؟

ثمة نقطة مهمة للغاية أود تأكيدها وهي أنني، على المستوى الشخصي، أتقبل النقد بصدر رحب مهما كانت درجة قساوته... فأنا أحاسب نفسي وأدائي بعد كل حلقة لأعرف مواطن الخلل والقصور وأعمل على تفاديها في الحلقات التالية، وبالأخص ملاحظات الجمهور التي اعتبرها خارطة طريق ومقياساً لمدى نجاح أي برنامج أو فشله... لكن ثمة من لا يفرّق بين النقد الحاد وبين الشتم والاستهزاء والكلام الجارح، وهذه أمور لا أقبل بها حتى وإن كانت تحت عنوان النقد.

أما وصف أسلوبي الحواري بالمستفز فيسعدني لأن المذيع أو المحاور الذي لا يستطيع استفزاز الضيف أو المشاهد لا يكون ناجحاً. في أغلب الأحيان أتعمد استفزاز الضيف للحصول على تصريح أو معلومة مهمة... قد لا يروق هذا الأسلوب البعض، لذا أدعوه إلى تفهم طبيعة البرنامج الذي يقوم على المقاطعة والاستفزاز، والمقاطعة أحد أنواع استفزاز الضيف.

 

هل يمكن أن نراك خارج برنامج «المنصة»؟

 في الوقت الراهن أرى نفسي في برنامج «المنصة»، لا سيما أنه يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة خارج الكويت، لكن لا يمنع ذلك من أن انتقل في المستقبل إلى تقديم برنامج آخر، ولا أخفيك سراً، إذا قلت، إنني حالياً في صدد دراسة فكرة تقديم برنامج آخر، لكنها تحتاج إلى بحث مطوّل قبل الإقدام عليها، وفي حال رأى النور فسيكون بالتزامن مع برنامج «المنصة»، إنما ليس في هذا الموسم بالتأكيد.

back to top