الأغلبية الصامتة: «الله ياخذنا شعب»
اليوم أو غداً ستنتهي «دولة الرفاه» لأننا نحن الشعب، السبب، أسرفنا وبذرنا وأفسدنا، لم نخطط ولم ندبر ولم ندخر «الفلس» الأبيض للعهد الأسود، ولم نحمد الله على كثير النعم، وفوق كل هذا وذاك نتذمر ونتأفف، وبالكويتي «نتحلطم» و«نتطنز»، ولا نشكر الرعاة الرسميين.
![إبراهيم المليفي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1612377050504273100/1612377064000/1280x960.jpg)
"الجماعة ما قصروا معانا"، حتى الدستور والديمقراطية "عطونا إياها عطية"، والحرية فوقها بدون "قطية" ولو أردت التكملة لما انتهيت، يكفي أن نقول "إحنا ضيوف العلية والضيف أخذ فوق حقه وزيادة، وصار له بيت داخل المزرعة وصوت عند صاحب السوط".اليوم أو غداً ستنتهي "دولة الرفاه" لأننا نحن الشعب، السبب، أسرفنا وبذرنا وأفسدنا، لم نخطط ولم ندبر ولم ندخر "الفلس" الأبيض للعهد الأسود، ولم نحمد الله على كثير النعم، وفوق كل هذا وذاك نتذمر ونتأفف، وبالكويتي "نتحلطم" و"نتطنز"، ولا نشكر الرعاة الرسميين. أيها العقلاء، يا أصحاب النعم والأفضائل، ألقوا بنا في عرض البحر، نحن قوم لا نستحق البقاء في أرضكم، ادعوا علينا وسلطوا خطباءكم، اللهم خذ هذا الشعب أخذ عزيز مقتدر.الفقرة الأخيرة:السمع والطاعة.