في موازاة الإجراءات الصحية المتخذة في المنافذ الجوية والبرية برز أمس اكتشاف 5 إصابات بـ «كورونا» بين الإبل، وسلامة المخالطين.

Ad

أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر، اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس كورونا بين الإبل في البلاد.

وقال البدر في تصريح صحافي أمس، إن «الهيئة أخذت عينات عشوائية من بعض قطعان الإبل الموجودة في الكويت وتحديد المصاب منها وعزله»، مبيناً أن الحالات التي تم اكتشافها ومصابة بهذا المرض بلغت 5 من أصل 83 عينة تم فحصها.

وأكد أن الهيئة اتخذت الإجراءات الاحترازية والوقائية لجميع الحالات المصابة، مبينا أنه تم الاتصال بأصحاب الإبل وزيارة الموقع وعزل المصاب منها، للتأكد من عدم التصرف وعدم نقل القطيع إلى أي مكان آخر إلا بعد موافقة الهيئة.

وأشار إلى عقد اجتماع طارئ بين الهيئة ووزارة الصحة لمتابعة الوضع الصحي لأصحاب هذه القطعان، إلى جانب التنسيق المستمر لمتابعة الوضع العام للقطعان الأخرى، للتأكد من خلوها من المرض.

وأضاف البدر أن الهيئة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة التي أوصت بها المنظمات العالمية مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن.

من جهته، ‏‫كشف الناطق الرسمي في وزارة الصحة والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري أنه تم أخذ عينات من المخالطين للإبل المصابة بالفيروس، البالغ عددهم 6 أشخاص هم المالك والعمال والبيطريون المعالجون، مبيناً أن جميع النتائج جاءت سلبية ولا توجد إصابات.

وأعلن الدويري، في تصريح أمس، أن هناك جولات أخرى على مزارع العبدلي لأخذ عينات من المخالطين للإبل، والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، لافتاً إلى أن دور الوزارة يقتصر على فحص المخالطين الذين لم يتبين تسجيل أي إصابة بينهم حتى الآن.

تمرين عملي في المطار للتعامل مع الفيروس

السهلاوي: حريصون على تقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية في كل الظروف

أجرت وزارة الصحة ممثلة في إدارتي الصحة العامة والطوارئ الطبية أمس تمرينا عمليا في مطار الكويت الدولي حول كيفية التعامل مع فيروس «كورونا».

وقال وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي في تصريح صحافي إن الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية أجرت تدريبا عمليا في مطار الكويت حول كيفية التعامل مع مرض كورونا، الذي انتشر في الفترة الأخيرة بصورة تنذر بخطورته وارتفاع نسبة الوفيات للمصابين به.

وأوضح أن إدارتي الصحة العامة والطوارئ الطبية قامتا بإجراء التمرين، مشددا على أن هذا الإجراء يأتي حرصاً من الوزارة على تقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية في كل الظروف والأحوال، ومواكبة كل حدث قد يؤثر مباشرة في الصحة العامة للمواطنين والمقيمين.

وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بمتابعة آخر تطورات انتشار بعض الأمراض الوبائية التي تظهر بين الشعوب سواء في منطقتنا أو سائر دول العالم، ومن بينها فيروس «كورونا»، لافتا إلى أن الوزارة تقوم بمتابعة تطور المرض وسرعة انتشاره وكيفية الوقاية منه، فضلا عن آخر مستجداته والطرق العلاجية له، وتسعى لتوفيرها بالسرعة الممكنة وتدريب كوادرها المعنية بالتعامل مع مثل هذه الأمراض حسب الخطوات التي تعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية.