الخالد: إعفاء المواطنين من شروط تأشيرة «شنغن» يتطلب إجراءات جارياً إتمامها

نشر في 08-08-2014 | 00:07
آخر تحديث 08-08-2014 | 00:07
No Image Caption
أكد رداً على سؤال للصانع: تلقينا ردوداً إيجابية من الدول التي تشهد إقبالاً من الكويتيين
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن إعفاء المواطنين من شروط الحصول على تأشيرة «شنغن» يتطلب بعض الاجراءات الوطنية الواجب إتمامها، كجواز السفر الآمن، وغيره من إجراءات تعكف الأجهزة المعنية على متابعتها وإنجازها.

ولفت الوزير الخالد ان وزارة الخارجية قطعت شوطاً لا بأس به مع الدول الاوروبية التي تشهد إقبالا من المواطنين وتشترط الحصول على تأشيرة للدخول لأراضيها، موضحا أن الوزارة تلقت ردودا عديدة مرحبة وإيجابية من وزارات خارجية هذه الدول بخصوص استخراج التأشيرة.

جاء ذلك في رد الوزير الخالد على سؤال برلماني للنائب يعقوب الصانع بشأن تأشيرة دخول المواطنين إلى جميع دول العالم بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لرعايا الدول، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه.

وأوضح الخالد أن القواعد المنظمة لدخول الدول والاجراءات المتبعة تختلف باختلاف الدول، وترتبط بظروف كل دولة على حدة، والتي تقتضيها حالة الضرورة المرتبطة بالاضطرابات الامنية التي تحدث في بعض الدول، والذي على اساسها تتخذ الدول اجراءات استثنائية.

الدول السياحية

 وأضاف أن «اجراءات الحصول على التأشيرات تختلف باختلاف الاغراض التي تمنح من اجلها، حيث يغادر المواطنون لبعض الدول للسياحة او العلاج او الدراسة، بينما لا يكون القادمون من تلك الدول للكويت لهم نفس القصد، فقد يكونون قادمون للعمل او التجارة، وعليه فإن مبدأ المعاملة بالمثل قد يكون مرتبطا بالأزمات السياسية او بالاتفاقيات الثنائية وغيرها».

وتابع «أما فيما يخص منح التأشيرات فإنها تخضع لمتطلبات كل دولة على حدة، ولا يتصور القياس على ذلك»، مضيفا «على سبيل المثال بعض الدول تعفي المواطن الكويتي من التأشيرة، بينما تتخذ الكويت اجراءات خاصة لاستقبال مواطني تلك الدول».

وأكد حرص الوزارة على اتخاذ كل الاجراءات انطلاقا من واجبها الوطني المرتبط بالمرسوم الأميري «رقم 32 لسنة 1962 بتنظيم وزارة الخارجية».

وأوضح ان المادة الاولى من هذا المرسوم تنص على أن «تتولى وزارة الخارجية تنسيق السياسة الخارجية للدولة وتنفيذها ودراسة الشؤون المتعلقة بها والسهر على علاقات الكويت مع  الحكومات الاجنبية والمنظمات الدولية ورعاية مصالح الكويتيين وحمايتهم في الخارج»، مضيفا أن الفقرة 11 من المادة الثانية كذلك تنص على «رعاية المصالح الكويتية في الخارج واتخاذ الاجراءات لحمايتها في حدود القوانين واللوائح والمعاهدات والعرف الدولي».

تأشيرة دخول

ولفت الى ان «الوزارة تواصل اتصالاتها وجهودها ولقاءاتها مع جميع دول العالم التي تشترط لدخول اراضيها حصول مواطني دولة الكويت على تأشيرة دخول مسبقة، وخصوصا تلك التي تشهد اقبالا من المواطنين سواء للسياحة او الدراسة، ومنها الدول الاوروبية المنضوية تحت اتفاقية (شنغن)، وكذلك المملكة المتحدة، حيث تم قطع شوط لا بأس به في هذا الاتجاه، وتلقت الوزارة العديد من الردود المرحبة والايحابية ردا على الرسائل التي بعثت لوزارة خارجية دول الاتحاد الاوروبي بهذا الخصوص، وجار استكمال جميع الخطوات حسب خريطة طريق معتمدة لهذا الغرض.

وذكر الخالد «وفي هذا الصدد نود أن ننوه ايضا إلى أن أمر إعفاء المواطنين الكويتيين من شرط الحصول على تأشيرة (شنغن) يتطلب كذلك بعض الاجراءات الوطنية، الواجب اتمامها كجواز السفر الآمن وغيرها من إجراءات تعكف الأجهزة المعنية على متابعتها وإنجازها».

back to top