إيمي: تخوفت من تجربة {الستات ميعرفوش يكدبوا} وعائلتي غيرتني

ما سر غيابك في الفترة الماضية؟

انشغلت بظروف الحمل والولادة، والحمدلله رزقني الله بطفلين سالم وساري وهما في الشهر الثامن من عمرهما، وحرصت على الاهتمام بهما ورعايتهما في الأشهر الأولى، وما زلت، لذا لن ألتزم بأعمال فنية كثيرة في الفترة المقبلة.

هل غيّر الزواج والأمومة حياتك؟

بالتأكيد، جعلاني أكثر إقبالا ونشاطاً على الحياة. كنت أستيقظ متأخرة والآن أستيقظ مبكراً لأن زوجي يتناول الإفطار قبل الثامنة صباحاً، أما سالم وساري فجعلاني أكثر تفاؤلا بالمستقبل، وأمضي غالبية وقتي معهما.

لماذا فضلت العودة في مسلسل {العملية ميسي}؟

يكفي أن المسلسل أول دراما عربية تدور أحداثها في إطار من الفانتازيا الكوميدية، وأتوقع بعد عرضه أن يفكر صناع الدراما في تقديم أعمال مماثلة في الفترة المقبلة. ثم شخصية كارول الفتاة الأميركية ذات الأصول العربية التي تجيد التحدث باللغة العربية جديدة بالنسبة إلي، ذلك أن طبيعة عملها كموظفة في جهاز الاستخبارات الأميركي ستجعلها تلتقي بالقرد ميسي خلال الأحداث وتنفذ مشاهد حركة.

هل استعنت ببديلة في هذه المشاهد؟

تناقشت مع المخرجين أحمد صالح وأحمد المناويشي حول طريقة تقديم مشاهد الحركة، وفضلت القيام بها بنفسي من دون الاستعانة ببديلة وذلك لإضفاء مصداقية أكبر على الدور، وتحريك الكاميرا بحرية خلال التصوير ليظهر على الشاشة بشكل أفضل.

كيف رشحت للمسلسل؟

تجمعني صداقة بالمنتج والمخرج أحمد المناويشي، ثم فكرة المسلسل قائمة منذ ثلاث سنوات تقريباً، وارتبطت بها قبل كتابتها وخروجها إلى النور، وقد تحمست لها وشجعت المناويشي على تقديمها.

ماذا عن استعداداتك للتصوير؟

عقدنا جلسات عمل قبل التصوير لتحديد ملامح الشخصيات وطريقة تعاملها، وقبل تصوير مشاهدي، حضرت في الأيام الأولى التي لم يكن لي فيها مشاهد، للاطلاع على طريقة تعامل ميسي في التصوير، وليكون أدائي مناسباً لأجواء العمل عموماً.

طبيعة المسلسل مختلفة عما يشاهده الجمهور، ألم تقلقي من ذلك؟

بل تحمست لها لأن هذه النوعية من الدراما ناجحة في الخارج ولها جمهور كبير، وأعتقد أن المسلسل سيكون نقطة تحول مهمة في مسيرتي الفنية.

ألم يزعجك أن دورك ليس بطولة؟

لا أربط موافقتي على الأعمال بهذه الطريقة، خصوصاً أن ثمة مكانة مميزة لي لدى جمهوري ومحبوبة من قطاع كبير منه، وربما أكثر من بعض نجوم الشباك، لذا يهمني دوماً البحث عن أدوار جيدة، وأعتقد أن عودتي في {العملية ميسي} ستكون قوية ومؤثرة، لأن الدور مميز وقوي ومحوري في الأحداث.

حدثينا عن تجربتك في تقديم برنامج {الستات ميعرفوش يكدبوا}.

أشارك في تقديم البرنامج الأربعاء من كل أسبوع، ووقعت على تعاقد مع قناة  {سي بي سي} المنتجة له لمدة عام واحد، فأكون موجودة أسبوعياً مع الجمهور، ورغم خوفي من تجربة التقديم وترددي في البداية، إلا أنني وافقت بعد مناقشات مع إدارة القناة.

ما سبب خوفك من التجربة؟

 الالتزام بموعد محدد أسبوعياً. بطبعي لا أحب الالتزام، بالإضافة إلى سفري المتكرر إلى الخارج، ما قد يعيق ارتباطي بالبرنامج، والبث المباشر للبرنامج ومتابعته الأخبار، إلا أن هذه الرهبة زالت مع الحلقة الأولى، في ظل عدم وجود تدخلات من المحطة في المحتوى.

 

ماذا عن ردود الفعل التي وصلتك؟

إيجابية في غالبيتها، وطالبني البعض بأن أطل يومياً على الشاشة، لكن هذا الأمر مستحيل، بالنسبة إلي، لأن لدي ارتباطات في حياتي، ولا أخطط لأن أكون إعلامية، إنما أعتبر نفسي ضيفة على الجمهور مرة أسبوعياً. ثم الزيارات الناجحة دوماً هي الزيارات القصيرة، لذا سأكتفي بمرة واحدة أسبوعياً.

ما سبب ابتعادك عن الغناء؟

لست مطربة، بل ممثلة أغني، وما لا يعرفه كثر أنني مثلت قبل الغناء، وآخر ألبوماتي صدر في 2010، راهناً لا أخطط لطرح أي ألبومات، لأن سوق الألبومات يعاني أزمة في القرصنة وتراجعاً في التوزيع، بخلاف ارتفاع كلفة إنتاج الألبومات لتصل إلى نحو 300 ألف دولار ليخرج بشكل جيد، لذا أعتزم تقديم أغان منفردة وكليب مستقبلا، نظراً إلى تركيزي على التمثيل بشكل أكبر.

ماذا عن مشاريعك الجديدة؟

لدي مشروع مسلسل درامي لبناني بعنوان {أوتار}، سأبدأ التحضير له قريباً، وسيتم تصويره في لبنان، من إنتاج زياد شويري، وقد رُصدت له موازنة ضخمة، وأتحفظ عن ذكر باقي التفاصيل، كذلك أحضر لمشروع فيلم تاريخي عالمي.

أخبرينا عنه.

إنتاج أجنبي ورصدت له موازنة ضخمة، تدور أحداثه في العصر الفرعوني وتم اختياري لأكون البطلة النسائية فيه، بعدما رشحت أكثر من ممثلة، لاتقاني اللهجة الإنكليزية والتحدث بها بطلاقة للعمل، يفترض أن نبدأ تصويره في سبتمبر، وسأعلن تفاصيله في الوقت المناسب.