جدد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة الفروانية نايف السور مطالبته بإنهاء معاناة المواطنين قاطني منطقة جليب الشيوخ بالعمل على سرعة تثمين ما تبقى من قطع سكنية فيها، داعيا الحكومة الى التحرك الجاد لحلحلة ازمة طال انتظار حلها، والحل سهل وبسيط، لاسيما ان جميع الدراسات واللجان التي شكلت من مجلس الوزراء لوضع حلول لها انتهت الى ضرورة تثمينها.
واوضح السور في تصريح صحافي ان المشروع أخذ حاليا الموافقات، وموضوع اقراره بالدورة المستندية مسألة وقت، متمنياً ان تأخذ الاجراءات وجه السرعة لرفع المعاناة عن المتضررين من ابناء المنطقة، خصوصاً ان موقعها حالياً مقبل على مشاريع حيوية مما يتيح لها تميزا تنمويا في المستقبل.وتمنى انهاء معاناة اهالي المنطقة الذين طال انتظارهم لحل مجد ونافع يمكنهم من خلاله العيش عيشة كريمة، لافتاً الى ان المنطقة برمتها تحتاج الى إعادة رسمها من جديد لما فيه خير للمواطن والوطن.واكد السور ان هناك بوادر انفراج وحلحلة لأزمة منطقة جليب الشيوخ، لاسيما ان الموضوع يحتاج الى قرار منصف وشجاع، متمنياً رؤية هذا الحل في القريب العاجل من اجل رفع الظلم عن فئة من الشعب الكويتي تعيش وسط منطقة نائية يغزوها العزاب من كل حدبٍ وصوب.وبين ان جميع الإمكانات موجودة، والتي تخدم اعادة تخطيط المنطقة وبنائها بشكل جديدة واستعمالات اخرى تستفيد منها الدولة، مؤكدا أن ما نحتاجه في هذا الامر قرار شجاع فقط لا غير.وقال إن المنطقة تقع في واجهة المطار الدولي والمشاريع المستقبلية تحدها من جميع الجهات، مؤكداً في الوقت نفسه ان المنطقة لا تتناسب مع وضعها الحالي المزري الذي نتمنى ان تتبدل فيها الحال من السيئ الى الاحسن.وطالب السور باعادة تنظيم منطقة جليب الشيوخ من جديد مع مراعاة المواصفات الحديثة للمناطق النموذجية على ان تكون الدراسات المعدة لها صحيحة ودقيقة، لافتاً الى ان المنطقة في الوضع الحالي عبارة عن مرتع للعمالة السائبة ووكر للاعمال الإجرامية التي تؤرق المناطق المجاورة لها وتستنزاف منظومتنا الامنية.ولفت الى انعدام البنية التحتية فيها وافتقارها أبسط الخدمات الضرورية وتهالك مرافقها العامة، مشيرا الى ان اغلب مؤشرات الكوارث الاجتماعية في منطقة جليب الشيوخ ظهرت والمنطقة تئن من مشاكل العزاب والبنية التحية. متسائلا: هل من تحرك جاد من الحكومة؟
محليات
السور: ضرورة إنهاء معاناة قاطني «الجليب»
06-03-2014