قال الراوي: {ثم رجعت {دليلة} إلى بغداد، بعد وصول الزيبق بيومين، وكان باشر الأفراح، فأمر الخليفة بنشر الحظ والانشراح، فارتجت {بغداد} بأصوات السرور، وتعطَّرت الملاح سابلات الشعور، وأشعلت البلاد بالأنوار، وفُرشت الأرض بالأزهار، وخرجت البنات الأبكار، ونزعن عن الوجوه الأستار، ورفعن {الآذان} عن المعاصم الفضية، فظهرت عليها الأساور، وذبحت الأغنام، وراقت الأنغام.
ووفد إلى العُرس جميع {مُقدِّمي الدَرَك} وتبعهم العساكر والزعر بالرايات المذهبات، وفي الليل تُشعل الأنوار، ويخرج الأحرار، وأصبحت الأرض تموج بالرجال، ممن أتوا إلى عرس {الزيبق} من الأبطال، وكان يمكنك إن مررتَ بتلك الأقطار، تراها روضة غناء، ما زالت النوبات تحسن نغماتها والبنات تترنم بأصواتها، والرجال تظهر العياقة والمقدمون يأتون بالزلاقة، إلى تمام الستين يوماً، حسب أمر الخليفة {هارون الرشيد}.وفي اليوم الحادي والستين من الاحتفال، كُتِب كتاب {علي الزيبق} شاطر الشطار، وزينب ابنة دليلة، فاجتمع {علي} بمحبوبته، وكشف لها شدة محبته، وهي أظهرت له كثرة انشغالها، ومشت أمامه بدلالها، وبقي ثلاثة أيام، لا تنظر عينه المنام.وفي اليوم الرابع، خرج {الزيبق} إلى الديوان، وصرف المقدمين والفرسان، ولكن كان فكره في غاية القلق والضجر، بسبب ما يمكن أن يكون حدث في مصر، لأن مساعديه {إبراهيم الأناسي} و{علي الزيات} لم يحضرا عرسه، وأما ما كان في اليوم الرابع، فنام عند المساء، ولما أصبح الصباح وثب من منامه فلم ير زينب، فطار عقله ولم يعلم السبب. طلَبَ {الزيبق} قاعة الزعر، فتقدم إليه المقدمون وأخذوا يكلمونه وهو لا يجيب، بل أسرع إلى الديوان كالمجنون، ومذ دخله أخذ الخليفة يكلمه وهو لا يرد، ولا يبدي خطاباً، وبينما هم كذلك دخلت {دليلة} حافية القدم، تلطم وجهها وتصيح:- آه يا {زينب}، أه يا وحيدة، هكذا عمل فينا {الزيبق}، وهذه إرادة الخليفة... ثُم دخلت {دليلة} إلى الديوان، وهي تنتف شعرها، فبُهت الجميع ورثوا لحالها، فسألها الخليفة عن ابنتها زينب، فقالت: {لم أدرِ ماذا عمل بها الزيبق}، فسأل الخليفة علياً، فقال: {والله لا أعلم لكنني قمت في هذا الصباح فلم أرها}، فغضب الملك غضباً شديداً، فقالت {دليلة}:- آه يا ملك الزمان، إن الزيبق فتك بزينب لكي يبليني بالهموم.وفي الحال، أمر الخليفة العساكر بتفتيش بيت علي فامتثلوا، وكانت في مقدمهم {دليلة} ابنة الحرام، فلما دخلوا بيت المقدم {علي}، فتشوا فلم يجدوا شيئاً، وعندما أرادوا الخروج قالت {دليلة}: {هذا الصندوق الكبير فتشوه بالعجل}، ففتحوا الصندوق فرأوا زينب نائمة، وفي دمها عائمة، فصرخت دليلة ووقعت على ابنتها وأخذت في البكاء، وتقدمت إلى زينب وبمكرها خطفتها ووضعتها أمام الخليفة هارون الرشيد، وغشي عليها لكثرة البكاء، فعظم هذا الأمر عند الخليفة، وغضب وأمر أن يقبضوا على الزيبق، ويركبوه جملاً بالمقلوب، ثم يأخذوه إلى المشنقة لإعدامه.جثة زينبولما نظر {مقدمو الدرك} أن العسكر قبضوا على {الزيبق} أسرعوا إلى قاعة الزعر، وأخبروهم بما تقدم وقالوا لهم: {متى نظرتم العساكر آخذين {الزيبق} إلى المشنقة وأرادوا أن يقتلوه فعلينا أن نخلصه منهم، ونمحيهم عن بكرة أبيهم، وإنْ تعرّض الخليفة لهذا الشأن، نفتك به بالسيف والسنان}، وبعد ذلك تقلد الزعر السيوف، وكان يُتابع {الزيبق} من الخفاء، أسد يهمهم كالغول، ويرغي كالفحول، ما هو إلا أمه فاطمة ، وكانت صابرة للمنتهى، لأن هذه عادتها لتعلم مَن يحب ولدها، ومَن يروم قتله.وكانت {فاطمة} ترتدي ملابس الرجال، وقد لاحظت على المقدمين ما فعلوا فقالت: {والله إن أضر أحد بابني أخرب بغداد}، ثم أن العسكر أركبوا علياً على الجمل وطافوا به في الأسواق، وتوجهوا على طريق المشنقة، فما نظروا إلا فارساً من أشد الفرسان يعارضهم بالطريق، وتقدم إلى الجمل وخرط سيفه من تحت إبطه وضربه فشقَّه نصفيْن، وأرماه على الأرض قطعتين، وصاح بالعسكر وقال لهم:- يا ويلكم، أين تغدون بمقدم بغداد، ابن الأجواد، من شاد لكم مجداً عالياً وفخراً سامياً؟ ثم أنه قال: {أنا {إبراهيم الأناسي}، والله كل من اقترب من المقدم {علي} أعدمته الحياة}، وعند ذلك تراكض المقدمون والزعر وفعلوا مثله، وسحبوا السيوف وهجموا على العسكر، وقالوا لهم: {والله كل من اقترب إلى المقدم علي أقلعنا منه الآثار، وخربنا الديار}.ثم حلوا وثاق المقدم {علي} وصرخوا بصوت واحد: {فليعش المقدم علي، وليمت مبغضوه وحساده}، ثم ساروا إلى قاعة الزعر وعزموا على قتل الخليفة وكل من تعرض له، ثم قال {إبراهيم الأناسي}: {يا مقدمين، ابقوا أنتم تحت السلاح حتى أذهب أنا والزيبق للديوان، وأشرح للخليفة ما كان، فإن قصد الإهانة قتلناه}، ثم سار هو و{الزيبق} إلى الخليفة، وكانت قد وصلته أخبار ما فعله {إبراهيم الأناسي}، وكيف أن المقدمين والزعر تكلموا فخاف الملك، وندم على ما فعل مع المقدم {علي}. ثم دخل المقدم {علي} ومعه {إبراهيم الأناسي} على الخليفة، فوثب لهما على الأقدام، وأخذ بالابتسام، فعند ذلك طلب الأناسي الإذن في الكلام وقال: {أيها الملك العظيم، أنت تعلم متاعب المقدم {علي} مع جلالتك، وكيف أنه صيّر العباد تحت قبضة حسامك، ولقد عرفت حبه لك بعدما قهر أعداءك، ثم تغضب عليه لأقل الأسباب، فما ذنبه الآن حتى أمرت عليه بالشنق كعبد رق؟} فأخبره الخليفة عن زينب، فقال له إبراهيم: {كذبت دليلة ابنة اللئام، زينب لم تتجرَّع كأس الحمام، بل هي ـ لاتزال ـ على قيد الحياة}.فصرخ الخليفة: {كيف وأنا نظرتها بعيني؟} فقال: {عِش يا ملك الزمان، إني لم أحضر عرس مقدمي علي كبقية المقدمين والفرسان، بسبب أمور جرت في مصر، ولكن بعد زوالها، حضرت لكي أقدم لمقدمي العذر، وليلة وصولي أردت الدخول على مقدمي تحت ظلام الليل، وحين وصلت إلى تحت شباك قصر مقدمي {علي الزيبق}، سمعت صوتاً من أعالي القصر ينادي {يا أبو نكد}، فاختفيتُ لكي أعلم الخبر}.وأكمل {الأناسي} حديثه إلى الخليفة، قائلاً إنه نظر جيداً إلى شباك قصر المقدم {علي}، في تلك الليلة، فرأى شخصاً يُنزل فتاة بالحبال، وكان شخص آخر تحت الشباك، فلما وصلت الفتاة إليه أخذها وسار، فتتبعت منه الآثار، وأدركته بالصارم البتار، وألقيته على الأرض قتيلاً، وفي دمه جديلاً، وقبضت على الفتاة وسألتها، فأخبرتني أنها {زينب} عروس المقدم علي، ثم أخذت المقتول وأخفيت آثاره، ووضعت زينب في غرفة في {خان الجوهر}، وأقفلت عليها الباب وأقمت عندها الحراس يحرسونها، وأتيت لكي أعلمكم الخبر.وحين سمعت {دليلة} هذا الكلام، أغمي عليها، فتقدم إليها الخليفة ورفسها برجليه، قائلاً:- يا ابنة الحرام، كم وكم تلعبين بعقلي لكي تبلغي من {علي} المرام، ثم أمر إبراهيم الأناسي أن يحضر زينب فأحضرها في الحال، ولما رآها الخليفة قال: {اصدقيني يا زينب المقال}، فقالت: {يا مولاي، أمي كانت اشترت جارية من بلاد العجم وهي تشبهني في كل شيء، فما كان من سيدتي إلا أن ذبحتها ووضعتها في الصندوق، وأتت إليَّ حيث كنت نائمة، فأخذتني ولما دلتني من الشباك، استلمني {أبو نكد} فما كان من إبراهيم إلا وفعل ما فعل}، فلما سمع الخليفة المقال، أمر بشنق دليلة في الحال، لكن قلب {الزيبق} رق لحالها وطلب من الخليفة العفو عنها، فقال لها الخليفة:ـ يا دليلة والله إن سمعت عنك أدنى عمل ضد الزيبق فلا شفيع لك إلا القتل.الدراويش الثلاثةقال الراوي: وبعدما عادت {زينب} إلى بيت زوجها المقدم {علي} صفت لهما الأيام، وخرج الخليفة ذات يوم من الديوان وقت المنام، فدخل غرفة منامه وتوسد فراشه فداهمته الأحلام فوثب قلقاً لا يلذ له النوم، فطلب استدعاء وزيريه {جعفر} و{على الزيبق}، فامتثلا بين يديه، وقال {جعفر}: {عليك بلبس الدراويش والطوفان في شوارع البلدة يا سيدي}، فلبس الملك و{جعفر} و{الزيبق} ملابس الدراويش، وخرجوا من القصر وأخذوا يطوفون في شوارع بغداد وأسواقها، وفي طريقهم استراحوا في قهوة {الحشاشين}، والتقوا ثلاثة دراويش، وكان أحدهم يقول:- آه، أنا ما أطلب من ربي شيئاً إلا التملك على بغداد ثلاثة أيام، فضحك رفقاؤه، وقال الثاني: {وأنا لا أطلب شيئاً، إلا أن ينعم عليّ بجارية الخليفة خيزران، ويجعلني وزيره}، وقال الثالث: {أريد أن يأمر الخليفة بضربي ثلاثمائة عصا، ثم يهبني ثلاثمائة دينار، وينفيني من هذه الديار}، فضحك الخليفة حتى استلقى على قفاه، وطلب من جعفر ومن المقدم علي أن يعرفا المكان جيداً، وقال لهما: {وحياة رأسي لا بد أن أُجيب طلباتهم}.ثم تركوهم، ومضوا إلى قصر الخليفة، ولما وصلوا استدعى {هارون الرشيد} السياف {مسرور}، وقال له: {اذهب إلى تلك القهوة، وقل للقهوجي إن الخليفة أمرني بأن آخذ درويشاً في هذا الليل}، ثم أعطاه الملك مواصفات الدرويش الأول، الذي طلب أن يملك عرش بغداد ثلاثة أيام، فذهب {مسرور} وفعل كما أمر، وعاد بالدرويش، مستخدماً طريقة {البنج}، فأمر الملك بوضعه في سرير وأن يعاملوه كما يعامل الخليفة ذاته، حين يفيق.ولما بَزَغ نورُ الصباح، استيقظ الدرويش فنظر صبيتين كالقمر، الأولى فوق رأسه تروّح له بمروحة من الذهب، والثانية تحت رجليه تفركهما بمنشفة من القصب، فالتفتت واحدةٌ إلى رفيقتها ونادت باسمها: {يا خيزران، الخليفة تأخر هذا النهار في المنام}، فقالت لها: {نعم يا أختي، فلعله مبسوط في لذيذ الأحلام}، فسمع الدرويش، وتعجب هل هو في المنام، أم أنه مات وملكه رب الأنام.وبعد ذلك لبس الدرويش ثوب الملك، وقصد أن يتوجه إلى الديوان، وهو لا يعرف {خيزران} من زهر البان، فنادى {خيزران} فأجابته: {نعم يا ملك الزمان}، وتوجهت معه إلى باب السر، فلما وصل إلى السرايا، صعد إلى الديوان ورأى في وسط المكان كرسياً كبيراً، أكبر من جميع الكراسي في الديوان، فعلم أنه كرسي الملك فجلس عليه، وجلست بإزائه الجارية {خيزران}.ثم حضر الوزراء والنواب بين يديه، جلس كل واحد بمرتبته، أما الدرويش فنادى: {يا وزير}، فقال جعفر: {نعم يا أمير المؤمنين}، فأجابه: {قصدي أن أنظر أحوال المدينة، ونتجول في أسواقها وأسوارها المتينة}، فأمر {جعفر} مسروراً السياف وبقية المحافظين أن يستعدوا للمسير أمام الخليفة {هارون الرشيد}، فأجابوه بالسمع والطاعة، وتحضروا أمامه في تلك الساعة، وطافوا به الأسواق وهو ينزل الأسعار إلى درجة الإنصاف، ويأمر على من يرفعها بالإتلاف.عدل {هارون الرشيد}فلما شاهد الخليفة فعله وقال: {والله إنه عين الصواب، وأني كنت ساهياً عن هذا الأمر}، ومازال يتفقد الباعة طول النهار والناس يدعون له بنوال الظفر، إلى أن احتجب نور طيبة الأفلاك، فرجع إلى القصر ودخل إلى دار الحريم فاستقبلته من فاقت الغصن اعتدالاً، والبدر حسناً وجمالاً، ذات الثغر الوضاح، وغرة الصباح، وشفاء الأرواح، الملكة {زبيدة} سيدة الملاح، فألقت عليه السلام بكل تمهيل، وناولته المنديل، وذهبت بالعجل وهو حيران مما يفعل.وسمع الدرويش الذي يرتدي ملابس الخليفة {هارون الرشيد}، {خيزران} تقول لزهر البان: {ها هي الملكة {زبيدة} قدمت المنديل للملك، فيا ترى مع مَنّ مِن الحريم قصده هذه الليلة ينام؟ ويا ترى من هي صاحبة الحظ السعيد التي ستنام عند الملك}، فلما سمع الدرويش ما أبدوه من الكلام، عرف القصد والمرام، أخذ المنديل بيده وطلب أن يلقوه بغرفة {خيزران}، إلى أن دخل الغرفة فقابلته {خيزران} بكل احترام، وطرحت له ثياب المنام، وأخذت تسامر وأتته بكأس كانت قد وضعت فيه البنج فشربه وراح يسبح ببحر الرقاد. فلما جاء الخليفة {هارون الرشيد}، أمر أن يأخذوه إلى القهوة، فأعادوه إلى مكانه كما أمر، ووضعوه في القهوة إلى وجه الصباح، فانتبه ونادى خيزران، فلم تجبه، بل أجابه رفيقه وقال له: {اسكت، ماذا تقول؟} فعند ذلك تعجب في ذاته وقال: {لا شك أن ما نظرته أضغاث أحلام}، لكنه سكت عما رأه في المنام.ولما أقبل الصباح أتى {مسرور}، حسب أمر مولاه، وألقى في نفس الدرويش البنج، وحمله إلى القصر ووضعه في سرير الملك، فعند الصباح استيقظ فنظر الجاريتين حسب العادة، فنادى {خيزران} فأجابته: نعم، قال لها: {أتيني بالماء}، ففعل كاليوم الأول، ثم خرج من القصر إلى الديوان، ودعا الوزراء والأعيان، وقال لهم: {هذا النهار قصدي أطوف شوارع بغداد}، فأجابوه إلى ما طلب. وعندها أخذ يطوف الشوارع والأسواق، ويأمر الناس بأن ينظفوا الطرقات والمحلات، ومازال إلى المساء فصعد إلى غرفة {خيزران} فعملت به كالأول، وفي ثالث الأيام نزل إلى الديوان ومن ثم إلى المدينة ودخل خان الجوهر حيث يقيم التجار العظام، وكانوا أربعين تاجراً فلما رآهم أمر أن يضربوا كلا منهم أربعين عصا ويلقوهم في السجن، ففعلوا كما أمر، وأما الخليفة فتعجَّب من ذلك وقال في نفسه: {إن هذا الدرويش في الأول أنصف وفي الثاني عدل وفي الثالث ظلم}.ولما أمسى دخل حجرة {خيزران} فعملت به كالأول، وحمله {مسرور} ووضعه في القهوة مع رفقائه، ولما أصبح الصباح أرسل الخليفة واستدعاه إلى الديوان فأحضروه، وأراد أن يكشف سره، ولما حضر قال الخليفة: {في الليلة الفلانية وأنت جالس في قهوة الحشاشين طلبت أن تصير ملكاً ثلاثة أيام ففعلت بك كما طلبت، لكن رأيت منك العجب، فأخبرني في الحال عن السبب، ولا تبد خطاباً إلا بالصدق، فإنك أول يوم أنصفت وثاني يوم عدلت وفي الثالث ظلمت، فأخبرني لماذا؟}. فقال الدرويش: {يا مولاي، إني نظرت فأنصفت، وفتشت فعدلت، ووجدت أعدائي فظلمت، فأنا يا مولاي ابن شاه بندر تجار بغداد عبد الله، وكان أبي صاحب ثروة عظيمة كما لا يخفاك، فقال الخليفة: عليه رحمة الله، قال الدرويش: توفي والدي وخلف لي أموالاً لا تعد، فصرت أعطي المساكين، وأفرق على المحتاجين، وكان هؤلاء التجار الأربعون كتاب والدي، وبالحيلة استولوا على المال، فصرت فقيراً لا أملك شيئاً، وصرت بهذه الحالة التي تراني بها، فتمنيت أن أكون ملكاً لكي انتقم من خصومي وأحصل على مالي}.فاستدعى الخليفة التجار وقال لهم: {وحق العزيز الجبار سوف أقطع رقابكم في هذا النهار، أو تخبروني قصتكم مع هذا الدرويش، فأخبروه بما أخبره الدرويش، فعند ذلك أمر الملك أن يرجع المال إليه، وصرف الأربعين بعدما اقتص منهم حسبما هم يستحقون}.علي الزيبق (5 - 10) «قائد الدرك» يهزم دليلة ويتقرّب إلى الرشيدعلي الزيبق (4 - 10) ابن حسن رأس الغول يجلس على عرش الدرك ليواجه الشُطار علي الزيبق (3 - 10) ابن حسن رأس الغول يقتحم القلعة والكلبي يعلن الاستسلامعلي الزيبق (2 - 10) ابن حسن رأس الغول يفضح قائد الدرك في حمَّام شعبيعلي الزيبق (1 - 10) رأس الغول مات مسموماً في حضن جارية الكلبي
توابل
علي الزيبق (6 - 10) دليلة تتهم «مقدم الدرك» بالقتل والرشيد يأمر بإعدامه
19-07-2014