ما آخر أعمالك؟

Ad

أنهيت منذ فترة وجيزة مجموعة من الأغنيات من بينها: {وش فيني} و}تكفى} طرحتهما في ألبومي الأخير، وأغنيات أخرى سترى النور في الأيام المقبلة.

ماذا عن مشاريعك الجديدة؟

  أحضر لإنتاج ألبوم غنائي جديد مكوّن من ست أغنيات بألوان مختلفة، من بينها: {مسكينة} للشاعر فهد الرويضان، وأتعامل مع مجموعة متميزة من الملحنين من بينهم: ضاري المسيلم ويوسف المهنا، وأستعد لتقديم حفلات غنائية داخل الكويت وخارجها إلى جانب أنشطة أخرى.

أصبحت الأغنية المنفردة مطلباً لمعظم المطربين، لماذا؟

لأن تكاليفها قليلة بالنسبة إلى مصاريف الألبوم الغنائي، ثم مسألة التسويق لأغنية واحدة أفضل من التسويق لألبوم كامل، إذ يضع الفنان جهده وتركيزه فيها ليخرجها بشكل مطلوب، بدل أن يشتت نفسه في أكثر من أغنية، فلا يخرج الألبوم بشكل صحيح، ثم لم يعد للألبوم قيمة، خصوصاً مع القرصنة الحاصلة في الإنترنت وغياب شركات الإنتاج الداعمة للفنانين بسبب تعرضها للخسارة.

 ما المشاكل التي تعيق إنتاج ألبوم غنائي؟

المشاغل الكثيرة، يحتاج الألبوم إلى تفرّغ وجهد من نوع خاص، عندما أنتجت ألبوماً غنائياً قبل سنوات لم أستطع تحمل ذلك الوقت كله، لأن ثمة ارتباطات مهمة للإنسان تجبره على الابتعاد عن التركيز، وتوفير الجهد في مشاغل أخرى تختلف عن الإنتاج الفني، فضلا عن أن معظم الفنانين الشباب لا يستطيعون تحمل الكلفة العالية للألبوم، وحتى بعد صرف مبالغ كبيرة تجد أن مردود الألبوم المادي ضعيف جداً ومحبط لأمال الشباب.

كيف يتم اختيار المطربين للمشاركة في الحفلات الغنائية؟

 

ثمة ظلم كبير في هذا المجال ساهم في اعتزال مواهب شابة لا تحصل على دعم من الجهات المعنية. للأسف، يستعين المسؤولون بفنانين شباب من خارج الكويت، رغم تميّز الفنانين الكويتيين وتوافر مواهب تعد بالكثير، ولا أعرف السبب، إنما ثمة محسوبية في هذا الأمر. حتى الأصوات النسائية في الكويت أصبحت حاضرة بكثرة، وأنا أحدها. أتمنى أن نلقى اهتماماً في المستقبل من خلال دعوتنا إلى إحياء حفلات فنية.

إلى أي حد تساهم الإذاعات المحلية في دعم الفنانين الشباب؟

للأسف، هذا الأمر غائب تماماً، تعطي إذاعات محلية الكثير للفنانين الشباب من خارج الكويت ولا تدعم المطربين الكويتيين، حتى في مواقع التواصل الاجتماعي لا يسلط الإعلام على الأعمال الغنائية. نتمنى أن تتغير هذه الأمور في المستقبل وأن تكون الإذاعات المحلية الداعم الأول للفنانين الشباب.

كيف تقيّمين تجربتك في التلحين، هل ستكررينها؟  

سبق أن لحنت أعمالاً فنية لم تنجح وواجهت مشاكل. أعتقد أن التلحين سيكون مشروعاً للمستقبل، أتمنى النجاح فيه بعد أن أدرسه بشكل جيد.

من هم الشعراء الذين تتعاونين معهم؟

«الكلمة الحلوة تهزني» بغض النظر عن الشاعر، في بعض الأحيان نجد كلمات جميلة لدى شعراء شباب وفي أحيان أخرى لدى شعراء بارزين، وهم نجوم في مجالهم، مثل الهرم الكبير بدر بورسلي الذي أتمنى أن أتعامل معه في المستقبل في الأعمال الغنائية.

ماذا عن تجربة التمثيل، هل تخططين لخوضها؟

لا أجد نفسي في التمثيل، سبق أن عرض علي هذا الأمر، إلا أنني رفضت خوض هذه المغامرة وفضلت توفير جهدي لعالمي الخاص وهو الغناء.

إلامَ يحتاج المغني ليكون ممثلاً؟

 ثمة شباب متميزون كثر يملكون موهبتي الغناء والتمثيل ومواهب أكبر من ذلك، وينجحون في التلفزيون والمسرح والغناء. أعشق المسرح الاستعراضي المتعلق بمسرح الطفل، كوني معلمة رياض أطفال، ولكن لا أعتقد بأنني سأقتحم هذا المجال راهناً، وربما سيكون مشروعاً مؤجلاً للمستقبل.

هل واجهتك عقبات في بداية مشوارك الفني؟

من الناحية الاجتماعية لم تواجهني أي مشاكل، ولكن ثمة تحديات فنية قد تواجه أي فنان في هذا الوسط، وعلي أن أركز وأجتهد لتجاوزها، وأتمنى أن أحقق طموحي الذي لا حدود له.