قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في بنك بوبيان عادل الماجد ان نمو الائتمان المتوقع في القطاع المصرفي سيصل إلى أكثر من 8 في المئة، في الفترة المقبلة، موضحاً أن التسويات التي تتم مع شركات الاستثمار تقلل النمو الائتماني وتخفي النمو الحقيقي له، لاسيما أن الائتمان المقدم لشركات الاستثمار ينخفض من عام إلى آخر.

Ad

وذكر الماجد في تصريح لـ«الجريدة» أن الائتمان المقدم إلى القطاع الاستهلاكي الشهر المقبل سيتأثر سلباً بسبب التسويات التي ستتم عبر صندوق المعسرين، موضحا أن هذه التسويات رغم تأثيرها السلبي على نمو الائتمان فإنها تؤثر ايجابياً على صحة المحفظة الائتمانية لدى البنوك.

وعن إمكانية تخلي البنوك عن المخصصات، بين أن ذلك صعب مع وجود إقراض وتعثر في السداد من البعض، مشيرا إلى أن البنوك عادت إلى طبيعتها في فترة ما قبل الأزمة فيما يخص منح القروض للشركات حيث انها بدأت تقرض ولكن بشكل معتدل.

وعن اثر مشاريع التنمية، قال ان اثر المشاريع التنموية التي طرحتها الحكومة خلال الفترة الماضية بدأ يظهر على الاقتصاد بشكل ايجابي، لافتا إلى أن قطاع البنوك أكثر القطاعات التي تلمست ذلك الأثر.

واكد أن أوضاع البنوك جيدة، حيث بدأت في تخفيف المخصصات، وهو الأمر الذي سيظهر أثره على أرباحها، موضحا أن المؤشرات ايجابية على مستوى قطاع البنوك والاقتصاد المحلي.

وأوضح الماجد أن المشاريع التي تمت في عامي 2012 و2013 هي التي ظهر أثرها،  مشيرا إلى أن طول الدورة المستندية هي التي تسبب في تأخير ظهور الأثر الايجابي للمشاريع المطروحة، بالإضافة إلى تأهيل الموظفين وتأهيل العقود.