يسعى أرسنال إلى تجريد ويغان من لقب بطل مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، عندما يلاقيه اليوم على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن في الدور نصف النهائي.

Ad

ويمني ارسنال النفس بمواصلة مشواره الناجح في المسابقة الوحيدة التي يملك خلالها فرصة انقاذ موسمه، بعدما فقد الآمال في الجبهات الثلاث الأخرى التي حارب فيها هذا الموسم: الدوري حيث يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط خلف ليفربول المتصدر، ومسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث ودّع من ثمن النهائي على يد بايرن ميونيخ الألماني، وكأس الرابطة التي ودعها من الدور الرابع على يد تشلسي.

ولم يحقق ارسنال أي لقب منذ 2005 في مسابقة الكأس المحلية التي يحتل المركز الثاني في عدد القابها (10 اخرها عام 2005 مقابل 11 لمانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي)، وهو بلغ دور الأربعة هذا الموسم للمرة الأولى منذ عام 2009.

وأعرب مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر عن امله في تخطي فريقه لدور الأربعة حتى تعود الثقة الى اللاعبين.

وقال فينغر "الأهم بعد نتيجتنا المخيبة أمام ايفرتون هو ان نرد بقوة امام ويغان، يجب أن نثبت في المستقبل قدرتنا على الرد بالأداء القوي، وسيكون ذلك في المباراة القادمة، والمباراة القادمة هي كأس الاتحاد الإنكليزي".

وأضاف "لقد فقدنا قليلا من الثقة، بإمكانكم ملاحظة ذلك امام إيفرتون لأن كل شيء كان سيئا بالنسبة لنا".

وتابع "عندما لا تسير النتائج على ما يرام، يمكنك أن تفكر دائما أن بإمكانك التحسن"، مضيفا "لا يوجد فريق مثالي، ونحن سنحاول دائما تحسين تشكيلتنا ومستوى فريقنا. خسرنا لاعبين أساسييين في لحظات مهمة هذا الموسم، ولكن علينا فقط أن نركز جيداً على إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة".

ويعاني ارسنال إصابات كثيرة في خط الوسط ابرزها للالماني مسعود اوزيل وجاك ويلشير، بينما يغيب الفرنسي ماثيو فلاميني بسبب الإيقاف، بينما لم يتعاف اليكس اوكسلايد تشامبرلاين والتشيكي توماس روزيتسكي، فيما يعود الويلزي ارون رامسي الى الملاعب للمرة الاولى منذ ديسمبر الماضي.

ولن تكون مهمة ارسنال سهلة امام ويغان خامس الدرجة الأولى خصوصا أن الأخير اطاح بمانشستر سيتي وصيفه الموسم الماضي من الدور ربع النهائي.

وشكل فوز ويغان 1-صفر بهدف قاتل لبن واتسون في نهائي العام الماضي مفاجأة ضخمة في تاريخ المسابقة، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير فأقالت ادارة سيتي المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
بريطانيا