نتنياهو: الحدود مع الأردن ستظل بيد إسرائيل

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس على ضرورة أن تؤكد الترتيبات الأمنية التي سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطيني على بقاء منطقة الحدود مع الأردن بيد إسرائيل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته مطالبته للفلسطينيين بـ «الاعتراف بحق الشعب اليهودي في وجود دولة قومية خاصة به وبالتخلي عن جميع مطالبهم في إطار التسوية الدائمة التي سيتم التوصل إليها بما في ذلك مطالبتهم بحق العودة».

وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية كشفت النقاب أمس عن إصدار نتنياهو قرارا بالبدء بالتخطيط لإقامة جدار على طول الحدود الفلسطينية - الأردنية في الأغوار، رغم أن موضوع السيطرة على الحدود في الأغوار من أهم القضايا التي يتم التفاوض عليها مع الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة أنه تم البدء عمليا في فحص التخطيط لإقامة الجدار، وأن السبب حسب نتنياهو هو «تخوف إسرائيل من دخول لاجئين سوريين إلى الضفة من الأردن. والسبب الثاني هو أن إغلاق الحدود وإقامة الجدار رسالة للفلسطينيين الذين يعارضون وجود إسرائيل في الأغوار بأن الحكومة الإسرائيلية ستدافع عن حدودها الشرقية في الأغوار، ولا توجد نية إسرائيلية للانسحاب من الأغوار في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين».

من جهتها، نددت السلطة الفلسطينية أمس، بقرار إسرائيل بناء جدار أمني في منطقة غور الأردن، واعتبرتها خطوة استباقية لافشال زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري للمنطقة.

على صعيد آخر، تحطمت طائرة عسكرية إسرائيلية دون طيار في شمال قطاع غزة أمس وقال الفلسطينيون إنهم قاموا بإسقاطها بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنها تحطمت بفعل خلل تقني.

وقال مصدر أمني من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن «المقاومة استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية كانت تحلق منذ الصباح في منطقة شرق جباليا شمال قطاع غزة».

 وفي شأن آخر، قال مدير عام الهيئة العامة للبترول، الفلسطينية، فؤاد الشوبكي، أمس، إن «الجانب الفلسطيني في الضفة الغربية، قرر إعادة فرض ضريبة الشراء وضريبة القيمة المضافة «البلو» على الوقود المستورد من إسرائيل إلى الضفة ثم إلى غزة، بعد شهر تقريباً من إعفاء قطاع غزة عن دفعها.

وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله الشهر الماضي، قد أعفت كميات الوقود المتوجهة إلى قطاع غزة والتي يتم استيرادها من إسرائيل، بنسبة 50٪ من ضريبة الشراء والقيمة المضافة، عقب تعرض القطاع لأزمة حادة في الوقود، ومحطة كهرباء غزة.

 (تل أبيب، رام الله - د ب أ، الأناضول)