لبنان: مداهمات بالجملة في إطار الحملة الأمنية

نشر في 21-06-2014 | 22:00
آخر تحديث 21-06-2014 | 22:00
No Image Caption
• «حزب الله»: تفجير ضهر البيدر لن يؤثر في خياراتنا
• المرعبي: الحزب يدمر بلدات الطفيل ومشاريع القاع
أوقفت قوى الأمن اللبنانية أمس 26 مطلوباً بموجب مذكرات توقيف وأحكام بجرائم مختلفة، وذلك ضمن الخطة الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية. وشهد يوم أمس توتراً في طرابلس، حيث طوّق الجيش اللبناني المستشفى الحكومي في القبة، ونفّذ مداهمات داخله، بحثاً عن أحد المطلوبين. وأطلق الجيش النار باتجاه سيارة لم تمتثل لأوامره بالتوقف قرب المستشفى، كما اعتقل عدداً من المخالفين في منطقة «سوق الأحد» بسن الفيل.

السفارة الأميركية

وطلبت السفارة الأميركية في لبنان من رعاياها اتخاذ الحذر والتدابير المناسبة التي تؤمّن سلامتهم وأمنهم، معتبرة أن «التظاهرات العفوية والنزاعات الطائفية قد تتضاعف بسرعة، لذا يطلب من الرعايا في لبنان أن يكونوا واعين حيال الوضع الأمني ومتابعة الإعلام، للوقوف على التطورات، كما تطلب من كل المواطنين الأميركيين تفادي السفر إلى لبنان».

الحاج حسن

إلى ذلك، أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن (حزب الله) أنّ «الحادث المؤسف الذي استهدف المدنيين والعسكريين على حاجز ضهر البيدر لن يؤثّر في معنوياتنا ولا في خياراتنا»، في إشارة إلى التفجير الذي استهدف حاجزاً للجيش في منطقة ضهر البيدر أمس الأول.

وقال الحاج حسن: «لقد زادتنا الأحداث التي تجري في البلد وفي سورية، والتي بدأت في العراق تتوسّع، قناعة أننا قمنا بالعمل الصواب حين تصدّينا لهؤلاء الإرهابيين في لبنان وسورية»، مشيراً إلى أن «العمل الصواب الذي على الجميع أن يقوم به هو التصدي لهؤلاء الإرهابيين في لبنان من خلال الوحدة الوطنية، والمزيد من تعزيز هذه الوحدة، وتفعيل عمل المؤسسات، وانتخاب الرئيس، وتفعيل عملي الحكومة والمجلس النيابي».

رعد

من ناحيته، أشاد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله) النائب محمد رعد بـ«جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، لاسيما مخابرات الجيش اللبناني لمطاردة شبكات الإرهاب التكفيري في لبنان»، مضيفاً: «اننا لو لم نفعل ما فعلناه مع الإرهاب التكفيري في القصير والقلمون لكان هذا الإرهاب سيفعل ما فعله داعش في الموصل ونينوى»، مؤكداً أن «داعش يتلقى دعماً من بعض الدول الإقليمية، وهو ما يصب في مصلحة الإسرائيليين والأميركيين».

وأكد رعد أنه «ليس في لبنان مكان لا لداعش ولا لمن يدعمه على الإطلاق».

المرعبي

إلى ذلك، رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب معين المرعبي، أنه «لا يمكن التهاون بما يقوم به حزب الله من سياسة تدميرية، وتهجيرية لسكان القرى اللبنانية، خصوصاً في بلدات الطفيل، ومشاريع القاع اللبنانيتين». واعتبر المرعبي أن «القصف والظلم والاستقواء بالسلاح على المواطنين، من دون أن تتدخل القوى العسكرية لحمايتهم، لن يؤدي إلا إلى اختلاق الفتن والتسيب والفرعنة، وتفشيل الدولة وانحلالها وضياع الوطن»، منوهاً بـ«جهود رئيس الحكومة تمام سلام، ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، واللواء محمد الخير لجهة الإسراع في احتضان المهجرين اللبنانيين من بلدة الطفيل، وتأمين الإيواء والإغاثة والرعاية لهم، وذلك فور تبلغهم النبأ».

ودعا المرعبي حكومة المصلحة الوطنية مجتمعة إلى «إيلاء هذا الأمر أقصى درجات الاهتمام، درءاً للفتنة التي يحاول «حزب الله» افتعالها، تنفيذاً لمخططات وسياسة القضم الفارسية».

back to top