أكد الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي عادل الفوزان أن خطبة الجمعة لابد أن تعكس وجه الإسلام الصحيح، الذي يبتعد عن التكفير والإساءة للناس والأديان الأخرى، موضحاً أن أي خطب لا تكون في هذا الإطار تعد غير مقبولة.
وقال الفوزان لـ»الجريدة» إن «الدين الإسلامي يحث على الأخلاق الحميدة والتسامح والتعايش ونبذ التفرقة بين الناس»، لافتاً إلى أنه «من غير المقبول أن يتم تجيير المنبر لتوجهات أشخاص معينين وفرض آرائهم على المجتمع».وأضاف أن «طرح الرأي والأفكار يجب أن يتم من خلال الصحافة ووسائل الإعلام لا المساجد والمنابر والخطب الدينية، فهذه الأمور ليس مكانها المساجد، فالمساجد أماكن عبادة لله، وليست مقصورة على فئة دون أخرى»، مشيراً إلى أنه يؤيد رقابة وزارة الأوقاف على جميع ما يقال داخل المساجد، لاسيما خطبة الجمعة التي يسمعها كل المصلين ويحرصون عليها.وشدد على أن مسؤولية وزارة الأوقاف تحتّم عليها القيام بهذه الرقابة وممارسة دورها في حماية المجمتع من أي تطرف أو استغلال لهذه الأماكن، التي هي في الأساس مخصصة للعبادة لا لتسويق أفكار وآراء مجاميع معينة، لافتاً إلى أن الأئمة تقع عليهم مسؤولية أخلاقية ودينية بالمحافظة على وحدة المجتمع، وعدم زج الناس في أتون فتنة واختلافات لن يكون منها أية فائدة، وستنعكس سلباً على حياة الناس وتعايش بعضهم مع بعض.
محليات
الفوزان لـ الجريدة: مرفوض تجيير المنابر للإساءات وخدمة توجهات أشخاص
16-11-2013