«كأس السلة» بين القادسية والجهراء اليوم

نشر في 26-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2014 | 00:01
No Image Caption
تقام اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس اتحاد السلة بين القادسية والجهراء، وتسبقها مباراة النصر وكاظمة لتحديد المركز الثالث.
تشهد صالة نادي الكويت في التاسعة مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس اتحاد السلة بين ناديي القادسية والجهراء، وتسبقها في السابعة مباراة تحديد المركز الثالث بين كاظمة والنصر. وكان الاتحاد اخر مباراتي اليوم ساعتين، لضمان عدم تضارب موعد نهائي السلة مع مباريات الجولة الختامية لدوري فيفا لكرة القدم، وضمان حضور الجماهير.

وتبدو ظروف الفريقين متشابهة، بعد ان خاض كل فريق منهما ثلاث مباريات، حيث بلغ الجهراء الدور النهائي بعد ان تخطى اليرموك في الدور التمهيدي والتضامن في الدور الثاني، ثم تغلب على كاظمة في الدور قبل النهائي، بينما وصل القادسية الى الدور النهائي، من خلال تغلبه على العربي في الدور التمهيدي، ثم اقصى الكويت بطل الدوري في الدور الثاني قبل أن يتغلب على النصر في الدور قبل النهائي.

ويطمح الأصفر في العودة الى سكة البطولات، بعد ان ابتعد عنها خلال العامين الماضيين بسبب الغيابات التي عاناها في الفترة السابقة، الأمر الذي تداركه في بداية الموسم الحالي بعد عودة لاعبيه المصابين، إضافة إلى تعاقده مع نجمي فريق الساحل صالح اليوسف وشايع مهنا.

من جانبه، يحاول الجيل الحالي لأبناء القصر الأحمر ان تكون الثالثة ثابتة للفريق، بعد ان تأهل لنهائي الكأس مرتين خلال الأربع سنوات الماضية، خسر الأولى من الكويت، والثانية أمام الساحل.

ويتسيد القادسية بطولات الكأس بإحرازه اللقب 26 مرة، مقابل تسع مرات للكويت والعربي، ومرتين لكاظمة والجهراء، ومرة للساحل والنصر.

حظوظ متساوية

وتبدو حظوظ الفريقين متساوية اليوم في نيل اللقب، بغض النظر عن نتائج مبارياتهما خلال الموسم، لأن ظروف النهائي تختلف عن أي مباراة أخرى رغم أن الفريقين تقابلا هذا الموسم 8 مرات في الدوري، وكانت الغلبة في سبع منها للقادسية، بينما فاز الجهراء بواحدة، ما يعطي الأفضلية على الورق للقادسية، إلا أن هذه المباراة تختلف كليا، حيث يعاني الأصفر غياب لاعبيه عبدالعزيز الحميدي وعبدالله سالمين بسبب الايقاف وأحمد سعود بسبب الإصابة، بينما تبدو صفوف الجهراء مكتملة.

ويعتمد القادسية في مباراة اليوم على جهود فهاد السبيعي وشايع مهنا في قيادة الهجمات والتصويب من الخارج، الى جانب اختراقات الاميركي رشاد وودز وعبدالله الصراف، ومتابعة صالح اليوسف ومحمد سالمين اسفل السلة، بينما يعول الجهراء كثيرا على جهود قوته الضاربة المتمثلة في اختراقات نايف الصندلي وعبدالعزيز ضاري، فضلا عن قيادة يحيى كليب وتركي حمود للهجمات، ومتابعة أحمد فالح والأميركي جوناثان جونز اسفل السلة.

الدفاع مفتاح الفوز

ولعل مفتاح الفوز في مباراة اليوم هو الدفاع، فإذا استطاع الجهراء الدفاع من الخارج ومنع لاعبي القادسية من التصويب البعيد الذي يتميزون به فسيكون له حظ كبير في تحقيق اللقب، واذا تمكن القادسية من الدفاع بشكل جيد من الداخل، وإبعاد الجهراء عن اللعب أسفل السلة الذي يتميز به فسيكون له حظوظ كبرى في اقتناص اللقب، لعدم وجود لاعب «شوتر» في صفوف الجهراء.

back to top