أعلن مسؤول كبير في قطاع النفط العراقي، أمس، أن إقليم كردستان العراق بدأ ضخ النفط من حقول كركوك، التي كانت تحت سيطرة الحكومة المركزية في بغداد، عبر المنشآت الخاضعة لحكومة الإقليم.

Ad

وسيطرت قوات كردية على منشآت الإنتاج في حقلي نفط بشمال العراق قبل أيام، وقامت باستبدال العمال بآخرين أكراد.

وقال المسؤول العراقي إن الإقليم الكردي بدأ ضخ النفط الخام من كركوك إلى خورمالة باستخدام وصلة قائمة، مقدراً الكميات بنحو 20 إلى 25 ألف برميل من النفط يومياً.

في غضون ذلك، تضاءلت الاحتمالات أمام بقاء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لولاية ثالثة، مع تزايد الاعتراضات عليه، خصوصاً بعد نجاح البرلمان في انتخاب رئيس لمجلس النواب من دون تصويت ائتلاف "دولة القانون" الذي عمد نوابه إلى تعطيل أوراق انتخابهم.

وقال عضو كتلة "الأحرار"، التابعة للتيار الصدري في البرلمان، مشرق ناجي أمس إن "مصلحة العراق تقتضي استبدال المالكي وعدم التجديد له لولاية ثالثة"، مضيفاً أن "رئاسة مجلس الوزراء ستكون من حصة ائتلاف دولة القانون، بشرط ألا يكون مرشحها نوري المالكي، وهذا متفق عليه داخل التحالف الوطني وداخل الكتل السياسية الأخرى".

من ناحيته، قال عضو كتلة "المواطن" التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى العراقي، النائب حسن الساري، إن "التحالف الوطني اتفق مع جميع كتله، ومن ضمنها ائتلاف دولة القانون، على تقديم مرشح بديل عن المالكي، مطلع الأسبوع المقبل، وهناك رفض وطني من جميع الكتل السياسية لتولي المالكي ولاية ثالثة، وقد توصلت التوافقات السياسية إلى طرح بديل عن المالكي لشغل منصب رئاسة الحكومة المقبلة".

في المقابل، أكد عضو ائتلاف "دولة القانون" عبدالسلام المالكي، أمس، أن المالكي هو المرشح الوحيد لمنصب رئاسة الوزراء.

ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حسينية الحسين ابن الروح في سوق الشورجة الشعبي وسط العاصمة، كما قتل ثلاثة آخرون في تفجير انتحاري في التاجي شمال بغداد.

وصدت القوات الحكومية هجوماً لمسلحين متطرفين استهدف ناحية امرلي الشيعية التركمانية الواقعة في محافظة صلاح الدين، وحررت ثلاث مناطق في محافظة ديالى المجاورة.

من جهة أخرى، أصيب أمس قائد قوات البيشمركة في كركوك، العميد شيركو فاتح، مع ستة من أفراد حمايته بجروح في اشتباكات مع مسلحين غرب المدينة، حسب ما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية.

(بغداد ـــــــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)