ما الذي شجعك على قبول هذه الأعمال الدرامية؟

Ad

تنوع أدواري فيها، إنما لا يعني قبولي العمل فيها أنني لا أرفض أدواراً تعرض عليّ، فأنا أجري دائماً عملية انتقاء، وحتى لو حُصرت في دور محدد اختار الأفضل، وأحرص على التنويع. أحياناً أقبل دوراً صغيراً شرط أن يكون العمل جيداً.

كيف تنظمين وقتك بين هذه الأعمال؟

عندما يعرض عليّ السيناريو أقرأ كل مسلسل على حدة، وأحدد ملابس كل شخصية، وعندما أجهز أبلغ فريق العمل.

من رشحك للمشاركة في {دهشة}؟

رشحني المخرج شادي الفخراني، وبعدما قرأت السيناريو، أعجبت به، ووافقت عليه؛ فهو مأخوذ من قصة {الملك لير} لشكسبير، ويشارك في بطولته: يحيى الفخراني، حنان مطاوع، فتحي عبد الوهاب، محمود الجندي، ومجموعة من النجوم. أتمنى أن يوفقنا الله في هذا العمل لأنه يتطلب مجهوداً.

وما دورك فيه؟

أؤدي دور راقصة في ثلاثينيات القرن الماضي. أكتفي بهذا القدر، إذ طلبت الشركة المنتجة التكتم على التفاصيل ليكون مفاجأة للجمهور، وقد بدأ تصويره منذ شهر، لكنني لم أبدأ تصوير دوري حتى الآن لعدم انتهاء الديكور الخاص به.

كيف تقيّمين التعاون مع النجم يحيى الفخراني؟

"دهشة} هو العمل الثالث الذي يجمعني بالفخراني بعدما شاركنا في بطولة فيلم {عنبر الموت} للمخرج أشرف فهمي ومسلسل {سكة الهلالي}. في الحقيقة، أكون في قمة سعادتي عندما أعمل مع هذا الفنان الكبير؛ فهو يحب عمله، ويهتم بأدق التفاصيل ويجتهد بصدق، ويحفظ دوره لتخرج لهجته طبيعية في الأدوار الصعيدية مثلا، وهو فنان مثقف ويحب زملاءه بشكل مبالغ فيه.

ألم تترددي في المشاركة مع مخرج في ثاني تجاربه الدرامية؟

لا، أجرينا بروفات أتاحت لي معرفة وجهة نظر المخرج حول كل مشهد والتعرف إلى شخصية شادي الفخراني بشكل أفضل، ولمست أنه فنان صاحب رؤية رغم صغر سنه.

وما الذي حمسك للمشاركة في {السبع وصايا}؟

النجاح الذي حققه مسلسل {نيران صديقة} بفضل مؤلفه محمد أمين راضي ومخرجه خالد مرعي الذي تعاونت معه في مسلسل {شربات لوز} من ضمن عوامل موافقتي على هذا العمل. سنبدأ تصويره قريباً، عندما ينتهي راضي من كتابة آخر عشر حلقات منه، ويشارك في بطولته: هيثم أحمد زكي، رانيا يوسف، آيتن عامر، هنا شيحة.

ماذا عن {المرافعة}؟

قصة المسلسل التي كتبها الفنان تامر عبد المنعم هي من صميم الحياة، وثمة أحداث واقعية بشكل لا يمكن تخيله، ويتولى الإخراج عمرو الشيخ، شاب ناجح في تجاربه التلفزيونية السابقة، وتشارك فيه نخبة من الممثلين العباقرة من بينهم: فاروق الفيشاوي، أحمد راتب، طلعت زكريا، هياتم، دينا، أشرف ذكي، شيرين رضا، باسم ياخور، دوللي شاهين.

ما طبيعة دورك فيه؟

دور كوميدي خفيف فيه دراما إنسانية راقية. وأجسد شخصية والدة فتاة وحيدة تنتمي إلى عائلة فقيرة، وتسكن في حارة شعبية. ورغم أنه دور صغير، فإنه من ضمن حدث درامي في مرحلة صغيرة أيضاً ولكنها مهمة.

وكيف تقيمين مشاركة فنانين من بلاد عربية فيه؟

ليست ظاهرة غريبة في الدراما المصرية، الفن المصري، منذ نشأته، يشمل فنانين من سورية ولبنان أمثال صباح ونور الهدى وفريد الأطرش... أما الجديد اليوم مشاركة فنانين من: الإمارات، السعودية، دبي، المغرب، تونس، فزادت النخبة. يساهم هذا التعاون في إضفاء نكهة خاصة مقبولة لدى الجمهور، ويعزز الروابط بين أبناء الوطن العربي، ثم التواصل الفني مهم على المستويات كافة.

هل واجب على الفنان مساندة الشباب في المجالات كافة؟

بالطبع؛ فهذا نوع من التواصل بين الأجيال، ولا أسميه دعماً لأنهم يضيفون لي كما أضيف إليهم، ذلك أنهم يمتلكون رؤية متميزة، وليس كما نتخيل أنهم أصحاب وجهات نظر ضيقة.

هل تقديم جزء ثانٍ من {شارع عبدالعزيز} استثمار لنجاح الجزء الأول؟

لا، إنما طرأت أحداث جديدة أجبرت المؤلف مصطفى سالم على استكمال قصته التي انتهت بدخول البطل (عمرو سعد) السجن ووفاة شقيقه، ويضم الجزء الثاني فريق العمل نفسه: عمرو سعد، علا غانم، محمد كامل، إيمان العاصي، سامي العدل‏، والمخرج أحمد يسري.

ما الأحداث الجديدة التي يتضمنها المسلسل؟

يبدأ بقيام ثورة 25 يناير، ودخول البطل (عمرو سعد) في مرحلة درامية قوية خلال وجوده في السجن، إلى أن تتغير الأحداث كلياً لتصبح كوميدية خفيفة.

وما التغيير الذي يطرأ على دورك فيه؟

تتحمل الشخصية التي أجسدها في فترة غياب ابنها مسؤولية حفيدها، ابن البطل (عمرو سعد)، ونظراً إلى حاجتها المادية، تصل بها الحال إلى العمل بائعة خضراوات في حارة شعبية، إلى أن يخرج البطل من السجن وتتوالى المفاجآت.

أي الأدوار تراهنين على نجاحها؟

أراهن على اجتهادي في أداء أدواري لأنني أعشق مهنتي، في مسيرتي الفنية تنقلت بين التراجيديا والكوميديا. يتطلّب كل دور مجهوداً، وأحرص على إيفائه حقه، والتوفيق من عند ربنا، فقد يكون الدور جيداً، ولكن العمل نفسه لم يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة.

وما أصعب المشاهد بالنسبة إليك؟

المشاهد الإنسانية النابضة بالأحاسيس والدراما مثل الوفاة أو الحوادث، وأنا أخشى منها وأدرسها جيداً قبل التصوير لأنها تصيب الممثلين بأرق، وبعدما انتهي منها أقيم احتفالا لقدرتي على تقديمها.

برأيك، ما نوع الدراما التي يرغب الجمهور في متابعتها؟

تلك المأخوذة من واقع حياتنا، سواء كانت في إطار كوميدي أو تراجيدي أو أكشن، من دون أحداث خيالية لا تنتمي إلى مجتمعنا وينفر منها المشاهد. ولدينا من القصص والمشاكل الإنسانية ما يستحق الطرح، وهذه الأعمال هي التي يقدّرها الجمهور.

وما الأدوار التي تحلمين بتقديمها؟

كان لدي حلم قديم أن أقدم فيلماً استعراضياً على غرار أفلام نعيمة عاكف، وأن تصبح لي بصمة في هذا المجال، لا سيما أنني بدأت راقصة في الفنون الشعبية، ولكن للأسف لم يتحقق الحلم لأسباب منها إنتاجية.

وأين أنت من المسرح؟

توقف منذ نحو سبع سنوات عن تقديم أعمال جديدة، وتعرض مسرحيات قليلة تابعة لوزارة الثقافة، أتمنى أن يعود المسرح الخاص إلى رواجه.