أخبرينا عن «إكسلانس».

Ad

 المسلسل من تأليف أيمن سلامة، إخراج وائل عبد الله، يشارك في البطولة: أحمد عز، أحمد رزق، صلاح عبد الله، نور، انتصار، ومجموعة من النجوم. تدور أحداثه حول سيف، رجل أعمال يتورط في قضايا كثيرة ويضطر إلى الهروب لإثبات براءته.

ودورك فيه.

أجسد شخصية هند، مديرة أعمال سيف وتقع في حبه لكن من طرف واحد، ويثق  بها ثقة كبيرة لكنها تدخل السجن  لاتهامها بقضايا عدة.

كيف تقيمين هذه الشخصية؟

جديدة ولم يسبق أن قدمتها، فهي مليئة بالتحولات والمشاعر، وأعتبرها خطوة مهمة، لا سيما أنها أول بطولة حقيقية لي في الدراما التلفزيونية، إذ أتقاسم البطولة النسائية مع نـور، وأتعاون للمرة الثانية مع أحمد عز بعد فيلم «الشبح».

كيف تختارين أدوارك؟

النص الجيد هو الأساس، بالإضافة إلى فريق العمل.

هل تحمست للمسلسل من خلالهما؟

 بالطبع، عندما يقدم أحمد عز على عمل لا بد من أن يكون النص جيداً، كذلك طاقم العمل كبير ومتميز، وعندما قرأت الدور لم أتردد لحظة في الموافقة.

 أين أنت من البطولة الفردية ولماذا لم تسعي إليها لغاية الآن؟

أفضل البطولات الجماعية، باعتبار أن العمل الذي يقوم على روح الفريق يحقق نجاحاً ويلقى صدى لدى الجمهور، ثم البطولة الفردية مسؤولية كبيرة وعبء لا أتحمله.

هل ندمت على أدوار أديتها أو وافقت عليها بدافع المجاملة؟

بالطبع، بعد نجاحي في مسلسل «الملك فاروق» أديت أدواراً ما كان يجب أن أقدمها ورفضت أخرى كانت هي الأفضل، وجاملت في بعض الأدوار، لكني الآن قررت ألا أجامل، لأن النتيجة تكون ضدي، والجمهور لا يعترف بالمجاملة بل بعمل جيد.

هل توافقين الرأي بأن المستقبل للبطولة الجماعية على حساب الفردية؟

النص وحده يحدد إن كان العمل جماعياً أو فردياً مثل «نيران صديقة»، ثم تكون البطولة الجماعية عادة لأبناء الجيل الواحد، كما حدث مع «طرف تالت»، في المقابل من الصعب  أن يؤدي بعض النجوم بطولات جماعية على غرار:  أحمد السقا، أحمد عز، كريم عبد العزيز، عادل إمام، يحيى الفخراني، بالتالي تحقق البطولات الجماعية نجاحات إلى جانب البطولات الفردية.

برأيك هل انتشار مسلسلات الـ 120 حلقة، تقليد للدراما التركية أم اتجاه جديد؟

للأسف نحن نقلد الدراما التركية، رغم أنني من أشد المعجبين بها لأنها الأفضل في اختيار أماكن التصوير والموضوعات والممثلين وطريقة التصوير، وعندما نتفوق عليها سنجد أن الدراما التركية هي التي تتجه إلى تقليد الدراما المصرية.

تكدس الأعمال الدرامية في شهر رمضان يظلمها كيف يمكن الخروج من هذه الأزمة؟

عرض أكثر من 40 مسلسلا في شهر واحد، أمر غير مبرر وغير منطقي. يصعب على المشاهدين متابعة كل هذه الأعمال، مع ذلك ثمة إصرار على الاستمرار في هذا الوضع.

 أعتقد أن الأمر بدأ يتغير تلقائياً وإن كان يحتاج إلى وقت، إذ عرضت مسلسلات عدة خارج رمضان وحققت نجاحاً  من بينها: «روبي»، «مكان في القصر»، «آدم وجميلة»، قد يكون  ذلك دافعاً للمنتجين لعرض أعمالهم على مدار السنة، في هذا السياق، أتمنى تنظيم الإعلانات التي أصبحت تتحكم بالدراما وتحدد أوقات العرض.

ماذا عن مسلسل «سلسال الدم»؟

 

بدأ العمل فيه منذ عامين، وبعد الانتهاء من تصوير الجزء الأول قرر صناعه تصوير الجزء الثاني وعرض الجزءين معاً، لكن لظروف إنتاجية توقف التصوير، ويجري الآن التحضير لمعاودته ليستطيع اللحاق بالسباق الرمضاني.

المسلسل من تأليف مجدي صابر، إخراج مصطفى الشال، بطولة: عبلة كامل، رياض الخولي، أحمد سعيد عبد الغني، راندا البحيري وعلا غانم.

ما أبرز محاوره؟

 يتمحور حول ناصرة (عبلة كامل) امرأة طيبة تحاول التصدي لجبروت العمدة (رياض الخولي)،  تبدأ الأحداث مع مقتل الرئيس أنور السادات وتنتهي مع ثورة 25 يناير.

ما دورك فيه؟

 أؤدي دور امرأة صعيدية تتسم بالشر وهو جديد لم أقدمه من قبل، وفي الجزء الثاني تكون هذه  الشخصية محور الأحداث وفي تطور متصاعد، وأعتقد أنها سوف تنال إعجاب المشاهد.

ما رأيك في ظهور شارة للكبار فقط على المسلسلات وتطرقها لموضوعات غير ملائمة للأسرة؟

تنقل الدراما الواقع بتفاصيله، وليس مقبولا أن يختلف تقديم الواقع بين التلفزيون والسينما، قد تكون ثمة محاذير في التلفزيون، لكن في النهاية لا بد من  أن يكون العمل واقعياً إلى حد كبير.

هل ثمة نجوم تتمنين العمل معهم؟

كان لي الحظ في المشاركة بأعمال درامية مع محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني، وأتمنى مشاركة عادل إمام ونور الشريف في أي عمل درامي.

أو شخصية تتمنين تجسيدها؟

أتمنى تجسيد شخصيتي كليوباترا وشجرة الدر، وتقديم عمل رومنسي لأننا نفتقد هذه الأعمال حالياً سواء في السينما أو التلفزيون.

خطواتك في السينما أقل من التلفزيون ... ما السبب؟

ثمة أدوار في السينما يصعب علي تقديمها ولا أرى نفسي فيها، مثل أدوار الإغراء والمشاهد الساخنة والقبلات، لذا رفضت بطولات من هذا النوع لأنني  لا أصلح لمثل هذه الأدوار.