لبنان: 3 قتلى في تجدد لاشتباكات طرابلس

نشر في 24-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-10-2013 | 00:01
No Image Caption
أوباما يدعو إلى تشكيل حكومة تتوافق مع موجبات لبنان الدوليّة
لم تكد الاشتباكات تهدأ في ساعات الصباح الأولى في طرابلس بين منطقتي جبل محسن ذات الأغلبية السنية ومنطقة بعل محسن ذات الأغلبية العلوية أمس، حتى تجددت ظهراً لترتفع حصيلة القتلى إلى 3 وأكثر من 20 جريحاً. 

وقامت وحدات الجيش اللبناني بالرد بغزارة على مطلقي النيران، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات دهم وتفتيش في منطقة البقار- القبة، وكذلك الأمر في عدة أحياء من جبل محسن حيث سجّل وجود عسكري كثيف على مقربة من منزل رئيس "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت علي عيد.

وشدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمس على "ضرورة ضبط الوضع ومنع التوتر في مدينة طرابلس"، مؤكداً ضرورة "اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإعادة الهدوء إلى المنطقة".

كما اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده امس أنَّ "منطقتي الشمال وعرسال تستعملان صندوق بريد لمصالح داخلية شخصية"، وأضاف: "ما تشهده طرابلس يهدف إلى التعمية على كشف الشبكة الإرهابية التي نفذت تفجيري طرابلس".

 

بعلبك 

 

إلى ذلك، أطلق مسلحون مجهولون النار على عناصر من الجيش اللبناني في حي الشراونة في بعلبك ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف الجنود.

 

إرجاء الجلسة

 

في موازاة ذلك، أرجأ رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الجلسة التشريعية إلى 20 نوفمبر المقبل بجدول الأعمال المُوّزع سابقاً. وهذا يكون الإرجاء السادس للجلسة العامة نظراً لعدم اكتمال النصاب، وسط رفض فريق "14 آذار" عقد جلسات نيابية في ظلّ حكومة تصريف أعمال وخلاف مع برّي حول بنود جدول الأعمال.  

وأكّد برّي أنّ "المقاطعة لا تصيب المجلس النيابي فحسب إنّما تضرّ بالبلاد وبمصالح اللبنانيّين"، داعياً إلى "وجوب الإقلاع عن سياسة المقاطعة والتعاطي مع المرحلة الدقيقة بإيجابيّة وانفتاح وحوار".

 

أوباما 

 

أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما استمرار دعم الشعب اللبناني الذي يسعى إلى تشكيل حكومة تعكس طموحاته وتقوّي قدرة لبنان في الدفاع عن مصالحه الوطنيّة وتتوافق مع موجباته الدوليّة.

وجدد أوباما في تصريح له أمس بمناسبة الذكرى الثلاثين للهجوم على قوّات المارينز في بيروت، التزام الولايات المتّحدة بدعم استقرار لبنان واستقلاله، واستمرار شراكة بلاده مع القوّات المسلّحة اللبنانيّة. 

ووصف أوباما الاعتداء على قوات المارينز التي كانت متمركزة في بيروت ضمن قوّة دوليّة لحفظ السلام في لبنان بـ"العمل الإرهابي الدنيء الذي نفّذه حزب الله وأودى بحياة 220 من المارينز و18 بحّاراً و3 جنود"، مشيراً إلى أنّ "عدد الضحايا الذين سقطوا جرّاءه هو ثاني أعلى رقم للمارينز منذ معركة إيو جيما في الحرب العالميّة الثانية". وذكّر بأنّ "هجوماً آخر لحزب الله وقع في الوقت عينه أصاب مقر القوّات الفرنسيّة وأودى بحياة 58 عسكرياً فيها".

اتهامات لعقاب صقر بدفع أموال للإبقاء على مخطوفي أعزاز

ادعى أدهم زغيب نجل «المخطوف المحرر» من أعزاز علي زغيب في حديث تلفزيوني مساء أمس الأول أن «عضو كتلة «المستقبل» النائب عقاب صقر الذي زار المخطوفين خلال احتجازهم دفع أموالاً إلى خاطفهم المعروف باسم أبوإبراهيم لإبقاء المخطوفين لديه.

وتعليقاً على اتّهام صقر ببث شائعة عن مقتل المخطوفين خلال فترة احتجازهم، لفتت الصحافية ديما صادق أمس، إلى أنّ النائب صقر كان اتصل يومها بالإعلاميين ليؤكد عدم صحة خبر مقتل المخطوفين، وأنّ هذه خدعة من خاطفهم المدعو أبوإبراهيم.

وفي بيانٍ، أشارت صادق إلى أنّ «صقر أبدى يومها حرصاً شديداً على أن يُنقل خبر النفي عبر الإعلام كي يطمئن أهالي المخطوفين ومنعاً للفتنة التي كان خبرٌ كهذا كفيلاً بأن يفجّرها».

في المقابل، طالب رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ»رفع الحصانة عن النائب عقاب صقر ليتمكن القضاء من ملاحقته، ولاسيما بعد المعلومات التي كشف عنها المحررون من أعزاز»، داعياً القضاء اللبناني إلى «اعتبار هذه المعلومات بمنزلة أخبار وملاحقته ومحاسبته».

 

back to top