«القاعدة» يتبنى الهجوم على «الدفاع» اليمنية

نشر في 07-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-12-2013 | 00:01
No Image Caption
حصيلة القتلى 52... وهادي يتوعد المنفذين بالقصاص
تبنى تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الفرع اليمني لتنظيم "القاعدة" أمس، الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية، الذي أوقع 52 قتيلا أمس الأول، بينهم ستة أطباء أجانب.

وفي بيان نشره فرعه الإعلامي أعلن "قاعدة الجهاد" على موقع "تويتر" أن هدف الهجوم كان قاعة تحكم في الطائرات بدون طيار التي تشن غارات منتظمة على المقاتلين في هذا البلد.

وقال إنه تم توجيه "ضربة قاسية" إلى وزارة الدفاع اليمنية "بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفاً للتحكم في الطائرات بدون طيار، ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأميركان"، مضيفا أنه "استمراراً لسياسة استهداف غرف عمليات الطائرات التجسسية، قام المجاهدون بتوجيه ضربة قاسية لإحدى هذه الغرف الكائنة في مجمع قيادة وزارة الدفاع".

في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي في مجمع وزارة الدفاع أسفر عن مقتل 52 شخصا، وإصابة 167 شخصا، منهم تسعة أشخاص إصاباتهم بليغة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع اليمنية أمس، إنها استعادت السيطرة بالكامل على مجمع الوزارة في صنعاء بعد الهجوم، مضيفة في بيان أن القوات اليمنية قتلت 11 من المهاجمين.

في السياق، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، أن منفذي عملية الهجوم "الإرهابي" على مجمع وزارة الدفاع "لن يفلتوا من العقاب العادل والرادع".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادي خلال لقاء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إشادته بجهود قوات الشرطة العسكرية والقوات الخاصة، التي واجهت منفذي العملية وقضت عليهم في نطاق المستشفى التابع لمجمع الوزارة.

وأكد أنه لم يتمكن أحد من المهاجمين من الفرار، مشيرا الى أنه تم القبض على عدد منهم.

وأكد بن عمر أن الأمم المتحدة دانت الهجوم بأقوى العبارات، معرباً عن تعازي الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، وتصميم ودعم المنظمة لإنجاح العملية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن رقمي 2014 و2051.

وفي السياق، أكد بيان صادر عن الحكومة اليمنية، أمس، أن "هذا العمل الإجرامي وغيره من الأعمال الإرهابية والتخريبية يأتي في سياق المحاولات المستميتة من قبل أعداء الوطن لإفشال النظام الجديد والتسوية السياسية، وإجهاض التغيير الذي ينشده شعبنا، والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وجر اليمن إلى أتون الفوضى والحروب".

(دبي ـ أ ف ب، د ب أ)

back to top