سورية: كتائب حماة تتجه إلى تعطيل المطار العسكري

كشف قائد المجلس العسكري في الجيش الحر بحماة العميد الركن أحمد بري عن سير العمليات العسكرية في المحافظة، مؤكداً أن مقاتلي وثوار حماة يتجهون لتحرير بلدة خطاب في الريف الشمالي، مع تركيز عملياتهم ضد قوات الرئيس بشار الأسد وتمديد المواجهة من وإلى الريف الغربي وفي الجهة الشمالية أيضاً.

وقال بري، في لقاء مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن الهدف الأساسي من تحرير خطاب والرحبة الموجودة فيها هو تعطيل حركة مطار حماة العسكري، الذي تقوم طائراته بقصف معظم المناطق في سورية.

وأوضح العميد أنه عند توافر العتاد الكامل والأسلحة والذخائر يتم توقيف عمل المطار بشكل كامل، خصوصاً عند وجود أي عمليات عسكرية في مناطق أخرى، وأن المطار يعمل الآن بنسبة لا تتجاوز خمسين في المئة بالنسبة إلى عمله السابق، وأن الطلعات الجوية للطائرات الحربية باتت قليلة بشكل ملحوظ.

وبالنسبة إلى أهمية المطار الاستراتيجية، فإنه يعد المطار الأقرب لمعامل الدفاع في مصياف، حيث يتم تصنيع معظم البراميل المتفجرة التي تستخدم ضد المدنيين، وأيضاً لوجود معمل لصناعتها داخل المطار، بحسب ما قاله العميد بري.

أما عن آخر التطورات العسكرية، فقد أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة باستعادة جيش النظام السيطرة على حاجز ضهرة بيجو، بعد تعزيزه من حاجز المجدل الذي يعد من أكبر حواجز النظام في حماة، وسحب الجيش قوة عسكرية من حاجز الحماميات والشيخ حديد الواقعتين بريف حماة الشمالي الغربي، لدعم قواته في مدينة محردة وحواجزها العسكرية، بينما استمرت الاشتباكات بشكل خفيف في مدينة مورك.

في المقابل، سقط عدد من القتلى وعشرات الجرحى من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على سوق شعبي في حي المعادي بمدينة حلب.

ووفقاً لما ذكره ناشطون معارضون، فإن قصفاً مدفعياً وبراجمات الصواريخ استبق اشتباكات عنيفة جداً بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش الحر على طريق السلام قرب بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي.

وفي الرقة، دارت أمس معارك دامية بين جيش الأسد ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مطار الطبقة العسكري، بينما قصف الطيران الحكومي مستودعات ذخيرة داخل المطار.

(دمشق، أ ف ب،

رويترز، العربية. نت)