مي عبدالله : أعيش أجمل لحظاتي الفنية بعد صديقات العمر
تشارك في {ريحانة} و{خالي وصل} في رمضان المقبل
مي عبدالله إحدى الفنانات المتميزات اللواتي يملكن حضوراً لافتاً في الأعمال التي يشاركن فيها، فرض عليها الإنجاب أن تغيب عن الوسط الفني، وهي تعود اليوم في أعمال درامية رمضانية مع نجوم كبار من بينهم: حياة الفهد وطارق العلي.في لقاء مع {الجريدة} تفتح عبدالله قلبها وتتحدث عن جديدها، الأدوار التي تتمنى تقديمها مستقبلاً، الانتعاش الذي تعيشه بعد مسلسل {صديقات العمر}، فرصها في التقديم، المسرح والسينما.
كيف تقيمين تجربتك في «صديقات العمر»؟ممتازة وأنا سعيدة بها نظراً إلى النجاح اللافت الذي حققه المسلسل. وأعيش، راهناً، أجمل لحظاتي الفنية، خصوصاً بعد توقفي فترة ليست بقليلة بسبب الإنجاب، وعودتي إلى الساحة الفنية.ما جديدك في شهر رمضان؟أحضر لخوضه بأفضل الأعمال وأفضل الأدوار والشخصيات، وأشارك في مسلسلي {ريحانة} و{خالي وصل}.أخبرينا عن {ريحانة}.المسلسل من تأليف حسين المهدي، إخراج سائد الهواري، بطولة: حياة الفهد، زهرة عرفات، عبدالمحسن النمر، أحمد السلمان، زهرة الخرجي، محمود وعبدالله بوشهري، خالد أمين، محمد طاحون، أسيل عمران ومجموعة من النجوم الشباب.كيف تقيمينه؟ أتطلع كثيراً إلى هذا العمل لأنه يجمعني مع الفنانة القديرة حياة الفهد، وهي بمثابة الأم للفنانين كافة، أتمنى أن ينال العمل رضا الجمهور.ما أبرز محاوره؟يتمحور حول ظاهرة العنف ضد النساء وما يترتب عليها من أثار جسدية ونفسية، من شعور بالخوف وانعدام الأمان والخجل والانطواء وفقدان الثقة بالنفس، كذلك يتحدث عن العلاقات بين الأسر الكويتية ومشاكل الشباب.وماذا عن {خالي وصل}؟أشارك فيه مع الفنانين طارق العلي وحسن حسني، وهو من تأليف أيمن الحبيل، قصة عيسى العلوي، إخراج نعمان حسين، بطولة نخبة من الفنانين في الوطن العربي من بينهم: سليمان عيد، سعيد سالم، مريم حسين، أمل عباس، سعود الشويعي، عماد العكاري، سلطان الفرج، أحمد الفرج وعيسى العلوي. ما أبرز محاوره؟المسلسل كوميدي سيعرض على شاشة تلفزيون {الراي}، يتمحور حول أسرة مكونة من أب كويتي وأم مصرية الجنسية، ويعتمد الابن على خاله المصري طمعاً بما يملك، كذلك يتطرق المسلسل إلى قضايا أخرى تهم المجتمع منها: صلة الرحم بين أفراد الأسرة ودور الأم فيها.ما الشخصية التي تجسدينها في المسلسلين؟أجسد شخصية مختلفة ومتميزة في مسلسل {ريحانة}، أتحفظ عن ذكر تفاصيلها، وأكتفي بالقول إنها جديدة، كذلك الأمر بالنسبة إلى الشخصية التي أجسدها في {خالي وصل}، أتمنى أن تنالا إعجاب الجمهور.لكل فنان دور معين يتمنى تقديمه، ماذا عنك؟ثمة أدوار وشخصيات عدة. لا أريد ذكر شخصية معينة كي لا أظلم بقية الأدوار، الأهم أن تكون مركبة تُبرز موهبتي الفنية. لا أعتقد أنني سأواجه مشاكل في تجسيد أي شخصية، سوى تلك التي تتجاوز الحد المطلوب من الجرأة وتتعارض مع العادات والتقاليد.ماذا لو عرضت عليك شخصية تاريخية؟الشخصيات التاريخية صعبة وتحتاج إلى قدرة في التحدث باللغة العربية الفصحى، أعتقد أنني أملك مؤهلات تخولني تجسيد شخصيات مركبة ومتميزة. أتمنى تجسيد شخصية تاريخية في المستقبل، شرط أن يكون الإنتاج على قدر التطلعات، لأن الأعمال التاريخية تحتاج إلى موازنة ضخمة.هل تجدين صعوبة في التوفيق بين الفن والأمومة؟لا أبداً، في البداية توقفت بسبب إنجابي، لكني عدت إلى الوسط الفني بعدما كبرت ابنتي وأصبحت قادرة على تركها في المنزل، الآن أحاول التركيز على فني وتعويض غيابي. أتمنى أن تكون عودتي جيدة خصوصاً في خياراتي، ولكن تبقى الأولوية للعائلة والمنزل.ماذا عن السينما والمسرح؟ثمة مشاريع أتمنى أن تكتمل لأستطيع التحدث عنها. تجذبني السينما لما فيها من تقنيات حديثة ومتقدمة، والمسرح إحدى هواياتي.لو أتيحت لك فرصة تقديم برامج هل تخوضين هذا المجال؟لمَ لا، فرص التقديم كثيرة وأتمنى المشاركة فيها في المستقبل، سواء في الإذاعة أو التلفزيون، أعتقد أن التقديم التلفزيوني أو الإذاعي يحتاج إلى جرأة وثقافة وقدرة على إدارة الحوار، وأنا متعطشة للوسط الفني.