هجوم «يميني» على نتنياهو بسبب المستوطنات

نشر في 28-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 28-01-2014 | 00:01
No Image Caption
• 61 نائباً إسرائيلياً في أوشفيتس • هاكرز غزيون يخترقون جهات أمنية إسرائيلية
شن اليمين الإسرائيلي المتطرف هجوماً كاسحاً ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه يوافق على إبقاء مستوطنات تحت سيادة فلسطينية في إطار تسوية بين إسرائيل وفلسطين.

ونقلت الصحف الإسرائيلية أمس، عن رئيس حزب "البيت اليهودي" وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، قوله إن موافقة نتنياهو على إبقاء مستوطنات ومستوطنين تحت سيادة فلسطينية هو "فقدان صواب أخلاقي".

واعتبر بينيت أن "2000 عام من الشوق إلى أرض إسرائيل، لم تمر من أجل العيش تحت حكم أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، ومن يفكر بعيش يهود في أرض إسرائيل تحت حكم فلسطيني إنما يسحب البساط من تحت وجودنا في تل أبيب"، معلنا أنه في حال موافقة نتنياهو على وثيقة "اتفاق الإطار" التي ينوي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويمكن أن تتضمن حدود عام 1967 على أنها حدود الدولة الفلسطينية فإن "البيت اليهودي" سينسحب من الحكومة.

وتأتي أقوال بينيت بعد أن أبلغت جهات في مكتب نتنياهو صحافيين أجانب أمس، أن رئيس الوزراء يعتقد أن ثمة إمكانية للسماح لمستوطنين بالبقاء في مستوطنات تحت حكم فلسطيني بعد توقيع اتفاق سلام، إذا أرادوا ذلك.

ولم تنحصر التهجمات ضد نتنياهو في حزب "البيت اليهودي" بل انتقده ثلاثة نواب وزراء من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو من خلال بيانات للإعلام.

إلى ذلك، أقيمت في منطقة "أوشتفيتس-بيركناو" البولندنية أمس، احتفالات بذكرى ضحايا الهولوكوست (المحرقة النازية لليهود)، شارك فيها 61 عضوا في الكنيست الإسرائيلي، أي أكثر من نصف النواب، وذلك بالتزامن مع احياء  البرمان الإلماني ذكرى تحرير معتقلي "أوشفيتس" على يد جنود روس في 27 يناير عام 1945.

على صعيد آخر، تمكن قراصنة انترنت (هاكرز) من قطاع غزة من اختراق منظومة حواسيب تابعة لهيئات أمنية إسرائيلية، بينها حواسيب تابعة لـ"الإدارة المدنية" للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك في واحدة من أخطر هجمات السايبر ضد إسرائيل.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، أن الهاكرز الغزيين نجحوا في إدخال "فيروس" مكنهم من السيطرة عن بعد على قسم من الحواسيب.

إلى ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس، 19 فلسطينيا في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

 (تل أبيب ــــــــ يو بي آي، كونا)

back to top