سورية: النظام يتقدم في القلمون

نشر في 29-11-2013 | 00:05
آخر تحديث 29-11-2013 | 00:05
No Image Caption
هجوم صاروخي على السفارة الروسية في دمشق... والحلقي إلى طهران اليوم

تقدمت القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أمس في منطقة القلمون الاستراتيجية، بسيطرتها على مدينة دير عطية واقتحامها بلدة النبك، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني سوري قوله إن "الجيش بعد سيطرته على النبك سيهاجم بلدة يبرود وبعض القرى المجاورة من أجل إقفال الحدود تماماً مع لبنان أمام المسلحين".

وأكد المصدر الأمني أن "الهدف التالي المرجح للنظام هو استعادة جنوب البلاد، أما الشرق والشمال، فإلى مرحلة لاحقة".

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن سفارتها في دمشق تعرضت لـ"هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أنه أسفر عن مقتل مواطن سوري وإصابة 9 من عناصر الحرس بجروح. وكان متحدث باسم السفارة قال إن المنطقة التي توجد فيها "تعرضت لقصف كثيف بقذائف الهاون".

وفي ريف حلب، قام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بإعدام قائد كتائب غرباء الشام سابقاً حسن جزرة وستة مقاتلين آخرين من الكتيبة ذاتها بإطلاق النار عليهم، أمام مقر التنظيم في بلدة الأتارب.

وفي حين تتواصل التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف 2" في 22 يناير المقبل، رهن النظام السوري النتائج التي ستصدر عن المؤتمر بإجراء استفتاء. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" التلفزيونية الأميركية نقلته "سانا": "قررت الحكومة استفتاء الشعب السوري على أي إجراء يتم الاتفاق عليه مع المعارضة"، مضيفاً: "الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي بكل ما يتعلق بمستقبله السياسي".

 ويتوجه رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم إلى إيران للتباحث بشأن الأزمة، ولتنسيق المواقف استعداداً لـ"جنيف 2". ودعت طهران وأنقرة أمس الأول إلى وقف إطلاق النار قبل موعد انعقاد المؤتمر. ويُذكَر أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أكد مساء أمس الأول أن الائتلاف سيحضر "جنيف 2".

back to top