(في وداع الراحل/عبدالله السبيعي- بوأيمن)

Ad

(سهَم يرمي السحاب الشاهق العالي

ويرد وينكسر في القاع

چم مرّه... معَ مرّه... مع مرّه

و في مرّه من المرّات... صدفه يصيب!)

عزيز النفْس...

كبير الروح...

في هـ اليوم يتركنا... وفجأه يغيب.

لا سلَّم ولا ودَّع

يقول إن الوداع يعذّب أحبابه

ولا يرضى لهم في غيبته تعذيب.

فِتَح بابه البعيد وجَر خطواته

دخَل وسْط الضباب اللي

على القامه الطويله فاح... مثل الطيب.

أبد ما ينكسر له ظل...

من عبّا شعاع الشمس في جيوبه

ومن خلّى أثر واضح على ادروبه

ومن في غيبته ننقص...

وتنقص كل "مواقفنا"...

وينقص معدن الطيبين والصلبين

وأهل الراي في الشدّات وأهل الطيب.

هذاك اللي مشى ما ودّع أحبابه

ونوى إنّه يغافلنا...

وفجأه يغيب.