إلى متى ترقى علاقتك مع الغناء؟

Ad

إلى الطفولة. كانت تستهويني الأغاني التراثية الكويتية التي تحمل عبق الماضي الجميل، مع الوقت كبر حبي للغناء، إلى أن شاركت في أحد البرامج الغنائية ووصلت إلى النهائيات، ثم خضت تجربة الأغنية المنفردة وطرحت أعمالا عدة.

هل حملت بعضها مناسبة معينة؟

بالطبع، أبرزها أغنية عن الأم. مهما طرحنا من أعمال خاصة بها لن نوفي الأم حقها، وما أنجزته عبارة عن هدية بسيطة، تقديراً للأمهات في عالمنا العربي، ولدورهن العظيم في حياتنا من تربية وتعليم وحنان وعطف.

من دعمك في تلك الأعمال المنفردة؟

بكل أمانة، هي مجهود فردي وإنتاج شخصي. لم أتلق أي دعم يذكر، لذا اضطررت إلى تولي مهمة الإنتاج بنفسي، ومع طرح أول أغنية خاصة بي، فوجئت بتقبل الناس لها. كذلك شجعني المحيطون بي على الاستمرار بالغناء، وهو تخصصي الدراسي، كوني طالباً في كلية التربية الأساسية قسم الموسيقى، تخصص غناء. ثم أصدرت أغنية ثانية، نالت نصيبها من النجاح.

ما جديدك على صعيد الأغاني المنفردة؟

أنا في مرحلة الاستماع إلى مجموعة من الأغنيات، لشعراء وملحنين، وعندما أجد ضالتي، سأسجلها ثم أطرحها أمام الجمهور.

كيف تقيّم وضع الساحة الغنائية في الوقت الراهن؟

تزخر الساحة الفنية بكم من الأصوات الشبابية التي تبشر بالخير، المنافسة بينهم جميلة، وترتفع حالة الإبداع شيئاً فشيئاً. ولكن ينقص هذا الجيل من كتاب وملحنين ومغنين الاحتواء أو المظلة، أي شركات الإنتاج التي كانت تدعم الأجيال الجديدة وتحتضن موهبتهم. على كل حال يجتهد الجميع لتقديم أفضل ما لديهم، ولكل مجتهد نصيب.

هل شاركت في حفلات وطنية؟

بالطبع، من بينها حفلات وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، التي كانت برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح وحضوره. إضافة إلى حفلات وزارة التربية برعاية وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي.

حدثنا عن تجربتك في المسرح.

شاركت ممثلاً لأول مرة في مسرحية {العهد}، مع فرقة المسرح الشعبي، التي قدمناها في {المهرجان العربي الأول لمسرح الطفل} (2013)، ولله الحمد نلنا جائزة التميز، واستحسان الجمهور والنقاد الصحافيين.

لماذا فازت بجائزة التميز برأيك؟

لأنها عمل أكاديمي مدروس بعناية، ويمثل خطاً جديداً في مسرح الطفل في الكويت، لدرجة أنني أجريت دراسة نفسية للنص للتأكد من مواءمته للطفل.

ماذا يشكل المسرح الشعبي بالنسبة إليك؟

هو البيت الذي احتضن موهبتي وقدمني  بأجمل وأبهى صورة.

هل ستكرر صعودك على الخشبة؟

نحن بصدد تقديم عرض جديد شكلاً ومضموناً، نخاطب فيه الطفل بخط إنساني جميل، في عنوان {أحلام}، وسنشارك في الدورة الثانية لـ {المهرجان العربي لمسرح الطفل} الذي سينطلق في11 يونيو.

أخبرنا عن المسرحية و دورك فيها.

من الصعب التحدث عن تفاصيل المسرحية، لكنني أستطيع القول إنها تنبض بقضايا إنسانية تخص الطفل العربي بما يتناسب مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا العربية.

أما بخصوص دوري، فأجسد شخصية بائع صحف يواجه عثرات في حياته ويستسلم لها في مرحله معينة، معلناً يأسه. إلا أنه، بمساعدة أصدقائه، يستجمع قواه ويحدد أهدافه ويتغلب على العقبات التي تواجهه ،ضمن أجواء غنائية واستعراضية جميلة.

كيف تقيّم المسرحية؟

ممتعة لحتى ومهمة، عوضاً عن دوري الذي استفز امكاناتي، تناقش قيماً تربوية ومبادئ جميلة، بقالب بسيط وقريب ومحبب للأطفال.