«آخر شكاوى الفلاح الفصيح»
شُيعت أمس جنازة «الفلاح الفصيح» عبدالمجيد الخولي، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، ليتوقف «الفلاح الفصيح» عن تقديم الشكاوى، حيث دفن في بلدته «كمشيش»، أحد المعاقل التاريخية في الدفاع عن الفلاحين بمحافظة المنوفية وسط الدلتا، بعدما صدمته سيارة ضابط شرطة في حادث مروَّع قرب «النصب التذكاري للجندي المجهول» في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة.وترحم مؤسس التيار الشعبي المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي شارك في الجنازة على وفاة الفلاح الفصيح، وقال صباحي عبر تغريدة له على حسابه الخاص بموقع، «تويتر»: «رحم الله الفلاح الفصيح والقائد الوطني عبدالمجيد الخولي، عاش مناضلا من أجل حقوق الفلاحين ورحل واثقاً باقتراب يوم انتصارهم».
ونعتْ الحركة العمالية المصرية «الفلاح الفصيح»، وقالت القيادية اليسارية، عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان، شاهندة مقلد: «في ذمة الله مناضل حقيقي وجسور دافع بإصرار عن حقوق الفلاحين المصريين».يُذكر أن الفقيد شغل منصب «الأمين العام لاتحاد الفلاحين»، ونفي في سبعينيات القرن الماضي، من قريته في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وعاد إليها أكثر إصراراً، ليؤسس مع المناضلة المصرية شاهندة مقلد «اتحاد الفلاحين المصريين».