حدثينا عن دورك في فيلم {%8}.

Ad

أؤدي دور أزعرينا، فتاة من طبقة شعبية متوسطة الحال، تعمل سائقة على {توك توك} قبل أن تنشئ فرقة غنائية مكونة من الثلاثي أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، لتحقيق حلمهم بالوصول إلى الأضواء، وتربطها علاقة عاطفية مع أحد أعضاء الفرقة، يؤدي دوره شحتة كاريكا.

كيف جاء ترشيحك للعمل؟

 

من خلال المنتج حسام مهدي.

ما الذي حمّسك للمشاركة فيه؟

قصة الفيلم المتمحورة حول فناني أغاني المهرجانات، بالإضافة إلى علاقة صداقة قوية تربطني  بـ}أوكا} أحد أعضاء الفريق، ولطالما تمنيت  تقديم عمل فني يتناول تفاصيل صناعة أغاني المهرجانات وكواليسها التي  يجهلها كثيرون.

ما الذي جعلك تتحمّسين لتقديم عمل عنهم، هل إعجابك بغنائهم أم لسبب آخر؟

أرى أنهم يقدمون لونا غنائياً جديداً، وكوّنوا شعبية في أنحاء الجمهورية، ما يؤكد أن الجمهور أحب هذا النوع من الأغاني، لذلك كان من الضروري تسليط الأضواء عليهم، لا سيما أن حياتهم مليئة بالأسرار والحكايات التي تصلح أن تناقش في عمل درامي.

لكن يغلب على الفيلم الطابع الكوميدي، لماذا؟

لأن جمهور السينما يميل في مواسم الأعياد إلى الكوميديا بشكل أكبر، نظراً إلى الإحباط الذي نعانيه بسبب الأحداث.

ألم تجازفي في الظهور بشكل جديد وتقديم اللون الشعبي الذي يواجه هجوماً منذ ظهوره؟

لو أن اللون الذي يقدمه أوكا وأورتيجا متدن ويسيء إلى الذوق العام، كما يقول النقاد، لما نجح وانتشر بهذا الشكل في الأفراح والحفلات، ما يؤكد أن الجمهور المصري يعشق التجديد والتنويع والابتكار، وأن أوكا وأروتيجا وشحتة نجحوا في تقديم هذه المعادلة الصعبة عبر نوعية جديدة من الموسيقى والكلمات والأداء.

يراهن البعض أنهم ظاهرة سرعان ما ستنتهي ما رأيك؟

أختلف مع هذا التصور، فأنا أراهم ظاهرة أصبح لها تأثير على أجيال الشباب. بالمناسبة هم شباب محترمون وليس كما يحاول البعض تصويرهم ووصفهم بالدناءة  والسوء.

ألم تتخوفي من الهجوم على الفيلم؟

أطلب من النقاد عدم اتهام الفيلم قبل مشاهدته لأن هذا ظلم وافتراء على العمل، ثم تخرج أغاني أوكا وأورتيجا من نسيج المجتمع نفسه، وأنا تشرفت بالعمل معهما، وسيكون الفيلم نقلة في حياتي. لا يجوز التجني  على فريق عمل الفيلم لأن الجمهور أحب أفراده، والأفضل أن نأخذ بيدهم ونحسن أداءهم بدل انتقادهم.

هل يعني ذلك أن العمل بمثابة إضافة لك؟

أضاف إلي قبل أن يضيف إلى باقي فريق العمل، لأن فكرته جديدة وتتناول قصصاً وحكايات من صميم الواقع، ويميل جمهور السينما إلى الأفكار التي تعبر عنه ولا تستخف بعقله.

انتقد البعض مشاركتك في الغناء معهم، فما ردّك؟

قدمت معهم ثلاث أغنيات مشتركة على شكل دويتو، إحداها أغنية {باربي} موجهة للأطفال، من كلمات هادي أبو اليزيد وألحان حمادة هلال، وأذيعت كدعاية للفيلم، وأغنيتان من كلمات شيكو الدنجوان وألحان أوكا وتوزيعه. الثلاث من نوعية أغاني المهرجانات، ونقدّمها في فرح شعبي ضمن أحداث الفيلم، ما يعني أن طبيعة الأغنيات وشكلها ومضمونها فرضتها الأحداث، ولم تُقحم فيها. من ثم لا أجد مبرراً للهجوم عليّ، فعندما أغني باسمي أطرح أغنياتي في ألبومات، ولكن عندما أؤدي دوراً يتطلب الغناء أقدمه وفقاً لما هو مكتوب بالسيناريو، لأنني في هذه الحال ممثلة تؤدي أغنية في الفيلم.

كيف تقيّمين المنافسة مع الأفلام الأخرى التي عرضت في موسم عيد الأضحى؟

لا أحسب الأمور وفقاً لحسابات البعض، فأنا أعمل ما يرضيني ثم أترك الباقي على المولى عز وجل. الأفلام التي طرحت في موسم العيد جيدة وأتمنى التوفيق للجميع، لا سيما أن هذا الموسم يتسم بطابع شبابي وفرصة جديدة لإفراز نجوم جدد على الساحة الفنية.

ما جديدك في الفترة المقبلة؟

أنكبّ على اختيار أغنية من ألبومي الأخير {حبيبي وعدني} لتصويرها وإن كنت لم أستقر، لغاية اليوم، على الأغنية التي سيتم تصويرها، بالإضافة إلى انشغالي بالإعداد لـ {ميني ألبوم} جديد أتعاون فيه مع  مجموعة من الملحنين والمؤلفين من بينهم: محمد يحيى، محمود الخيامي، أيمن بهجت قمر، محمد عاطف ومدين، ويحتمل أن يلحن لي رامي جمال أغنية فيه.