22 قتيلاً في أسوأ هجوم على الجيش ومعلومات عن تورط «أنصار الشريعة»

Ad

توعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالثأر للجنود الـ22 الذين سقطوا في هجوم مفاجئ على وحدتهم العسكرية، على مشارف واحة الفرافرة، في صحراء مصر الغربية الحدودية مع ليبيا والسودان.

وقالت الرئاسة، في بيان أصدرته مساء أمس الأول، بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني، الذي يختص باتخاذ القرارات الاستراتيجية، إن "أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الزكية التي سالت على تراب هذا الوطن سيكون لها قصاصها، وسيتم اجتثاث الإرهاب من كل أراضيه وربوعه، وسيلقى القائمون عليه والخارجون على القانون جزاءهم".

وفور وقوع الهجوم على المجموعة التابعة لقوات حرس الحدود قبيل الإفطار، والذي أسفر عن مقتل 22 جندياً وإصابة 3 آخرين، بدأت المروحيات العسكرية تمشيط الدروب الصحراوية المؤدية إلى الحدود الليبية غرباً والسودانية جنوباً، حيث إن الحاجز الأمني الذي تعرض للهجوم يقع قرب مفارق عدة طرق على مشارف واحة الفرافرة.

وأفادت معلومات أولية بأن التخطيط لهذه العملية تم في مدينة درنة الليبية، حيث مقر تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع لشبكة "القاعدة"، والذي يرتبط بعلاقات تحالف وثيق مع جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في سيناء.

ويعد هذا الهجوم الأسوأ الذي تتعرض فيه وحدات عسكرية مصرية لهجمات إرهابية بعد إطاحة الرئيس الإخواني محمد مرسي.

وقال الناجون من الحادث إن المهاجمين الذين يصل عددهم إلى 20 باغتوا الجنود بإطلاق قذائف مدفعية ورشاشات ثقيلة، ما أدى إلى انفجار مخزن الذخيرة التابع للوحدة، مؤكدين أن قائد الوحدة العسكرية ومساعديه قاتلوا دفاعاً عن أنفسهم، وأسقطوا بالفعل أربعة قتلى في صفوف الإرهابيين.