كشف وزير الصحة د.علي العبيدي عن بدء الوزارة إنجاز عدد من المشاريع التي ترى النور قريبا، لافتا إلى وجود العديد من الخطط الطبية التي سيشارك فيها الإداريون والخبرات الوطنية بالوزارة.

Ad

وقال العبيدي، في تصريح للصحافيين أمس على هامش استقبال المهنئين بتوزيره، إن يديه ممدودتان إلى أعضاء مجلس الأمة للتعاون في سن وتشريع القوانين التي تصب في مصلحة كل من المواطن والمقيم، مشيدا بدور وسائل الإعلام وتسليطها الضوء على أبرز القضايا الصحية.

وأضاف أن الهيئة العامة للصحة من الملفات المطروحة أمامه وسيتم اتخاذ القرار المناسب تجاهها قريبا، مبيناً أن المرحلة المقبلة مرحلة استقرار، حيث إن جميع الطواقم الطبية ستأخذ دورها في العمل، مع تنشيط الإدارات والمديرين والقياديين للإسراع بعجلة التنمية.

وأشار إلى أن "موضوع الإسعاف الجوي كذلك في مراحله النهائية وسيرى النور قريبا"، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الاجتماعات المقبلة مع مديري المناطق الصحية والوكلاء المساعدين، بهدف تقديم أفضل الخدمات الطبية اللازمة للمواطن والمقيم.

وبيّن أن هناك نظرة شاملة إلى المنظومة الصحية المتكاملة، بالتعاون مع مجلس الأمة والقياديين ومديري القطاعات الصحية، لتحسين الخدمات الصحية وتسريع عجلة التنمية عبر المشاريع الإنشائية والتنموية التي تعتزم الوزارة تنفيذها.

‏‫الميزانية

من جهته، أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي أن ميزانية وزارة الصحة المقترحة للسنة المالية المقبلة، ستكون في حدود المليار و800 مليون دينار، مشيرا إلى تخصيص 8 ملايين دينار للأعمال الممتازة، وأنه ستتم مخاطبة وزارة المالية للحصول على الموافقات الخاصة بها، خصوصا بعد زيادة عدد الموظفين.

تقييم

من جانبه، قال الوكيل المساعد للشؤون الإدارية مرزوق الرشيدي إن الوزارة ستقيّم 47 ألفاً من موظفيها، لافتا إلى أن عملية التقييم سنوية، وستنتهي بنهاية الشهر الجاري.

 وأكد الرشيدي أهمية عملية تقييم الموظفين في الترقيات والتطور الوظيفي، لاسيما أن الوزارة سبقت عملية التقييم بتنظيم دورات وورش عمل لموظفيها البالغ عددهم 2200، مشيرا إلى أن "الصحة" تتعاون مع لجنة شؤون التوظيف في ديوان الخدمة المدنية.

الإسعاف الجوي

إلى ذلك، قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي إن التجهيزات جارية للانتهاء من مشروع الإسعاف الجوي "ووصلنا كتاب من ديوان المحاسبة" في هذا الصدد، حيث سيتم توفير الطائرات في فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر من تاريخ توقيع العقد.

وأضاف الحربي أن مقر تلك الطائرات سيكون في قاعدة عبدالله المبارك العسكرية، بجانب مطار سعد العبدالله، متقدماً بالشكر إلى وزارة الدفاع على موافقتها على تخصيص هذا المكان وتعاونها مع "الصحة" بهذا الصدد.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى زيادة أعداد الأطباء لسد حاجة المراكز الصحية والمستشفيات الجديدة خاصة مستشفى جابر الأحمد، فضلاً عن سعيها إلى زيادة أعداد الهيئة التمريضية، التي ستواجه نقص 3500 ممرض وممرضة، مضيفاً أن إجمالي الممرضين والممرضات العاملين في الوزارة يبلغ 18 ألفاً.

وبيّن أنه بالتنسيق مع وزارة الداخلية ستكون هناك 6 نقاط أمنية، تتوزع في السالمي الكيلو 75، والمطلاع بالقرب من محطة إم العيش، إضافة إلى الوفرة والخيران وبنيدر والدائري السابع، موضحاً أنه سيتم تعزيز هذه النقاط بسيارات الإسعاف ومسعفين، حيث تمت الموافقة على تجهيز 4 سيارات إسعاف حدودية تتسع كل منهما لإسعاف حالتين (من الأوزان الثقيلة).