«الجهراء التعليمية»: اختبارات تفاعلية في الرياضيات لرفع كفاءة الطلبة

نشر في 14-05-2014 | 00:03
آخر تحديث 14-05-2014 | 00:03
No Image Caption
العومي: تعميمها العام المقبل على الصفين الخامس والعاشر
تعتزم وزارة التربية التوسع في استخدام الاختبارات التفاعلية في مختلف المواد الدراسية لاسيما العلمية منها، وذلك ضمن خطط ومشاريع التعليم الالكتروني التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تحقيق اقصى استفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها.

وفي هذا السياق، أكد مدير الشؤون التعليمية بمنطقة الجهراء التعليمية وليد العومي أهمية استخدام التكنولوجيا في رفع تحصيل الطلبة والارتقاء بمستواهم، مشيرا إلى أن المنطقة تولي اهتماما كبيرا للجانب التقني والتكنولوجي الذي يخدم العملية التعليمية.

وقال العومي، خلال حضوره تصفيات الاختبارات التفاعلية لمادة الرياضيات في مدرسة وارة المتوسطة بنات أمس، إن الاختبارات التفاعلية لمادة الرياضيات هي استخدام مميز للتكنولوجيا يساهم إلى حد كبير في رفع مستوى وكفاءة الطلبة الذين يحتاجون إلى متابعة ورعاية متواصلة، لافتا إلى أن النتائج البيانية التي جمعها توجيه المادة تظهر تقدما ملموسا في نتائج الطلبة وانخفاض اعداد من يعانون منهم مشاكل في الرياضيات.

وبينما أوضح أن الرياضيات من المواد التي تحتاج إلى اهتمام خاص كونها مادة تعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، أضاف أن الاختبارات التفاعلية توفر إمكانية تغيير الأسئلة وأماكن الإجابات بحيث يحتاج الطالب إلى فهم السؤال، مشيراً إلى أن توجيه الرياضيات في المنطقة كان له السبق في ابتكار وسائل وأفكار تساعد على رفع مستوى الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.

وأشار إلى أن الاختبارات التفاعلية طبقت على طلبة الصف السادس وكانت ناجحة بكل المقاييس، لافتاً إلى إمكانية تعميم تلك الفكرة لتشمل طلبة الصفين الخامس والعاشر في العامل المقبل، بهدف استفادة بقية المراحل منها.

خطط علاجية

من جانبها، قالت الموجهة الأولى للرياضيات إيمان المنصور إن التوجيه بعد رصد نتائج الفترة الدراسية الأولى لطلبة الصف السادس لاحظ أن هناك انخفاضاً في مستوى التحصيل العلمي، وبالتالي قمنا بوضع خطط علاجية لرفع مستوى الطلبة، موضحة أن الموجهة نادية الرشيدي كانت صاحبة فكرة ادخال الاختبارات التفاعلية لتشجيع الطلبة وزيادة فهمهم للمادة.

وأضافت المنصور أن هذه النوعية من الاختبارات تحمل طابع التشويق والمتعة، إضافة إلى العملية، وبالتالي فهي وسيلة جيدة لتعزيز قدرات الطلبة ومساعد كبير للمعلم في الفصل، مشيرة إلى أنه بعد تطبيقها «بدأت نتائج الطلبة الضعاف تتحسن، كما لمسنا تقدما كبيرا المتوسطين».

بدورها، قالت الموجه الفنية نادية الرشيدي إن «التوجيه الفني للرياضيات بذل جهوداً كبيرا من خلال جميع العاملين فيه بالتعاون مع المدارس لتحسين مستوى الطلبة في مادة الرياضيات التي توصف بالمادة الجامدة والمملة، إلا أننا استطعنا تحويلها إلى مادة ممتعة من خلال استخدام التكنولوجيا التي يحبها الطلبة».

اختبارات ممتعة

وأضافت الرشيدي أن استخدام الاختبارات التفاعلية يتيح للمعلم تطبيق اختبارات ممتعة للطلبة بما يناسب مستواهم العلمي ويعزز فهمهم للمادة مع امكانية تغيير الاسئلة وتنويعها، الامر الذي يضفي المتعة والتشويق، لافتة إلى أن «تحسن مستوى الطلبة في الاختبارات دفعنا إلى التفكير جديا في تعميم الفكرة لتشمل مراحل اخرى غير المرحلة المتوسطة».

وذكرت أن استخدام الوسائل التكنولوجية لاسيما في المواد التي توصف بالجامدة يمكّن من إحداث نقلة نوعية في طرق تدريسها من خلال إيجاد الوسائل والمواد المحببة للطالب، والتي يمكن للمعلم أن يستخدمها المعلم في جو ممتع للحصة وجعلها بيئة جاذبة للطبة، مشددة على أهمية أن يحبب المعلم طلبته في المادة قبل الدخول في تفاصيلها.

back to top