صبيحة ليلة دامية قتل خلالها 17 عنصرا من حرس الحدود الإيراني في منطقة جبلية وعرة على الحدود مع باكستان، أعدمت طهران أمس 16 متمردا شنقا.

Ad

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المدعي العام في محافظة سيستان بلوشستان محمد مرضيه قوله إن "ستة عشر متمردا مرتبطين بجماعات مناهضة للنظام أعدموا شنقا في سجن زهدان، ردا على مقتل حرس الحدود في سراوان".

وكانت وكالة الأنباء "إرنا" أفادت بأن 17 عنصرا من قوات حرس الحدود قتلوا في اشتباكات مع مسلحين علی حدود مدينة سراوان جنوب شرق محافظة سيستان وبلوجستان شرق إيران، مشيرة إلى جرح سبعة جنود وخطف 8.

وأكد نائب وزير الداخلية علي عبدالله هذه المعلومات، موضحا ان الاشتباك تسبب فيه "أعضاء في جماعات مناوئة"، وهي عبارة تستخدم للإشارة الى المتمردين السنة في جماعة "جند الله"، الا أن وكالة فارس للأنباء أشارت الى أن العناصر المسلحة تنتمي إلى منظمة "جيش العدل".

وأصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني توجيهات الى وزيري الداخلية والخارجية بمتابعة قضية "الحادث الارهابي" الذي وقع في مدينة سراوان، مؤكدا عزم بلاده "التصدي للاعمال الارهابية بكل حزم".

على صعيد آخر، ورغم إعلان سعي إيران إلى انتهاج سياسة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بوروجردي أمس أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، نافيا بذلك تصريحا للمتحدث باسم اللجنة.

وقال المسؤول الايراني إن "الانشطة النووية مستمرة كما في الماضي، وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة متواصل"، لكن مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي أوضح أمس أن زيارته المرتقبة لفيينا للقاء مدير الوكالة الذرية يوكيا أمانو غدا ترمي إلى فتح "صفحة جديدة" في التعاون الثنائي.

(طهران - جنيف - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)