رغم خسائر مؤشرات جلسة أمس، استمر النمو الإيجابي والتحسن المستمر في نفسيات متعاملي سوق الكويت، لكنهما لم يغيرا قناعة البعض وزيادة ثقتهم بأن القادم أفضل.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس في نهاية تعاملات الأسبوع على ألوان حمراء، بعدما فقد السعري حوالي ربع نقطة مئوية، بمقدار 17.89 نقطة من قيمته، بوصوله إلى مستوى 7,626.23 نقطة، وبتراجع «الوزني» ثلث نقطة مئوية، ما يعادل 1.48 نقطة، مع بلوغه مستوى 451.86 نقطة، ورسو «كويت 15» عند مستوى 1,066.4 نقطة ماحيا 7.09 نقاط، محققا الخسارة النسبية الأكبر بنحو 0.6 في المئة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا مع الجلسة السابقة، إذ بلغت القيمة المتداولة 21.4 مليون دينار بخسارة نسبة 10 في المئة، بينما وصلت الكمية المتداولة من الأسهم إلى 246 مليون سهم بتراجع بنسبة 9 في المئة، وجرى تنفيذ 5.263 صفقة خلال الجلسة.

نمو إيجابي

استمر النمو الايجابي والتحسن المستمر في نفسيات متعاملي سوق الكويت للأوراق المالية، رغم إغلاق مؤشرات جلسة أمس باللون الأحمر، لكنهما لم يغيرا قناعة البعض وزيادة ثقتهم بأن القادم أفضل، وان كثيرا من الأسهم بلغت القاع وبالتالي ارتدادها المضاربي، فضلا عن عمليات شراء على أسهم أخرى حققت قفزات سعرية خلال هذا الأسبوع، وعلى رأسها سهم بيت التمويل الخليجي.

وتأتي ايجابية نمو السهم من خلال تعاملاته في سوق دبي، والذي يلجأ البعض إلى الشراء من السوق الكويتي الأرخص خليجيا، والبيع مقابل ما اشترى كميات هناك، حيث النمو المطرد لسعر السهم، وكذلك بعض الأسهم المدرجة بالبورصتين.

وتراجعت أسعار الأسهم القيادية من جديد حين اختفت الاقفالات التي تدعم أسعارها خلال فترة المزاد، والتي كانت سمتها البارزة خلال فترة شهر ونصف تقريبا وعلى فترات متقطعة وبين جلسة وأخرى، حيث لم تحضر خلال جلسة نهاية الأسبوع، ليسجل كويت 15 خسارة كبيرة تجاوزت 0.65 في المئة، بعد تراجع أسعار أسهم قطاع المصارف بشكل خاص وبعض القياديات خارج القطاع.

ولم يتبق على نهاية العام سوى 3 جلسات، حيث تبدأ استعدادات بناء المراكز للعام القادم، والذي من المقدر أن يشهد نشاطا أفضل من الربع الأخير من هذا العام، بعد استقرار المشهد السياسي بشكل خاص، وان كان الاقتصاد لم يجد اهتماما حتى الآن.

أداء القطاعات والأسهم

حققت ثلاثة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها هي تأمين (1,143.47) بمقدار 15.68 نقطة، وسلع استهلاكية (1,247.14) بمقدار 11.8 نقطة، وصناعية (1,160.15) بمقدار بسيط هو 1.44 نقطة، بينما سجلت سبعة أخرى خسائر على مستوى مؤشرها بلغت أقصاها 7.3 نقاط، متوسطا لكل من عقار (1,387.49) وخدمات مالية (1,126.15) ثم 4.28 نقاط لبنوك (1,069.44)، بينما ثبت مؤشر قطاعين دون تغير هما رعاية صحية (1,045.36) وتكنولوجيا (1,011.26).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (78.7) مليون سهم، تلاه ميادين (15.7) ثم المستثمرون (13.9) والإثمار (10.8) وأبيار (10.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53% من إجمالي نشاط السوق بإسهام يعادل 32% من سهم تمويل خليج منفردا.

وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، التي شهدت أسهمها تداولا محدودا، أولى تكافل (120 فلسا) الذي أضاف إليه ما يعادل 9.1%، عقبه كويت ت (310 فلوس) الصاعد بنسبة 8.8%، وحصل على المرتبة الثالثة طيبة (65 فلسا) بازدياد قيمته بواقع 8.3%، ورابعا النخيل (136 فلسا) المرتفع 7.9%، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل ريم (114 فلسا) بحصده أرباحا قوامها 7.6%.

في المقابل، هبطت قيمة كامكو (116 فلسا) بما يعادل 7.9% جراء تداول 40 سهما منه فقط، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه لؤلؤة (36.5 فلسا) المتراجع بنسبة 6.4%، ونال المرتبة الثالثة أهلي (450 فلسا) مع حذفه 5.3% منه، وجاء بيان (114 فلسا) رابعا بحذفه ما يعادل 5% من قيمته، وجاء خامسا دبي الأولى (120 فلسا) المنخفض 4.8%.

لقطات من شاشة التداول

•  افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء سلبي لمؤشراته، حيث تراجع السعري بمقدار 10.29 نقاط ليصل إلى مستوى 7,633.83 نقطة، كما فقد الوزني 0.32 نقطة من قيمته لتصبح 453.02، وهي نتيجة مشابهة لكويت 15، حيث محا منه 0.34 نقطة بعودته إلى مستوى 1,073.15 نقطة.

• بعد مرور عشر دقائق على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 20.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 383 صفقة تداول.

• اكتست جميع مؤشرات القطاعات باللون الأحمر بداية الجلسة، وكان مقدار هبوطها متقاربا مع حذف خدمات مالية وعقار وبنوك ومواد أساسية ما متوسطه 2.5 نقطة، وفقدان متوسط مقدار 1 نقطة لكل من النفط والغاز وخدمات استهلاكية وصناعية، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• تركزت نصف تداولات السوق على تمويل خليج، ليستفيد من ذلك ويرتفع سعره، وشهدت بعض الأسهم عمليات بيع وشراء بوتيرة أخف، وهي أبيار وميادين وإيفا، ليتراوح أداؤها بين الصعود والهبوط والثبات.