أنباء عن اتفاق لتمديد مفاوضات السلام

نشر في 11-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 11-04-2014 | 00:01
وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق لتمديد مفاوضات السلام يتضمن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين والجاسوس الأميركي الإسرائيلي جوناثان بولر اجتمع مدير دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس في القدس برعاية المبعوث الأميركي مارتين انديك، في لقاء هو الرابع من نوعه خلال أيام.

واجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أمس الأول مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في العاصمة الأميركية واشنطن.

وأكد كيري في تصريح قبيل اجتماعه المغلق مع ليبرمان أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أشارا إلى رغبتهما في إيجاد سبيل للمضي قدماً في المفاوضات.

من جهته، ذكر ليبرمان «أن إسرائيل تريد في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق شامل مع الفلسطينيين»، قائلا إن «إسرائيل مستعدة للتضحية كثيراً من أجل التوصل إلى اتفاق سلام».

ودعا وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى ضم مساحات شاسعة من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، معتبراً أن محادثات السلام مع الفلسطينيين ماتت، بينما كتب وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، وهو رئيس حزب البيت اليهودي القومي المتشدد إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أمس الأول، قائلاً إن «الكتل الاستيطانية الكبرى، مناطق تحظى بتوافق كبير ولها آثار أمنية وأهمية تاريخية لنا».

في المقابل، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس، إن «متطلبات الموافقة على تمديد المفاوضات التي تنتهي مهلتها بعد أقل من ثلاثة أسابيع، تتمثل في إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى الذين تعهدت إسرائيل بالإفراج عنهم عند انطلاق المفاوضات قبل ثمانية أشهر، ووقف النشاط الاستيطاني»، مضيفاً «نطالب بالتركيز على ترسيم الحدود عبر وضع خرائط تفاوضية وننتظر الرد الإسرائيلي».

إلى ذلك، دانت محكمة إسرائيلية أمس رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل الشيخ رائد صلاح بتهمة إعاقة عمل الشرطة في معبر الكرامة «اللنبي» الفاصل بين الأردن والحدود الفلسطينية- الإسرائيلية، وحددت جلسة في 12 مايو المقبل للنطق بالحكم.

واتهمت النيابة الإسرائيلية صلاح بإعاقة عمل الشرطة، عندما طلبت شرطية اصطحاب زوجته للتفتيش الجسدي الذي يتم خلاله تعرية الجسد، وهو ما رفضته الزوجة ورفضه الشيخ مانعاً الشرطية من القيام بذلك.

back to top