وثيقة لها تاريخ : فريج شاوي إظبية والساير بالحي القبلي
وردتني عدة ملاحظات على مقال الأسبوع الماضي الذي ركزت فيه على ذكر سكان فريج شاوي اظبية. أول هذه الملاحظات كانت من الزميل فواز الشيباني الذي أفادني بأن جده المرحوم إبراهيم بن جاسم الشيباني كان يسكن في هذا الفريج، وبجوارهم بيت الفارس، وبيت الزمامي.وثاني هذه الملاحظات تقدم بها الزميل الدكتور عماد العتيقي الذي أفادني بأن جده الثاني (اي والد جده) المرحوم محمد بن عبدالعزيز العتيقي كان له منزل مجاور لبيت المطوعة مطرة من الناحية الشرقية، وأوضح لي أيضا ان المطوعة مطرة هي زوجة المرحوم فرج العتيقي، ووالدة المطوعة بدرية فرج العتيقي.
وقد تأكدت من هذه المعلومة من الزميل عادل عبدالرحمن السالم ابن المطوعة بدرية فرج العتيقي، أما الملاحظة الأخيرة فهي من الزميل الدكتور عادل العبدالمغني الذي أفادني بأن فريج الساير فريج مستقل بذاته ومجاور لفريج شاوي إظبية من ناحية الشمال، وأن بعض العائلات التي أوردتها في مقال الأسبوع الماضي وأشرت الى أنها من سكان فريج الشاوي، هي في الحقيقة من سكان فريج الساير حسب وجهة نظره. وهنا أود أن أقول إن الفريجين (فريج الشاوي وفريج الساير) متجاوران ومتداخلان بعض الشيء، فبعض سكان الفريج يقولون إنهم من فريج الساير وبعضهم يقولون إنهم من فريج إظبية، لذلك ربما يكون من الأفضل أن ندمج الفريجين في فريج واحد ونسميه بالاسمين معا "فريج شاوي إظبية والساير" ونذكر جميع العائلات على أنها من سكان الفريج، وهو ما فعله بعض الباحثين في التاريخ، كما أشرت إلى ذلك في مقال الأسبوع قبل الماضي.وهنا لابد أن استعرض باقي العائلات التي سكنت فريج شاوي اظبية والساير والتي لم أذكرها في الأسبوع الماضي وهي كالتالي: محمد عبدالعزيز الميلم، ويوسف عبدالهادي الميلم، وعبدالمحسن وعبدالله المطير، وعبدالله الدويسان، والعشيرة، ومحمد العبدالمغني، والمطوعة سليمة، والسلطان، وجاسم الخشتي، والمجيدل، والجريوي، وفهد المضيان، والعبيدان، وبوعميرة، والجراح، ومحمد الهدهود، والحساوي، والأنصاري، والرجيب، والبناي (بوعبداللطيف)، وجاسم المير، وبوصالح العثمان، وبوعلي حمادة، والشيخ عيسى أبوإبراهيم، وبوخالد الجسار، وعبدالرحمن النيرة، ونادي النهضة، وجاسم المنيس، وخليفة الفضالة، ومتعب الاقيطز، وعلي بورمح، ومحمد الفوزان، والرقدان، والانبعي، والطريجي، والزمامي، والسرحان، وإبراهيم المحبوب، والرفدي، والورع، وعثمان الراشد.وفي ما يتعلق بالمهندس براك المليفي، فقد وردت كلمة "المرحوم" أمام اسمه بالخطأ، وهو في واقع الحال موجود، أطال الله في عمره، فأعتذر عن ذلك السهو، وأسأل الله له الشفاء العاجل.